زاد الاردن الاخباري -
علق موظفو دائرة ضريبة الدخل والمبيعات إضرابهم عن العمل، حتى الثلاثاء المقبل بعد الاتفاق الذي توصلت له اللجنة التنسيقية في الدائرة مع اللجنة النيبابية.
وقال عضو اللجنة جاسر الحسن في حديث لـ "العرب اليوم"، انه تم الاتفاق على تأجيل الاضراب لقاء "وعود" من وزير المالية سليمان الحافظ بتنفيذ مطالبهم، وذلك بعد اتصال هاتفي بين النائب عاطف الطراونة ووزير المالية بحضور النائب مازن القاضي.
واشار الحسن الى ان الاضراب أُجّل حتى الثلاثاء المقبل لقاء هذا الوعد، مؤكدا ان الاضراب سيعود في حال عدم تنفيذ المطالب في المهلة المحددة.
وكانت قد ارتفعت شكاوى المواطنين من تعطل معاملاتهم بسبب اضراب العاملين في الدوائر، فيما لا زالت الخسائر تتراكم على دائرة ضريبة الدخل والمبيعات.
وقدر عدد من العاملين في وظيفة "مقدر" بإن الخسائر التي تراكمت منذ الخميس الماضي- بداية الاضراب- حتى يوم امس، بلغت حوالي 30 مليون دينار.
ويصر الموظفون على مطالبهم التي بدأوا إضرابهم من أجلها، مؤكدين تثبيت المكافآت الشهرية من دون انتقاص منها، شارحين ان الموظف يتم خصم مكافآته الشهرية حال أخذه اجازة – وان كانت مرضية- حيث ان متوسط رواتب موظفي دوائر ضريبة الدخل والمبيعات مجموعة مع المكافآت الشهرية تترواح من 550 الى 600 دينار.
ونادوا الى صرف مكافآت لموظفي الدائرة بموجب تعليمات صرف مكافآت موظفي ضريبة الدخل والمبيعات الموافق عليها بقرار مجلس الوزراء لسنة 2005، حيث ان هذه المكافآت ترصدت لها المخصصات اللازمة حسب المادة 116 من قانون الموازنة.
ويقول احد المضربين لـ "العرب اليوم": إنهم مستمرون في إضرابهم حتى يصدر قرار رسمي حكومي بتنفيذ مطالبهم التي نادوا بها، مشيرًا إلى أن ما قيل حول اجتماع بين مدير ضريبة الدخل والمبيعات ووزير المالية ما هو الا مجرد تسكين لإنهاء الإضراب.
وأعلنت اللجنة الممثلة لموظفي دائرة ضريبة الدخل والمبيعات أن جميع العاملين في الدائرة سيقومون فور تلبية مطالبهم وتحقيقها بتعويض الأيام التي تعطل فيها العمل في الدائرة جراء الاعتصام بالدوام أيام السبت وتمديد دوامهم لإنجاز جميع الأعمال المتأخرة نتيجة الأيام التي توقف فيها العمل جراء الاعتصام.
وأوضحت اللجنة في بيان صادر عنها مؤخرا أن هذا القرار اتخذ بموافقة جميع أعضاء اللجنة ومباركة الموظفين كافة شريطة أن يتم تلبية مطالبهم أولاً.
وأشارت اللجنة أن جميع العاملين في الدائرة حريصون كل الحرص على مصلحة الوطن والمواطنين.
العرب اليوم