أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء خريفية لطيفة ابو طير يكتب : كلام عن الإضرابات الاحتلال يرتكب مجزرة ضد النازحين في مخيم البريج .. و70 شهيدا خلال 24 ساعة فقط (شاهد) هآرتس .. أصوات عربية “معتدلة”: هل تريد إسرائيل احتلال الشرق الأوسط بحجة 7 أكتوبر؟ حزب الله يستهدف وحدة استخبارات إسرائيلية بتل أبيب المعاني: المستشفيات الميدانية في الاردن مهجورة بعد الحوثي والقسام .. حزب الله يقصف "تل أبيب" برشقة صاروخية (شاهد) 3828 حالة احتيال الكتروني في الاردن خلال 2023 مجزرة جديدة .. 15 شهيدا بقصف خيام النازحين في البريج - فيديو النفط يرتفع لأكثر من 80 دولارا للبرميل مدفوعا بالتوترات في الشرق الأوسط الحوثيون يقصفون تل أبيب وإيلات في ذكرى طوفان الأقصى (شاهد) المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة شخصيات وطنية وسياسية وعشائرية تؤبن الدكتور معروف البخيت "العاملين في البلديات" تطالب الامانة بصرف زيادة لعمال المياومة الأردن يكسر الحصار على غزة ويتصدر جهود الإغاثة عبر الإنزالات الجوية إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه (تل أبيب) الملك يبعث برقية لخادم الحرمين الشريفين متمنيا له الشفاء العاجل الخدمات الطبية: الأردن ثالث أكبر دولة قدمت الدعم اللوجستي لأهل غزة الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير سلطان الاحتلال يستخدم المنطقة البحرية لضرب لبنان قريبًا
الصفحة الرئيسية أردنيات جودة : لن نسمح بتهديد أمننا والطراونة لم يقترح...

جودة : لن نسمح بتهديد أمننا والطراونة لم يقترح حلاً عسكرياً في سوريا

18-07-2012 01:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير الخارجية ناصر جودة «ان رئيس الوزراء فايز الطراونة لم يقترح ان يكون هناك حل عسكري للأوضاع في سوريا» مشيرا الى «ان بعض التقارير الإعلامية لم تنقل ما تحدث به الطراونة تجاه سوريا على وجه الدقة» مؤكدا ان الاردن يتمسك بالحل السياسي كسبيل لإنهاء الأزمة السورية ووقف دوامة العنف الدائر فيها .

واعرب جودة في مؤتمر صحفي مشترك امس مع نظيره البريطاني ويليام هيج في وزارة الخارجية عقب مباحثات اجراها الطرفان «ان الاردن يسعى جاهدا الى التمسك بالحل السياسي لإيجاد مخرج للإحداث الجارية في سوريا ووقف سيل الدماء هناك» مشددا على «ان الاردن لن يسمح بحدوث اي شيء من شأنه تهديد امنه واستقراره».

بدوره اشاد وزير الخارجية البريطاني بالانجازات التي حققها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني على مسار عملية الاصلاح .

واعرب عن تقدير بلاده لموقف الحكومة الاردنية والشعب الاردني لاستضافتهم السوريين وتقديم الخدمات لهم على الرغم من الظروف الصعبة الاقتصادية التي يمر بها الاردن.

وبين ان المباحثات الثنائية مع الوزير جودة تركزت على العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وتطورات الاوضاع في المنطقة لا سيما سوريا وعملية السلام.

واكد الجانبان عمق وتميز العلاقات القائمة بين البلدين وضرورة استمرار التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا التي تشهدها المنطقة والتي تهم الطرفين.

وقال جوده ان هناك تعاونا وتنسيقا وتشاورا وثيقا ومستمرا بين الاردن وبريطانيا فيما يتعلق بعملية السلام وقضايا المنطقة والقضايا الدولية وكانت هذه القضايا محور لقائنا حيث بحثنا تطورات الوضع في سوريا واهمية ايجاد حل سلمي وسياسي للازمة هناك ووقف نزيف الدم واهمية ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه تداعيات استمرار هذه الازمة على دول المنطقة وتحديدا الاردن.

واشار الى ان الجولة التي قام بها الى الرمثا ومخيم البشابشة ورافقه الوزير البريطاني صباح امس جرى فيها استعراض الجهود الاردنية والخدمات التي يقدمها الاردن للاشقاء السوريين سواء خدمات تعليمية او صحية او بنية تحتية وغيرها على الرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الاردن .

ونبه الى انهما زارا اماكن تواجد الاشقاء السوريين واطلعا على واقع الخدمات المقدمة لهم خاصة وانه يتواجد الان على الاراضي الاردنية اكثر من 137 الف سوري تقدم لهم الخدمات معربا عن تقدير الاردن للدعم البريطاني عبر المنظمات المعنية بهذا الشأن.

وقال جوده انه بحث مع نظيره البريطاني عملية السلام وضرورة احياء الجهود المبذولة لهذه الغاية مستعرضا الجهود الاردنية المستمرة بقيادة جلالة الملك في هذا الاطار.

واشارا لى انه عرض خلال اللقاء الخطوات التي قام بها الاردن بقيادة جلالة الملك على مسار عملية الاصلاح والانجازات التي تحققت في هذا الاطار.

وفي رده على اسئلة الصحافيين اكد جوده ان الاردن كان منذ بداية الازمة السورية مع ضرورة ايجاد حل سلمي وسياسي للازمة السورية وان مبادرة عنان يجب ان تاخذ حيز التنفيذ على الارض مشيرا الى انها اذا ما نفذت سيكون هناك وقف للعنف.

وردا على سؤال حول امتلاك النظام السوري لأسلحة كيماوية غير معلن عنها يمكن استخدامها تجاه الدول المجاورة قال جودة «ما يخبئه النظام السوري من اسلحة شأن يعود له .. وما يهددنا هو شاننا بالتأكيد» مؤكداً «ان الاجهزة الامنية والمعنية في المملكة تتابع هذا الموضوع عن كثب ولن نسمح باي شيء من شأنه يهدد أمن واستقرار الاردن».

وردا على سؤال حول وجود رقابة اردنية على الحدود مع سوريا في ظل انباء عن دخول جماعات ارهابية للاردن اكد جوده «ان الاردن لن يسمح لاي جماعات بالتأثير على امنه ، وهو السبب وراء تشديد الرقابة على دخول بعض اللاجئين السوريين الى الحدود الاردنية».

من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني انه ناقش مع نظيره الأردني ما اسماه بـ»الوضع المريع» في سوريا وقال «قابلنا مدنيين سوريين في المملكة تعرضت منازلهم للقصف والسرقة .. واحيي الشعب الاردني لدعمه السوريين وهذا الشيء نابع من تقاليده العريقة والكرم والضيافة الذي يتمتع بهذا الشعب».

وشدد هيج على وجوب فرض عقوبات من قبل مجلس الامن وفق «البند السابع» ضد من يرفض تطبيق خطة عنان لوقف العنف في سوريا.

واشار الى «ان هنالك حاجة لقرار قوي في مجلس الامن يزيد الضغط على النظام السوري لوقف اراقة الدماء».

وقال ان الاوضاع غير مطمئنة في سوريا وانه شعر بذلك اثناء لقائه عددا من المدنيين السوريين الذين فروا الى الاردن بسبب تعرض منازلهم للقصف والسرقة وانه تفاجأ من ما سرده بعضهم من قصص مرعبة وكيف استغرقت رحلتهم الى المملكة اربعة اشهر.

وقال هيج «نريد الوصول الى صيغة توافقية في مجلس الامن ولا نرى في الازمة السورية عودة للحرب الباردة على الاطلاق رغم وجود اختلاف بين الدول الاعضاء في مجلس الامن حول سبل معالجة الملف السوري» مشددا على اجماع كافة الاعضاء على خطة عنان وبنودها الستة وضرورة تشكيل حكومة انتقالية في سوريا.

واضاف «ضاعفنا مساعداتنا للشعب السوري المقدرة ب 5ر17 مليون جنيه بريطاني لتقديم المساعدات الانسانية لثمانين الف سوري».

وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين, اكد هيج ان بريطانيا والاردن تربطهما علاقات جيدة ومتينة, وقال « رحبنا بالملك عبدالله الثاني في لندن واجرينا محادثات مطولة وبالتأكيد هناك العديد من علاقات التواصل بين البلدين» مشيراً الى ان التشاورات والمساعدات الدائمة مستمرة .

واشار الى المناقشات التي اجراها مع جودة, وقال «ناقشنا العديد من قضايا السياسات الخارجية وعملية السلام في الشرق الاوسط وضرورة مواصلة المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية القاضية بايجاد حل للدولتين».

جودة وهيج يزوران اللاجئين السوريين

زار وزير الخارجية ناصر جودة يرافقه نظيره البريطاني ويليام هيج امس سكن البشابشة للاجئين السوريين في الرمثا وتفقد عددا من المناطق القريبة من الحدود السورية واستمعا من نائب الممثل المقيم لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في المخيم الى ايجاز عن اوضاعهم والخدمات المقدمة لهم.

والتقى هيج عددا من اللاجئين السوريين واستمع الى معاناتهم حيث عرضوا له عملية انتقالهم من سورية الى الاردن الذي قدم لهم العون والمساعدة.

وقال «هيج سنضاعف جهودنا لإجراء دبلوماسي حاسم للوضع السوري والضغط على النظام السوري لتنفيذ التزاماته»، مشيرا الى ان الدبلوماسيين البريطانيين سيضاعفون جهودهم لايجاد الحلول المناسبة للعنف في سورية.

من جانبه قال جودة «ان هذه الزيارة تأتي للاطلاع على سكن السوريين والاطلاع على الاعداد المتزايدة من اللاجئين وفي إطار استمرار الحوار مع بريطانيا الذي بدأه جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارته لبريطانيا الشهر الماضي.

واكد «انه رغم ما يعانيه الاردن من شح الموارد الا انه يستقبل الاشقاء السوريين لأننا نفصل بين المساق السياسي حيث اننا نؤمن بالحل السياسي، وهناك الوضع الانساني الذي يجب علينا التعامل معه لتقديم العون للاشقاء السوريين».

واشار جودة الى «ان اعداد اللاجئين بازدياد حيث عبر الحدود الاردنية السورية مساء امس الاول (700) لاجئ سوري ليرتفع العدد الاجمالي الى أكثر من (130) الف لاجئ « مشيرا الى ان الاردن يأمل ان تنتهي الاحداث في سورية من خلال حلول سياسية تضمن عودة اللاجئين السوريين الى بلدهم.

واوضح ان هناك اكثر من سبعة آلاف طفل سوري يتلقون الدراسة في مدارس اردنية، مشيرا الى ان هناك عددا من المنظمات الدولية بدأت بتقديم الدعم للسوريين في الاردن.

وشكا عدد من ابناء الرمثا من تردي الوضع في المدينة لما تتحمله من عبء وجود آلاف اللاجئين السوريين وتزايد عددهم يوميا ، مطالبين بضرورة توجيه الدعم للمدينة ومؤسساتها المدنية لتقوم بمسؤولياتها تجاه المواطنين.

ورافق الوفد متصرف الرمثا رضوان العتوم ومدير شرطتها العقيد خلف الخرابشة وعدد من المسؤولين في المفوضية الدولية.

الراي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع