أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وول ستريت جورنال: “حماس” جرَّت "إسرائيل" لمستنقع غزة وأثبتت قدرتها على تجميع نفسها ومواصلة الحرب الرئيس الأرجنتيني يغلق وكالة الأنباء الرسمية بتهمة الانحياز لليسار القبض على مصوّر وناشر فيديو حادث دهس بشارع الأردن العليا الأميركية تقضي بتمتع ترامب بحصانة على التصرفات الرسمية وليس الخاصة أبو السمن يستقبل ممثلين لمجلس محافظة الطفيلة وبلديتها ومؤسسة الإعمار مسؤولة في الأمم المتحدة: عدد النازحين في قطاع غزة بلغ 1.9 مليون شخص بيريل يصبح إعصارا "كارثيا محتملا" من الفئة الخامسة الأردن .. أعمال يحظر على موظفي القطاع العام الإقدام عليها بعد الحصول على موافقة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات لأول مرة في المملكة باشرت أورنج الأردن بإطلاق "خدمة التوثيق الإلكتروني الذاتي" ولي العهد يعزي بوفاة نجل شقيق رئيس هيئة الأركان المشتركة مقربون من بايدن : تدهور كبير في قدراته المعرفية والجسدية لاعب الامن العام لرفع الاثقال "الفرارجة" يتوج بفضية كأس العالم للماسترز 108 ملايين دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي "صناعة الأردن" تبحث تعزيز العلاقات مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي عبور 50 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية من ضمنها براد وحدات دم إلى غزة وزير الطاقة: مؤشرات إيجابية في مشاريع للتنقيب عن معادن في منطقة وادي عربة الدولار عند أعلى مستوى في 38 عاماً أمام الين واليورو يصعد الصحة العالمية: المرضى والعاملون أخلوا مستشفى غزة الأوروبي بعد أوامر إسرائيلية بن غفير يشرح جوهر خلافه مع رئيس الشاباك الشاباك: 6500 اسير فلسطيني فوق الطاقة الاستعابية بالسجون
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "مومياء"جزائرية تصوم رمضانها الـ111...

"مومياء"جزائرية تصوم رمضانها الـ111 ولها 160 حفيدا

21-07-2012 11:26 AM

زاد الاردن الاخباري -

تصوم الحاجة "يامنة" الجزائرية، الملقبة محليا بـ"مومياء التيطري" رمضانها الـ111 هذه السنة، ولديها الآن من الأحفاد 160 حفيدا لا تعرف بعضهم أو أغلبهم بسبب طول السنين.


ولم تتوقف الحاجة يامنة عن صيام الشهر الفضيل منذ أن كان عمرها ست سنوات، وحتى قبل تسجيلها في سجل الحاكم الفرنسي آنذاك، أو ما عرف بعد استقلال الجزائر بسجل الحالة المدنية.

وبعملية حسابية بسيطة، فإن رصيد الحاجة يامنة أو ''مومياء التيطري''، كما يحلو لبعض أفراد عائلتها تسميتها، يزخر بربع مليون من الصلوات الخمس، وهو رقم قياسي بعد أن باشرت الصلاة وعمرها لا يتجاوز الست سنوات أيضا ولم تتركها يوما، بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية.

والأغرب أنها تستقبل رمضانها الـ111 مع تراجع في صحتها، بطريقة مخالفة لم تعهدها عائلتها من قبل، فهي منذ عام أصبحت تقوم الليل وتنام بالنهار، أي أن الحال تغيّر لديها بعد أن فقدت البصر.

وحسب شهادات أولادها فهي غالبا ما تلجأ إلى زجرهم منتصف النهار قائلة لهم: ''ألا تذهبون إلى فراش النوم، والعكس ليلا، حيث تلجأ إلى إيقاظنا للاستئناس بالحديث إلينا، ظنا منها أنها في ساعات النهار''.

وقد حاولت "الخبر" النبش في ذاكرة الجدة يامنة حول رمضانيات أيام التيطري الغابرة، بين وضع استعماري قاس وآخر اجتماعي أقسى، إلا أن الوضع الصحي للجدة يامنة لم يمنحها القدرة الكافية للحديث، لكنها جزمت بأن كل شيء تغيّر، ولم تحس بأي رضا منذ عشرات السنين بما يجري حولها من تحوّلات، وانهيار في القيم التي اعتادت عليها مع جيلها الذي غادر.

والجدة يامنة حريصة، كل الحرص، على سحب منحتها التي تتقاضاها من الدولة الفرنسية، لا رغبة منها في المال، بل تعتبر ذلك مبدئيا وسيلة قصاصها الوحيدة ضد ما تعرّضت له كأم جزائرية من ظلم الاستعمار، حيث عاشت تتهم جيشه بقتل نجلها الذي استشهد غصبا في حرب الفيتنام، بعد التجنيد القسري في صفوف الجيش الفرنسي آنذاك.

وزاد حرصها على الاحتفاظ ببطاقة تعريفها الوطنية، وتقوم بإخفائها بعناية تحت غطاء شعرها، لأنها في اعتقادها وسيلتها للتأكد من تكليف أحدنا بسحب منحتها. ونظرا للخوف من تلف البطاقة، يقوم أبناؤها بوضع قطعة ورق شبيهة مكانها لطمأنة الجدة على بطاقتها''، يضيف حفيدها محمد.

ولم تغادرالجدة يامنة منطقتها الأصلية بلدية الزبيرية بتاتا، ولم تزر طبيبا قبل أن يتجاوز عمرها القرن، كما رفضت أن ''يلبسها'' طبيب الأسنان طقما لتعويض أسنانها المفقودة، وتعتبر أن الأمراض من صنيع الأطباء أنفسهم.

ويعتقد أفراد عائلتها بأن كل هذا كان وراء تعميرها 117 سنة، وبلوغ رصيدها البشري أزيد من 160 حفيد، أغلبهم لا تعرف عنهم ولا يعرفون عنها شيئا، بسبب فارق الزمان والمكان، لكنها تحتفظ بالكثير من الذكريات، حلوها ومرّها.

العربية 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع