أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكسيوس: اغتيال قائد فيلق القدس في لبنان حزب الله يعلن رسميا استشهاد حسن نصرالله الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات بدء تقديم طلبات الانتقال وإساءة الاختيار ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 41586 شهيدا و 96210 إصابة ابوزيد : كل الخيارات باتت مفتوحة مصدر إسرائيلي: لدينا مزيد من الأهداف لنهاجمها في لبنان الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ"هجوم الخميس" ومآلاته. سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد .. ما القصة؟ الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها. حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية إذاعة الجيش الإسرائيلي: طائراتنا ألقت 85 قنبلة لاغتيال نصر الله وول ستريت جورنال: حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين عقب الانفجار زعيم المعارضة الإسرائيلية: ليعلم أعداؤنا أن من يهاجمنا سيموت معلومات عن حسن نصرالله الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله رسميا البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة مباراة حاسمة تجمع منتخب الشباب مع نظيره القطري بالتصفيات الآسيوية غدا لبنان يمنع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار الحريري رويترز: نقل المرشد الإيراني إلى مكان آمن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي خيارات الاسد للخروج من الازمة

خيارات الاسد للخروج من الازمة

21-07-2012 04:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

يرى عدد من الخبراء انه لا يزال امام الرئيس السوري بشار الاسد عدد من الخيارات في مواجهة التمرد المسلح المتصاعد في بلاده ومن بينها القتال حتى الموت للاحتفاظ بدمشق او اللجوء الى معاقل العلويين او حتى العيش في المنفى خارج بلاده.

الا ان كل واحد من هذه الخيارات محفوف بالكثير من المخاطر.

وفي الوقت الحالي يتركز هم الرئيس السوري في الاحتفاظ بالسيطرة على العاصمة دمشق حيث تشن القوات السورية هجوما مضادا على معاقل المعارضين المسلحين لليوم الثاني على التوالي السبت عقب التفجير الذي اودى بحياة اربعة من كبار القادة الامنيين في سوريا.

ويرى فابريس بلانش المحلل في مجموعة دراسات وابحاث البحر المتوسط والشرق الاوسط في باريس "طالما بقي الاسد مسيطرا على العاصمة، فانه سيظل مسيطرا على الحكومة وسيبقى محتفظا بالسلطة الشرعية".

واشار الى ان "نقل القوات من الجولان والحدود العراقية الى العاصمة والمخاطرة بكشف هاتين الجبهتين، يظهر ان الاسد باق".

وذكر مصدر على اطلاع وثيق بالنظام السوري ان "سياسة الارض المحروقة تتخذ بعدا في دمشق" مضيفا انه يبدو ان التركيز ينصب على الاحتفاظ بالمناطق حتى النهاية.

ويعتقد خبراء انه في حال خسارة النظام لدمشق فان الاسد يعتزم اللجوء الى الاقلية العلوية في الجبال الشمالية الشرقية من البلاد.

ويقول معارضو النظام منذ اشهر ان الاسد وحلفاءه يخزنون الاسلحة بما فيها الاسلحة الثقيلة في تلك المنطقة.

واكد جوزف باحوط المحلل لشؤون الشرق الاوسط في معهد الدراسات السياسية في باريس "من المرجح جدا ان يبدأ الاسد معركة يائسة من معقله".

واضاف ان "المعركة الدفاعية يمكن ان تستمر اشهرا" مضيفا ان النزاع يمكن ان ياخذ بعد ذلك بعدا اتنيا ويتحول الى معركة بين الاقلية العلوية والاكثرية السنية.

وقال ان "الاسد ربما يامل في ان يؤدي ذلك الى رد فعل دولي لانهاء النزاع عن طريق تقسيم" يسمح لنظام الاسد بالبقاء بشكل من الاشكال.

ولكن ونظرا الى ان تلك المنطقة تضم اتنيات وطوائف مختلفة وليست قصرا على العلويين فان هذا الخيار يمكن ان يؤدي الى حرب اهلية دموية، كما يرى خبراء.

ويقول توماس بيرييت المحلل المختص في شؤون سوريا في جامعة ادنبره ان "تلك المنطقة ستدافع عن نفسها، وسيتطلب إقامة معقل (للاسد) احداث تجانس فيها، وهناك مخاوف من تطهير عرقي".

ويرى العديد من الخبراء ان هناك احتمالا ان يقرر العلويون ان الاسد يضرهم اكثر مما يفيدهم وبالتالي ينقلبون ضده.

ويقول بلانش "قد يعتبر العلويون انه فشل في حمايتهم وقد يضحون به".

اما بالنسبة لخيار حدوث انتقال سياسي على غرار ما حدث في اليمن يترك بموجبه الاسد السلطة مقابل الحصول على الحصانة من الملاحقات القضائية، يقول الخبراء ان هذا الاحتمال يضعف كل يوم.

ويرى سلمان شيخ الخبير في الشؤون السورية في مركز بروكنغز في الدوحة "لا اعتقد ان حدوث انتقال بقيادة النظام ممكن في سوريا نظرا الى الدماء التي سفكت والمعارك التي سنراها. هذا النظام لن يستسلم بسهولة".

وهذا يتركنا مع خيار اللجوء الى المنفى في دول يتم ذكرها كخيارات من بينها روسيا وايران وبيلاروسيا.

وقال المصدر المطلع على النظام السوري ان الاسد يمكن ان يفر بواسطة قارب من طرطوس او بالطائرة من دمشق.

الا ان مصدرا قال ان ذلك قد لا يحل الازمة ويمكن ان يؤدي الى ترك شخصيات قوية في النظام "يمكن ان تتمادى اكثر في الفظاعات".

ا ف ب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع