أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان: 5 مستشفيات خرجت عن الخدمة وزير الشباب يتفقد ستاد عمان قبل مواجهة كوريا مصدر إسرائيلي: نطبق في لبنان ما تعلمناه بحرب غزة الداخلية بغزة: لا تستجيبوا لتهديدات الاحتلال بالإخلاء مرموش على طاولة ليفربول لخلافة محمد صلاح وزير الخارجية إلى مصر لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة إعلان نتائج الدفعة الثانية من مرشحي كليتي "المازنية" و"الأسلمية" الجيش اللبناني يؤكد التزامه بالقرار الأممي 1701 الملك يؤكد ضرورة تقديم تدريب عالي الجودة للمعلمين غالانت: تمت تصفية نصر الله وربما خليفته أيضا اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم "الجنايات الكبرى" توجه تهمة القتل العمد لطالب طعن أستاذًا جامعيًا في الكرك قبول استقالة العليِّاني وإنهاء خدمات المجالي فيديو (الحبوب داخل الكيك) ليس بالأردن الصحة العالمية تحذر من تفش محتمل للأمراض في لبنان القسام تجهز على جندي إسرائيلي من مسافة صفر وتستهدف قوة أنقاذ بعبوة (رعدية) الصحة العالمية: 6% من سكان غزة استشهدوا أو أصيبوا خلال عام ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41,965 شهيدا و97,590 مصابا هكذا حدّدت إسرائيل مكان نصرالله .. تفاصيل مثيرة بتقرير إسرائيليّ 6,71 مليار دينار قيمة الحوالات في الأردن منذ مطلع العام
الصفحة الرئيسية أردنيات النجار: بدء ضخ مياه الديسي بداية العام المقبل

متنفذ يقوم بسرقة مليون متر مكعب سنويا من مياه الخط الرئيسي جنوب عمان

النجار: بدء ضخ مياه الديسي بداية العام المقبل

22-07-2012 12:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

وسط موجة الحر التي تشهدها المملكة حاليا، وحلول شهر رمضان المبارك تؤكد مصادر في وزارة المياه والري أنها نفسها تعاني من مشاكل عدة ابرزها الاعتداءات المتكررة على المياه والآبار وسرقة الكوابل الكهربائية ومحطات الضخ الأمر الذي يُحدث ارباكا لخطط الطوارئ الآنية، لمعالجة اختناقات مائية تواجهها مختلف المحافظات.

وأكد وزير المياه والري م. محمد النجار أن الوزارة واستجابةً لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني الداعية إلى تعظيم الإنجازات في تقديم الخدمة للمواطنين في المناطق جميعها فإنها ستقوم بمتابعة الملاحظات والشكاوى في المناطق جميعها التي تشكو ضعفا في وصول المياه وستعمل جاهدة لايجاد الحلول الممكنة لها.

وبين النجار ان جلالة الملك وجه وزارة المياه والري للاسراع بتنفيذ المشروعات التي من شأنها رفع مستوى الخدمة وتحسينها ومنها على سبيل المثال: مشروع خزان مياه الطيبة، كما سارعت من الخطوات اللازمة للبدء بتنفيذ المشروع الذي يأتي ضمن مشروع الحزمة السادسة لمشروعات مياه الكرك وكذلك مشروعات أخرى لخدمة مناطق الربة والقصر وتقوية محطة السلطاني لتحسين الضخ الى مناطق متعددة في الكرك.

وتنتظر الوزارة توفير التمويل اللازم للمباشرة بتنفيذ مشروعات اخرى في مناطق مختلفة من المملكة تعاني ضعف وصول المياه اليها نتيجة لقدم الشبكات أو ضعف استيعابها الناتج عن التوسع العشوائي وازدياد أعداد السكان ومنها على سبيل المثال: مناطق ايدون وبيت رأس في محافظة اربد ومناطق أخرى في جرش والمفرق وعجلون.

وأكد النجار أنه فيما يتعلق بالزرقاء والرصيفة فإن مشروعات تحدي الألفية الهادفة إلى تحسين شبكات المياه والصرف الصحي فيها سيباشر التنفيذ فيها قبل نهاية العام الحالي.

كما أكد الوزير ان وصول مياه الديسي بداية العام المقبل سيساهم في حل ازمة المياه في المملكة، وذلك ضمن تخطيط طويل الامد، مشيرا الى ان الديسي يوفر كميات اضافية من المياه لعمان والمحافظات كما يساعد على ايقاف الضخ من المصادر بعضها البعيدة المكلفة وايقاف الضخ الجائر على الابار الارتوازية من اجل اعادة الحياة اليها.

وقال: ان نسبة الانجاز بمشروع الديسي تجاوزت 85 %، لافتاً إلى ان بدء ضخ الكميات الاولى من مياه الديسي بداية العام المقبل وصولا إلى الطاقة القصوى في حزيران المقبل.

من ناحيته أكد امين عام وزارة المياه باسم طلفاح ان الوزارة بدات بتنفيذ مشروع (D6) وهي عبارة عن مجموعة عطاءات تتمثل بـتغيير محطات ضخ في عدة مناطق منها السلطاني والقصر والربة اضافة الى تغيير عدة شبكات توزيع في مناطق المحافظة.

واضاف طلفاح ان الوزارة تعمل على تأمين مبلغ 8 ملايين دينار للعمل على ربط الكرك بمياه الديسي، مشيرا إلى ازمة المياه في محافظة المفرق الناتجة عن مشكلة ادارية تتمثل بعدم التزام موظفي توزيع المياه بايصال المياه الى المشتركين بعدالة وان العمل جار على حلها اضافة إلى الانقطاعات الكهربائية عن الابار الرئيسية كما حدث لبئر الزعتري الذي يغذي اربد وبني كنانة.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني يرافقه ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، قد قام بزيارة مفاجئة إلى اهالي قرية الطيبة في محافظة الكرك وفور هبوط طائرته على ارض المطار توجه إلى القرية التي تعاني من مشاكل كبيرة في وصول المياه للمواطنين منذ سنوات عدة.

ووسط تفاقم موجة الحر التي تشهدها المملكة حاليا، وحلول شهر رمضان المبارك تؤكد الوزارة أنها تعاني من مشاكل عدة ابرزها الاعتداءات المتكررة على المياه والآبار وسرقة الكوابل الكهربائية ومحطات الضخ الامر الذي يُحدث ارباكا لخطط الطوارئ الآنية، لمعالجة اختناقات مائية تواجهها مختلف المحافظات.

ووفق مصادر مطلعة في الوزارة فإن احد الاشخاص المتنفذين يقوم بسرقة مليون متر مكعب سنويا من مياه خط رئيسي لشبكة سلطة المياه في منطقة جنوب عمان، الأمر الذي يزيد من ازمة المياه لمناطق جنوب عمان "القويسمة وسحاب وجاوا وغيرها".

ويقوم المتنفذ بسرقة المياه وتخصيصها لري مزرعته الكبيرة، إضافة إلى بيعها لصهاريج نقل المياه لتوريدها للسوق، في ظل شكوى رسمية بعدم قدرتها بوقف مثل هذه الاعتداءات.

كما تبرز المشكلة الادارية التي تتمثل بوقوف مسؤولين كبار خلف مسؤولين صغار وحمايتهم من العقوبات اثناء تلاعبهم بتوزيع المياه على المواطنين وحصصهم المائية وظهرت المشكلة الادارية في محافظتي المفرق والكرك مؤخرا.

وتعترف الوزارة بأن الواقع المائي في الزرقاء، يعاني أنواع عدة من المشاكل، من ضمنها انقطاع وصول المياه لبعض مناطقها نتيجة لاهتراء الشبكة وقدمها والزيادة الهائلة بالسكان وتمدد الاحياء في المدينة.

فالوزارة التي فرغت من خطة طوارئ، تستمر على مدار نحو أسبوعين، تعمل على معالجة أوضاع خطوط المياه الناقلة الضعيفة بتعزيزها بخطوط إضافية قصيرة لاستدامة وصول المياه التي تصل لبعض المناطق في الزرقاء على نحو ضعيف، حسب مصادر في الوزارة.

وأضافت ان السلطة تعمل على تشغيل مضخة إضافية في منطقة الأزرق، لتعزيز واستمرارية ورفع كميات المياه الواصلة من الأزرق للزرقاء بما كميته 120 مترا مكعبا/ ساعة، وذلك إلى جانب تقسيم منطقة التوزيع المائي لمناطق صغيرة وحصرها بهدف ضمان وصول المياه إلى مختلف مناطق الزرقاء بأكملها، اضافة لانتهاء السلطة من تشغيل جزء من الآبار التي جرى الاعتداء عليها عبر سرقات محولاتها، ويتم العمل للانتهاء من تشغيل بقيتها.

اما في محافظة المفرق فإن "الوزارة والسلطة"، تعملان على تشغيل آبار جديدة على نحو متتابع في منطقة المفرق، لتلبية احتياجات الضغط المتزايد على المياه في منطقة الشمال.

وبالرغم من عمل الوزارة على رفع كميات المياه المزودة لمحافظة المفرق من 500 إلى 700 متر مكعب/ الساعة، إلا أنها لا تكفي حاليا بسبب الضغط المتزايد على المياه في المنطقة.

كذلك وضعت الوزارة خطة طوارئ لمعالجة ازمة المياه المتصاعدة في جرش نتيجة اغلاق ابار بمياه الصرف الصحي اضافة الى معالجة نقص المياه في عجلون وبني كنانة وذلك عن طريق البدء بتاهيل شبكة المياه في مناطق الشمال والعمل على تجهيز البنية التحتية لجر مياه الديسي إلى محافظات الشمال.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع