زاد الاردن الاخباري -
سقطت مساء أمس شظايا متفرقة مما يعتقد أنها قذيفة هاون، على الحي الشرقي في مدينة الرمثا، قادمة من الأراضي السورية الجنوبية، وذلك قبيل الإفطار بساعة تقريبا، بحسب شهود عيان لـ"الغد".
بدوره، قال الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام، المقدم محمد الخطيب، إنه سقطت شظيتان من قذيفتي هاون على مناطق زراعية بمسافة تصل نحو كيلو ونصف داخل الأراضي الأردنية من الجانب السوري.
وبينت المصادر أن الشظايا لم تسبب أي أضرار بالأرواح والممتلكات، لكن سماع دوي انفجاراتها كان واضحا لدى سكان الحي الشرقي في مدينة الرمثا.
وهرعت الأجهزة الأمنية وخبراء المتفجرات للكشف على شظايا القذيفة تمهيدا لتحديد ماهيتها، فيما لم يصدر عن السلطات السورية أو الجيش الحر أي إيضاحات بشأن مصدر القذيفة حتى الآن.
وتحفظ خبراء المتفجرات على شظايا القذيفة، حيث سيصار إلى إرسالها إلى المختبرات المختصة للكشف عليها.
ويسمع عدد من القرى في مدينة الرمثا المجاروة لمدينة درعا، وتحديدا قرى الشجرة، والطرة، وعمراوة، وذنيبة، وقرى في شمال المفرق، بشكل يومي دوي إطلاق القذائف الصاروخية، وتبادل الرماية الحية بين الجيش النظامي السوري والجيش الحر، الذي تؤكد مصادر مقربة أنه يسيطر على معظم المناطق المحاذية للأردن باستثناء مركز نصيب الحدودي.
وقالت عقيلة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الحر العقيد اسماعيل النعسان سلوى محسن شحادة، إن هناك عددا من المناطق الحدودية المشتركة مع الأردن "ما تزال في قبضة جيش النظام السوري، في حين تمكن الجيش الحر من تحرير عدد آخر من المناطق الحدودية"، مؤكدة أن تحرير بقية المناطق الحدودية هو مسألة وقت لا أكثر".
وشكرت النعسان الملك عبدالله على حسن استقبال القوات المسلحة للاجئين السوريين وموقفهم الإنساني معهم، مؤكدة أن لجوء السيدات السوريات كان للنجاة بأعراضهن وكرامتهن.
وقالت إن الثورة التي بدأت شرارتها في مدينة درعا، "كانت ثورة عز وكرامة، وليست ثورة جوع"، مشيرة إلى أن "خيرات سورية تذهب لعائلة الأسد وليس للشعب السوري".
الغد