بدأ وزير الصحة على مايبدو بخطة لتوفير النفقات وذلك من خلال إلغاء اغلب بدل الليالي لصغار الموظفين من سواقين ومراقبين صحة وأطباء الميدان من رقابة على الغذاء و رصد الإمراض مع العلم إن هذه الليالي هي العصب الرئيس الذي ومن خلاله تقوم المديريات بأداء اغلب واهم وظائفها من تزويد بمختلف انواعة ابتدءا من الأدوية إلى القرطاسية والى مهام الرقابة على الغذاء والذي يقتضي بأغلب الأوقات إرسال عينات إلى مختبرات المؤسسة العامة للغذاء والدواء ومعظمها قد يكون ضروري لدرجة الطارئ , إلى الاستقصاء الوبائي والمطاعيم وغيرة من الأمور الصغيرة التي تحسبها الوزارة بأنها مصاريف زائدة وممكن الترشيد فيها في حين إن اغلب هذه الأمور والتي هي ضرورية ومهمة وحيوية لأداء المديريات في مجملها لاتساوي ميزة واحدة مما يتقاضاها المستشارين وما أكثرهم . وان الوزارة ممثلة بوزيرها إن أرادت التقنين والترشيد فعلا وعلى الحقيقة لا مجرد فخفخات إعلامية وبهرجة لاتصب ألا في المصالح الشخصية وبعيدة كل البعد عن المسار الصحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. وان الطريق الأمثل لذلك واضح وضوح الشمس في كبد السماء وأولها عدم الحاجة إلى هذا الكم الهائل من المستشارين والذي يثقلون كاهل الوزارة برواتبهم وحوافزهم وسياراتهم وبدل مياومات وبدل سفر وما إلى ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. ثانيا لماذا مازالت الوزارة تتمسك بهؤلاء المدراء الكبار سواء داخل الوزارة أو في المديريات المختلفة ممن قد تجاوزوا سن الستين بأعوام بحجة الحاجة لهم ؟؟ سؤالي هنا هل الحاجة لهم إداريين يجلسون خلف المكاتب ويقضون معظم وقتهم بالنوم أو السعي وراء الدورات والمياومات والاجتماعات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ففي حسبة بسيطة لإعدادهم ورواتبهم وحوافزهم لاستطاعت الوزارة الترشيد الصحيح وربما استطاعت إن تعين إعدادا كبيرة بدلا منهم من الأطباء والممرضين والذي يعملون بالميدان ويغطوا العجز الحقيقي لنقص الكوادر الموجود هنا وفي أمور كثيرة أيضا يمكن الترشيد مثل تلك العقود بالأرقام الفلكية الموجودة لأشخاص احضروا من الخدمات الطبية ومن القطاع الخاص وكلنا يعرف كيف ؟؟؟؟؟ ولماذا؟؟؟؟؟؟