زاد الاردن الاخباري -
أحمد عريقات - بعد التقارير العديدة التي نشرت عن حجم الكارثة التي أصابت مدينة الزرقاء نتيجة لتراكم النفايات في معظم أحيائها تم تناول الموضوع من خلال إحدى محطات الإذاعة المحلية وبعد محاولات عدة للإتصال مع رئيس مجلس بلدي الزرقاء كانت النتيجة أن وجه الكلام لمقدم البرنامج بأن عطوفته مشغول في إجتماع وبعد تكرار محاولة الحديث مع عطوفة فلاح العموش جاء الرد الحسم وهو إذا كان المذيع لديه شيء عليه أن يوجه حديثه لدولة الطروانه .
وفي اليوم الثاني تمت متابعة الموضوع من خلال وزير البلديات ماهر ابو السمن وكانت الصدمة أن معاليه قام بوضع الكثير من المبررات لعطوفة فلاح العموش وكان أول هذه المبررات أن هناك أكثر من اربعة الأف موظف في البلدية وأنها كبلدية لاتسعى إلا لشيء واحد وهو دفع رواتب الأربعة الألاف موظف ، وهذا سبب عجزها عن تقديم الخدمات للمواطنين .
وزاد معاليه الطين بلة عندما قال أن بلدية الزرقاء لاتمتلك أية معدات لجمع النفايات وذلك لأن مركبات جمع النفايات ومن ظاغطات وبكبات لاتحتمل درجة الحرارة العالية ،وأنها كبلدية لن تستطيع أن تقدم أكثر من هذا الجهد وهي الأن تسعى لأخذ قرض من بنك المدن والقرى من أجل عمل صيانة لهذه المعدات والأليات ، وكون معاليه غائب طوشه عن واقع ثاني أكبر مدن المملكة وضع عذرا أقبح من ذنب له ولفلاح العموش عندما قال أن مشكلة تراكم النفايات في شوارع المدينة منذ بداية رمضان فقط وبسبب إرتفاع درجات الحرارة .
ومعاليه لايعلم أن مدينة الزرقاء وبلديتها قد شهدت فسادا عاث بها ولم يترك لا أخضر ولايابس ، وكانت النتيجة بلدية مديونه لاتمتلك القدرة على خدمة مواطنها ، وكان الأجدر بمعاليه أن يقدم دعمه لهذه البلدية من خلال أموال الوزارة ويعتبرها حالة إستثنائية تستحق المعونة وبالسرعة القصوى ، وليس هناك من داعا أن يقوم جلالة الملك بزيارة للمدينة وهي الزيارة التي لم ولن تتم كي تقوم الدنيا ولاتقعد ويتم منح هذه المدينة معونة عاجله .