أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على روسيا هاريس تتقدم على ترامب في استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بوريل: الوضع في لبنان يزداد سوءا يوما بعد يوم البنتاغون: غالانت يرجئ زيارته لواشنطن فلوريدا تتأهب لإعصار جديد الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان بغزة ويطالب بإخلائه جيش الاحتلال الإسرائيلي: إصابة نحو 50 جنديا خلال الساعات الـ 24 الماضية الموافقة على الاستراتيجيَّة الوطنيَّة الأردنيَّة لكبار السنّ النشامى يكثف تدريباته للقاء كوريا الجنوبية استكمال 7 مشروعات صحية بتكلفة 3 ملايين دينار بالطفيلة 4 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف شقة بدمشق القسام: قصفنا مقر القيادة والسيطرة شرق معسكر جباليا صفحة خاصة بالذكاء الاصطناعي على الموقع الرسمي لوزارة الاقتصاد الرقمي قصف جوي يستهدف منطقة المزة وسط دمشق بعملية حرجة الدفاع المدني ينقذ عائلة من حريق منزل الأردن: الضفة الغربية تغلي ارتفاع الاسترليني أمام الدولار واليورو البيت الأبيض: نواصل إجراء مناقشات مع إسرائيل بشأن ردها على الهجوم الإيراني الجيش الأردني يتسلم علاجات وأجهزة طبية من ألمانيا لصالح المرضى في غزة غوتيريش: نحن على حافة حرب واسعة في لبنان
الصفحة الرئيسية أردنيات رغم توفر الموازنة المائية لفصل الصيف .. وزارة...

رغم توفر الموازنة المائية لفصل الصيف .. وزارة المياه تقف مشلولة أمام شكاوى المواطنين!!

29-07-2012 12:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

اتخذت أزمة المياه شكلاً جديدا من التصعيد، وتحولت إلى قطع طرق رئيسية وإغلاق أحياء بكاملها إضافة إلى مزيد من أعمال العنف وحرق الإطارات وأعمال شغب وكسر الخطوط الرئيسية للتزود بالمياه.

وقطع محتجون طرقا رئيسية بين المفرق واربد بمنطقة الصهاة، وأحياء في الزرقاء، وقرى إربد والكرك إضافة إلى أعمال عنف في محافظتي جرش وعجلون لنفس الهدف وبعض المناطق في العاصمة.

ووفق مصادر في شركة مياه الشمال فإن مجموعة من أصحاب الصهاريج الخاصة قاموا بالاعتداء على محطة حوفا وفتحوها عنوة وسرقوا خط مياه 2 إنش حديد بطول 250 مترا في منطقة البادية الشمالية عن طريق قص الخط وأخذه معهم.

كما قامت مجموعة من المواطنين بكسر الغطاء في منطقة قرب الحصن، من أجل تعبئة الصهاريج بالمياه، والاعتداء على خط حوفا الزعتري، الأمر الذي تسبب في تعطل فرق مديرية صحة اربد ومديرية المختبرات في الشركة من استكمال أخذ العينات الجرثومية لإجراء عمليات الفحص اللازمة للتأكد من صلاحية المياه للشرب، كما أدى إلى زيادة معاناة مناطق بني عبيد وحوارة والرمثا واربد وذلك بحسب شركة مياه اليرموك.

كما قام آخرون بقطع الشارع الرئيسي منطقة الصهاة – المفرق، حيث قاموا بقص رأس المحبس الخاص بالمنطقة وتركه مغلقا وآخرون قاموا بوضع "صبة أسمنتية" فوق المحبس لإعاقة موظفي الشركة من القيام بعملهم لأنهم يدركون أن إزالة الصبة الإسمنتية يحتاج إلى الوقت والآليات.

ووسط هذه الأجواء حذرت الشركة من عدم مسؤوليتها في حال تم تزويد المواطنين بمياه غير صالحة للشرب نتيجة عدم فحصها من قبل الصحة أو التزود بالمياه من آبار غير مرخصة رسميا للشرب. وتشدد الشركة بأن هذه الممارسات والأعمال تضر المواطنين جميعا وتزيد من المعاناة وتتسبب في حرمان الكثيرين من المياه.

أما محافظة إربد فباتت ترتفع أصوات السكان فيها لتمتد الشكاوى من الحي الشرقي إلى جنوب المدينة ومنطقة دوار النسيم وأيدون والصريح والحصن، بينما تشكو أحياء أخرى من الانقطاع المتكرر للمياه، وأخرى من ضعف وصولها للمنازل، وفوضى في نظام الدور، ويقع المواطن فريسة سهلة لأصحاب الصهاريج وتحكمهم بالأسعار ليتجاوز مبلغ الـ 30 دينارا إضافة إلى ابتزاز من قبل بعض الموظفين مسؤولي التوزيع في المحافظات.

كما شهدت محافظة الزرقاء العديد من الفعاليات الاحتجاجية على خلفية تكرار انقطاع المياه عن أحياء في المدينة، حيث تعرضت مجموعة آبار التموين وعددها خمسة ومجوعة آبار الكريدور وعددها 2 ومجموعة آبار الحلابات وعددها 2 وبئر وادي العش لاعتداءات مستمرة خلال العام الماضي وبعضها تعرض للاعتداء اكثر من مرة، معتبرة الوزارة ان إنتاجية المصادر المعتدى عليها يبلغ 500 م3/ساعة أي ما يشكل 10 بالمئة من إنتاجية المصادر الكلية العاملة، إضافة للكلفة المالية التي بلغت نحو 120 ألف دينار.

أما محافظة الكرك التي لا تعاني من نقص مياه فيها مشكلة اعتداءات كثيرة، وشهدت إطلاق الأعيرة النارية على الخطوط الممتدة من محطة السلطانة إلى محطة الغوير الرئيسية منها وآبار السلطة مثل آبار اللجون وآبار محي وآبار السلطانة، وان المشكلة أصبحت تتكرر باستمرار مما يؤدي إلى إرباك توزيع المياه على المواطنين، وذلك بحسب وزارة المياه والري.

ووفق مصادر وزارة المياه تؤكد بان الوزارة تقف مشلولة أمام الشكاوى الاعتداءات المتكررة على مصادر المياه في مختلف محافظات المملكة، وسرقة الكوابل والمحولات الكهربائية والاعتداءات على الخطوط الرئيسية الطويلة، إضافة إلى انقطاعات التيار الكهربائي.

وتضيف المصادر أنه " في محافظة المفرق تمت سرقة محول بئر الزعتري رقم 10، وقبل أقل من شهر ونصف الشهر وقبل تشغيله مرة أخرى تمت إعادة سرقته مرة ثانية، إضافة إلى سرقة الكيبل ولوحة التحكم، كما تمت سرقة محول الرويشد بئر 4 وسرقة لوحة التحكم والوصلات من بئر الزنية/ بلعما وبئر جمرك جابر، مبينة الوزارة ان هذه السرقات أدت إلى تعطل آبار المياه وبالتالي أخلت بعملية الضخ للمواطنين، عدا الكلفة المالية التي تجاوزت 60 ألف دينار حتى الآن وهو مقارب لتكلفة العام الماضي كاملا التي بلغت نحو 70 ألف دينار".

وتعتبر المصادر أن سرقة الكوابل والمحولات الكهربائية تشكل مشكلة رئيسية في انقطاعات طويلة ومتكررة، وبينت أن الموازنة المائية التي وضعتها الوزارة لفصل الصيف والمقدرة بنحو 350 مليون متر متوفرة، لكن التحدي الأكبر هو التعامل معها وتوزيعها بعدالة، الأمر الذي يحتاج إلى توفر كل العوامل لنجاحها من عدم انقطاع الكهرباء نتيجة زيادة الأحمال، وعدم الاعتداء على المحولات والكوابل مع وجود ارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى العدد الكبير من اللاجئين السوريين الذين عبروا إلى مناطق الرمثا والمفرق.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع