لقاء عصف ذهني يجمع الملك بشخصيات سياسية في منزل العين دودين

زاد الاردن الاخباري -

استمع جلالة الملك عبد الله الثاني لآراء عدد من الشخصيات السياسية والرسمية التي طالبت بإجراء تعديلات على قانون الانتخاب، خاصة ما يتعلق بالخروج من الصوت الواحد نحو إقرار 3 أصوات واحد للدائرة الانتخابية والثاني للمحافظة والثالث للقائمة العامة النسبية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع جلالته بعدد من الشخصيات نهاية الأسبوع الماضي في منزل العين مروان دودين وحضره العين د. رجائي المعشر ود. بسام العموش وعقل بلتاجي ورجائي الدجاني وآمنة الزعبي والنائب محمد الذويب وباسم فراج وصخر دودين.

اللقاء وصفه العين د. بسام العموش بالسنة الحميدة التي ينتهجها جلالة الملك في كل رمضان بلقاء شخصيات وطنية من مختلف التوجهات السياسية بهدف الاستماع لوجهات نظر في مختلف القضايا الوطنية.

وقال العموش ان الملك استمع لمختلف الآراء فيما يتعلق بقانون الانتخاب، واصفا الجلسة إنها تأتي في سياق العصف الذهني حول القانون.

وقالت العين آمنة الزعبي لـ "العرب اليوم" ان جلالة الملك كان متفهما لمختلف المواقف، ومتفهما لما تم خلال "السهرة الرمضانية" التي استمرت حوالي ساعة بعد الإفطار، فاستمع الملك للجميع بأريحية ولم يغلق الباب أمام إعادة النظر بالقانون.

اللافت في لقاء الملك مع هذه الشخصيات المداخلة التي تقدم بها العين د. رجائي المعشر حول تعديل المادة الثامنة والتاسعة حيث يقضي مقترح المعشر بتقسيم القائمة العامة إلى 12 مقعدا توزع على المحافظات بواقع مقعد لكل محافظة و15 مقعدا تكون للقائمة النسبية العامة.

واقترح المعشر ان يكون للناخب 3 أصوات واحد للدائرة والثاني صوت لقائمة المحافظة والثالث للقائمة العامة النسبية.

وتطرق اللقاء الذي تخلله تقديم الحلويات الرمضانية "القطايف" حديث هذه الشخصيات عن قرار بعض القوى السياسية والمستقلة مقاطعة الانتخابات المقبلة بناء على قانون الانتخاب الحالي.

وتعليقا على قرار المقاطعة من قبل الإخوان المسلمين قال العموش إذا كان مطلب الإخوان تعديل القانون فهذا ممكن ولكن إذا كان سقف مطالبهم إجراء تعديلات دستورية جديدة فإن هذا لا يمكن القبول به حاليا، فالكرة الآن في ملعب الإخوان وليس النظام.

لقاء الأسبوع الماضي بحسب مراقبين لن يكون الأخير بل فاتحة للقاءات مقبلة خلال الأيام القادمة مع مختلف الألوان الطيف السياسي الرسمي والحزبي والمستقل بهدف بلورة موقف يتخذه جلالته خلال المستقبل القريب.

العرب اليوم