زاد الاردن الاخباري -
أحمد عريقات - هذI الصور للمنطقة الواقعة ما بين مدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز وضاحية الأمير سلمى في مدينة الشرق ، يفترشون الأرصفة بأراجيلهم وكراسيهم البلاستيكية تحت عيون بلدية الزرقاء ومحافظة الزرقاء وشركة موارد مخالفين بذلك كل الأعراف والقوانين ويأجرون هذه الأراجيل لمن يرغب الصغير قبل الكبير وطبعا هدفهم صغار السن الذين لايستطيعون تدخين الأرجيله في منازلهم أو المقاهي المرخصة ، ولاينتهي الحل هكذا بل تمتد السهرة لساعات الفجر مع المزيد من الرواد لهذه المنطقة من بائعات الهوى وبائعي الحبوب المخدرة .
بعد ليلة إمتلأت بالخمر وبنات الهوى وكسر جميع حرمات الشهر الفضيل يقوم عمال بلدية الزرقاء بتنظيف البقايا ، وهذه حال الشارع الخلفي في مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز في الزرقاء والذي يقع مقابل ضاحية الأميرة بسمى ، فهذه المنطقة تعاني من عدم إضاءة شوارعها ليلا بإستثناء الشارع الرئيسي وتبقى بقية الشوارع الحدائق المحيطة بها مظلمة بعد أن تم سرقة أعمدة الإضاءة والكابلات كي يرتع بها بائعات الهوى وبائعي الأراجيل وغيرها من الممنوعات .
أحد سكان تلك المنطقة بإتصال هاتفي قال أن هذه الشارع يتم به بيع الأراجيل من قبل بائعين دون رقابة ، وفي نفس الوقت يكثرن بائعات الهوى ليلا وعلى عين جميع الجهات ذات العلاقة ، وزاد هذا المواطن أنه يتم بيع الحبوب المخدرة علانية أمام عيون الأهالي وزوار هذه المنطقة التي تعتبر متنفسا لسكان المدينة .
ويقول مواطن أخر أنه ومجموعة من سكان المنطقة يشعرون أنهم خارج التغطية الأمنية مما جعلهم يقررون بيع شققهم التي دفعوا دم قلبهم عليها من أجل مغادرة هذه المنطقة السيئة السمعة ويتحدث نفس الواطن بأنهم يضطرون لحمل أسلحتهم المرخصة لحماية أنفسهم وعائلاتهم من اللصوص في الليل .
ويقول أحد عمال النظافة إذا ما أنه في وقت الظهيرة تشاهد ما يحدث من كسر لمحرمات الشهر الفضيل والأخلاق العامة عندما يبدأ العشاق بالحضور في وضح النهار كي يمارسوا فجورهم اسفل مظلات حديقة الأميرة سلمى لأن جميع الناس بأعمالها وليس هناك من رقيب أو حسيب ...الله يستر عليك يا وطن ؟
وسكان مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز على لسانهم كلمة واحدة .. نعيش نعيش في منطقة خارج تغطية الحكومة سواء المحافظ أو الجهات الأمنية ، وأنهم نادمون جدا على شرائهم للشقق داخل هذه المدينة وينتظرون الساعة التي يغادرون بها المنطقة