شركة زين تحتال بعروض كاذبة

زاد الاردن الاخباري -

كتب : رائد علي العمايرة - ما زال الشعب الاردني يتعرض للنصب والاحتيال حتى من القطاع الخاص وليس من القطاع العام فقط ...............شركة زين ...شركة اتصالات قطاع خاص تبث عروضا في كل مكان عن سرعة خيالية للانترنت ..في العرض المتوسط المضاعف 10 جيجا للتنزيل تصبح 20 جيجا والسرعة تصل الى 21 ميجا على الا تقل عن 2 ميجا وهذا ما اشترك الناس على اساسه ثم قامت هذه الشركة ومن اجل المنافسة بمضاعفة سعة التنزيل الى 100 جيجا تبدأ من الواحده ليلا وحتى الثامنه صباحا ثم تكرمت جدا وجعلتها 200 جيجا ولكن كل هذا لم يتعد الكذب والزيف والتلاعب فلا يستطيع احد ابدا ان يستخدم هذه السعة للتنزيل لانهم يتلاعبون بالسرعة بشكل واضح في النصب والاحتيال فما ان تدخل الساعة الواحدة حتى تنخفض السرعة حسب مقياسهم هم الى 320 كيلو بايت او 220 او 180 اما سرعة الرفع فهذه المصيبة اذ لا تتعدى في كثير من الاحيان 70 كيلو بايت او 90 وهكذا يتلاعبون بسرعة الرفع والتنزيل بما يمكن اي شخص ان يستخدم السعة التي يعرضونها في عروضهم المزيفة الكاذبة ..هذا فضلا عن الغيظ الشديد والحنق البالغ من بطئ التصفح فلفتح صفحة واحدة في صحيفة اليكترونية تحتاج احيانا لدقيقة كاملة وربما اكثر ....يحصل هذا في وقت تصل فيه خدمات الانترنت في كثير من الدول حولنا الى سرعات تصل الى 100 ميجا بينما نحن نزحف زحف السلحفاة بفضل شركة زين ...المصيبة في الامر انني ومنذ اكثر من شهرين وانا اتصل بهم وفي كل مرة يحولونني الى موظف يبدأ بالقول (غير ِّمكانك اخي )( افعل كذا اخي ) انقلب راسا على عقب فانقلب ولا تنقلب السرعة افعل كل ما يقول ولا يتغير شيء ؛

وعندما اواجهه بان المشكلة ليست عندي وان الجميع يشكون من بطئ السرعة وان السرعة حسب مقياس زين نفسها منخفضه عندئذ يتحجج باشياء لا افهمها وربما هو ايضا لا يفهم ما يريده منها ثم ينهي المكالمة بالتعلل انه سيعالج المشكلة ولا علاج ولا ما يحزنون والامر كله يدخل نفق الكذب ولا يخرج الا من نفس النفق وفي النهاية تحصل زين على ما تريد بالتدليس والاحتيال بالعروض الكاذبة ولا يحصل المواطن على شيء الا عندما يتصل على خدمات زين تعاجله عبارة كاذبة (تمتع باعلى سرعة انترنت وبجودة عالية اكثر من اي وقت مضى ) ولاشيء مما تقدمه هذه الشركة الكاذبة يتناسب وهذه العبارة الافتتاحية والموظفون في الخدمات التابعة لها كلهم يعرف هذه اللعبة لذلك فهم يقومون بالهاء المتصل وتحويله هنا وهناك عندما يستعرض شكواه وهكذا فلا تحل مشكلة ولا يتغير شيء ...

فلمن نشكو مآسينا ونحن يتلعب بنا الصغير والكبير والمسؤول والمستثمر ويستخرج ما في جيوبنا ان كا ن فيها ما يستخرج بشتى الطرق فحتى شركات الاتصالات لا تترك ثغرة تحتال بها علينا الا استعملتها والله المستعان