أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أيها المسؤول لسنا قطاع طرق

أيها المسؤول لسنا قطاع طرق

01-08-2012 01:51 PM

تعقيبا على مقال الأستاذ ماهر أبو طير والذي أصاب فيه الحقيقة بشكل مباشر والذي أشار فيه الى ذلك المسؤول السابق الذي وصف المواطن الأردني بقاطع الطريق ولكنني لا أظن أن ذلك المسؤول قد خانه التعبير ولكنني أجده قد عنى كل كلمة قالها وهو ليس لوحده في ذلك وهناك كثير غيره ممن يوقع اللوم على المواطن بأية إخفاقات تتم ويتناسى ذلك المسؤول أن المواطن الأردني تحمل وما زال يتحمل الكثير حتى لو كان ذالك على حساب مصلحته وكما يعرف الجميع المواطن الأردني تربطه علاقة قوية بوطنه وقيادته وفيما يقول جلالة الملك أن كرامة المواطن من كرامته بحيث يقوم جلالته بتحسس احتياجات المواطن تجد من ينعق علينا ويصف المواطن بقاطع الطريق أليست هذه مفارقة عجيبة بحيث أن جلالة الملك يهتم لشؤون المواطن بالرغم من مكانته بينما مسؤول قد انتهت صلاحيته منذ زمن ينعت المواطن الأردني بهذه الصفة السيئة .

لولا المواطن لما وجد المسؤول ولكن هناك فرق بين مسؤول يقوم بواجبه خير قيام ومسؤول يجد نفسه مزهوا بمنصبه الذي كما وصل إليه سيؤول لغيره فالأيام دول وكما أن المواطن عليه واجبات بدفعه الضرائب وفواتير الكهرباء والماء والهاتف وطوابع المعاملات وغيرها فإنه عنده احتياجات وخاصة في هذه الظروف المعيشية السيئة من عدم حصوله على المياه والانقطاع المتكرر للكهرباء والواسطة والمحسوبية والفقر والبطالة وعدم توزيع المكاسب على المحافظات وتردي واقع الخدمات في معظم البلديات فأين العدالة في ذلك المواطن الذي وصف بقاطع الطريق لا يطلب الكثير يريد فقط الحصول على حصته من المياه وبينما نتراكض هنا وهناك من اجل بعض الوافدين ننسى أن لدينا من هم بحاجة الى المساعدة من المواطنين الأردنيين لم يعد بمقدورهم دفع أجور بيوتهم ولا حتى الحصول على اقل القليل ومع ذلك يخرج علينا احدهم وبالمناسبة لا اعرف من هو ويتهم المواطن بأنه قاطع طريق .

لندع العواطف والمجاملات بعيدا هناك من يقوم بزعزعة ثقة المواطن بوطنه وهناك من يعمل على التنصل من مسؤولي).والبعض يتوعد والبعض لا يعرف ماذا يريد والحكومات ما تزال تؤجل المشاريع التنموية في المحافظات والموظف ما زال يتعامل مع المواطن بمزاجية و لم نعد نسمع عن مشروع اللامركزية ونركض خلف قانون الانتخاب من اجل أن يتناسب مع هذا الحزب ومع ذلك التيار وعدم الالتفات الى احتياجات المواطن الذي يريد فرص عمل حقيقية تتناسب مع وضعه المعيشي وهذا لا يتحقق ببقاء الخطط والبرامج التنموية والاستثمارية في الأدراج فماذا ننتظر ولماذا ما زال جلالة الملك يعمل لوحده من اجل مصلحة المواطن الذي بعد كل هذا الصبر نصفه بقاطع الطريق التوجيهات الملكية واضحة وليست بحاجة الى شرح وتفسيرات وعقد مؤتمرات تكلف الخزينة أعباء مالية جديدة وتحمل المواطن ضرائب جديدة وتجعله يخرج عن طوره ما نحن بحاجة إليه كمواطنين وكحكومات البدء فورا بتطبيقات إدارية جديدة في وضع المسؤول المناسب في المكان الذي يستطيع تقديم خبرته وكفاءته فيه وهذا ما يتحقق عن طريق توخي القيام بإصلاحات إدارية لأنها الطريقة الأساسية للوصول لباقي الإصلاحات والإصلاح الإداري كما يقول المختصين : ( يعود تقدم الأمم إلى الإدارة الموجودة فيها، فالإدارة هي المسؤولة عن نجاح المنظمات داخل المجتمع، لأنها قادرة على استغلال الموارد البشرية والمادية بكفاءة عالية وفاعلية. فهناك العديد من الدول التي تملك الموارد المالية والبشرية ولكن لنقص الخبرة الإدارية بقيت في موقع متخلف ) .

أعرف أنني تطرقت لعدة أمور ولكن كان لا بد من طرحها لأن واقع الحال يقول أن المواطن شريك أساسي مع الحكومة وليس قاطع طريق كما أشار ذلك المسؤول فمن اجل بناء مشروع تنموي يعود بالنفع على الجميع نحن بحاجة الى العمل فهذه المرحلة والتي أكد فيها جلالة الملك أن الوقت قد حان للإهتمام بشكل مباشر نحو العمل التنموي الذي سيغير الوضع القائم وأنه لا بد من الاستثمار في المواطن الأردني والتي هي من أساسيات العمل التنموي الذي يقوم على الخبرة والكفاءة والعدالة في توزيع المكاسب والإدارة الحصيفة التي تستطيع التعامل مع جميع الأمور وتحقق ثقافة العطاء وتوطد لإعادة الثقة بين المواطن والمسؤول .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع