زاد الاردن الاخباري -
استهجنت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع في الأردن الإثنين اهتمام السلطات المصرية بترميم المعابد اليهودية، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل اعتداءاتها على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
وأشارت في رسالة وجهتها إلى الرئيس المصري حسني مبارك إلى أن المسجد الأقصى يتعرض لأقسى هجمة تهويدية، تتمثل باستمرار الاقتحامات والحفريات وبناء الكنس، وآخرها كنيس الخراب، فضلاً عن استمرار سياسة الاستيطان التي توشك أن تهود المدينة المقدسة.
ولفتت اللجنة في الرسالة التي تسلمها السفير المصري بعمان إلى انها مع احترام عقائد الآخرين ومقدساتهم شريطة أن يكون التعامل مع الآخر بالطريقة ذاتها.
واستدركت اللجنة بالقول: حين تتعرض مقدسات العرب والمسلمين للاعتداء فان رعاية معابد الآخرين تشكل استفزازاً لشعوبنا، ولاسيما الشعب الفلسطيني الذي ما زال يعاني ومنذ أكثر من ستين سنة من اعتداءات الصهاينة، التي طالت الإنسان والمقدسات والإرث الحضاري والأرض والنبات.
وقال وزير الثقافة المصري فاروق حسني في وقت سابق إن مصر تقوم بترميم المعابد اليهودية على أراضيها باعتبار أن تلك المعابد جزء من تاريخ مصر.
ومن أهم المعابد اليهودية التي تم ترميمها معبد موسى بن ميمون في الحي القديم في القاهرة.
القدس العربي