أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اربد: مشاكل تشغيلية وانقطاع الكهرباء يتسبب بنقص ضخ المياه في لواء بني عبيد لبنان: شهيدان في غارتين إسرائيليتين على بعلبك والنبطية استخدام باص عمان بشكل مجاني لحاملي تذاكر النشامى الدفاع عن الهوية الأردنية : شرف لا أدّعيه وتهمة لا أنكرها الكرملين ينفي ما تردد عن وجود اتصالات بين بوتين وترامب البريد الأردني يواصل تطوير خدمات الدفع المالي الإلكتروني نقابة الصحفيين تحدد موعد انتخاب مجلسها الجديد بالأسماء .. التربية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي لوظيفة معلم القضاء البرازيلي يرفع الحظر عن منصة إكس استثمار بقيمة 242 مليون دولار لتطوير ميناء حاويات العقبة وزير الاتصال الحكومي ينعى قعوار والعمد الأردن .. تحذير من مخاطر المنشطات الجنسية المقلدة وزير الخارجية الإيراني في الرياض اليوم زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لتسوية سياسية مع لبنان قوات الاحتلال تحاصر مخيم جباليا لليوم الخامس النشامى يلتقون المنتخب الكوري غدا بتصفيات كأس العالم النفط يستقر بسبب احتمال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله مسؤولون أميركيون: إسرائيل رفضت كشف خططها للرد على إيران لبايدن أونروا: 400 ألف شخص محاصرون شمالي قطاع غزة أكسيوس: بايدن ونتنياهو سيبحثان اليوم الرد على إيران
الصفحة الرئيسية أردنيات وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال : زيارة رئيس...

وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال : زيارة رئيس الوزراء إلى المنطقة الشمالية لا علاقة لها بسقوط النظام السوري

04-08-2012 01:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

في حوار شامل مع صحيفة "العرب اليوم" ، ناقش وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الكثير من الملفات الساخنة، ابتداء من انعكاسات الازمة السورية على الداخل الاردني، ومرورا بالحريات الاعلامية في الاردن .

وتاليا نص الحوار :

المحاور : كنا الى وقت قريب في العراق نلعن الملكية حيث ظهرت انا شخصيا قبل سنتين في برنامج تلفزيوني انتقدت فيه انقلاب تموز في العراق فقامت الدنيا ولم تقعد وخصوصا من اليسار العراقي اما الان فقد حدث انقلاب بالرأي العام العراقي حيث الحنين والاسف على الملك واعتبار انقلاب تموز بداية الحكم الدكتاتوري في العراق . سؤالي هو:- من باب حرصنا على الملكية في الاردن والملك عبدالله الثاني , الم يحن الوقت لتعديلها الى ملكية دستورية شبيهه بالمملكة المتحده مع ابقاء القوات المسلحة تحت سلطة الملك ؟ .

المعايطة : الملكية في الأردن دستورية أي تستند إلى أحكام الدستور، وجلالة الملك ليس لديه أية صلاحيات مطلقة، فمثلاً الحكومة التي يكلفها جلالته يمكن لمجلس النواب عدم منحها الثقة واسقاطها قبل أن تبدأ العمل أو خلال عملها، والتعديلات الدستورية الأخيرة عززت مبادئ مهمة مثل عدم جواز غياب مجلس النواب أكثر من أربعة أشهر، لكن البعض يرى أن الملكية الدستورية إضعاف لسلطات الملك وإعادة هيكلة للنظام السياسي الأردني وليس كما تم ترويجه على أنها جزء من الاصلاح، جلالة الملك رأس الدولة وضمانة الاستقرار وهو أيضاً ضمانة الاصلاح واستمراره.

المحاور : معالي الوزير أنت إعلامي قبل أن تكون رجل سياسة. وكنتُ من المتابعين لعمودك الصحافي في صحيفة الغد. ماهو تقييمك لما وصل إليه الإعلام الأردني بكل أطيافه المرئية والمسموعة ؟ هل تحقق ذلك المستوى من النضوج والحرية الذي كنت، وربما ما زلت تطمح إليه؟ أين موقعنا من الإعلام العربي؟ العالمي؟

المعايطة : الإعلام الأردني في حالة تطور كبيرة، ومساحة مؤسسات الإعلام تزداد كل يوم، لكن دائماً هناك حاجة لتقييم تفاصيل البيت الإعلامي، ونحتاج دائماً إلى تنظيم للحالة الإعلامية بتشريعات عنوانها وجوهرها وتعزيز الحريات الإعلامية. الجسم الإعلامي الأردني يتسع كل يوم وهذا يزيد من صعوبة المهمة في تطويره، لكنها مهمة لا غنى عنها ولا تتم الا بالشراكة بين كل مكونات الحالة الإعلامية الرسمية والخاصة.

المحاور : الموقف الرسمي الاردني يتبع في علاقته بالثورة السورية سياسة شد العصا من الوسط لماذا ؟ و هل الأردن خائف أو متخوف من انتقال عدوى الثورات العربية الى داخله في ظل التقدم الهائل الذي يحرزه التيار الإخواني على الساحة العربية ؟ هل تعتقدون ان الملك عبد الله سيلجأ إلى حل على الطريقة المغربية بتسليم الحكومة مباشرة الى الإخوان و يا دار ما دخلك شر

المعايطة : الموقف الأردني من الأزمة السورية ينطلق من الاجماع العربي والدولي، وقائم على رفض التدخل الخارجي والسعي لحل سياسي للأزمة السورية إضافة إلى دور الأردن في استقبال اللاجئين السوريين على أراضيه بما يمثله هذا من عبء كبير على الدولة الأردنية. لكن للموقف الأردني خصوصية تنبثق من الجوار الجغرافي والتداخل الاجتماعي مع الأشقاء والمصالح السياسية والأمنية والاقتصادية ومن حق الأردن المحافظة على مصالحه ومصالح الأردنيين وحمايتها.

المحاور : اين الصحافة السياحية المتخصصة ؟ واين دور الحكومة في ضبط الانفاق السياحي غير الواضح المردود . باختصار لدي مشروع انوي تنفيذه سوف يسهم بتنشيط وترويج السياحة , وقياسا بكلفة المشروع فانه سوف يكون بمثابة استثمار ناجح كمن يشتري اليوم عقار بالف دينار ويبيعه بعد سنة بمليون دينار

المعايطة : ما زلنا حتى الآن لا نمتلك فكرة الإعلام المتخصص، ومع ذلك فالإعلام الأردني يقدم جهداً في دعم السياحة لكنه يحتاج إلى تنظيم وتعزيز، وهناك تجربة إيجابية لإذاعة سياحية أردنية متخصصة تستحق الدعم والتقدير ونأمل أن تتسع دائرة الإعلام المتخصص في كافة المجالات. أما الاقتراح لدى الأخ الكريم، فسأكون سعيداً بالتواصل معه ونقل أفكاره لوزارة السياحة

المحاور : هل لزيارة رئيس الوزراء الى مخيم اللاجئين برفقة رئيس هيئة الاركان المشتركة دلالات معينة بقرب سقوط النظام في سورية؟

المعايطة : زيارة رئيس الوزراء إلى المنطقة الشمالية لا علاقة لها بأية تحليلات حول سقوط النظام السوري لكنها جهد حكومي للاطمئنان على الجبهة الشمالية الأردنية، وجزء من اهتمام حكومي بضمان سلامة الأمن الأردني والأردنيين.

المحاور : هل تعتقد بضرورة وجود إعلام رسمي بخضم وجود الآلة الإعلامية الضخمة مثل صفحات التواصل الاجتماعي و المحطات العالمية التي تبث من الخارج وغيبت الإعلام الرسمي و المحلي أيضاً ؟

المعايطة : وجود إعلام رسمي قوي بمصداقية ومهنية ضرورة قصوى ، وتطور وسائل الإعلام وتقنيتها واتساع دائرة الإعلام الخاص لا تعني انحسار الإعلام الرسمي بل تفرض عليه بذل جهد أكبر بسقف مرتفع وامكانات فنية ومالية كبيرة تعطيه القدرة على المنافسة.

المحاور : ماهي اهم انجازات معاليه على الوسط الصحافي؟

 المعايطة :حديث ليس عن انجازات بل عن جهد واعتقد أن الجانب الأهم في العمل كان البدء بالبرنامج التنفيذي الخاص بالاستراتيجية الإعلامية، وهناك خطوات عملية مهمة تمت بمشاركة جهات أخرى، وهناك تواصل دائم وتقديم المعلومة للزملاء وهو جزء من دوري وخاصة في ظل التطورات السياسية حولنا، ونبذل مع الزملاء في الإعلام الرسمي جهوداً للتطوير ضمن العديد من المحددات، علماً باننا لم ننه ثلاثة أشهر من عمر الحكومة.

المحاور : ما هي ترتيبات الحكومة بعد اجراء عملية الانتخابات؟ وما هي نسبة المشاركة المتوقعة في الانتخابات ؟

المعايطة : الحكومة لن تكون مسؤولة عن اجراء الانتخابات لأن المسؤولية في الإدارة والاشراف تعود للهيئة المستقلة للانتخاب، أما بعد الانتخابات فمن الطبيعي أن يكون هناك حكومة جديدة وربما تكون بداية لحكومات برلمانية

المحاور : لأنك عودتنا على الجرأة والصراحة والموضوعية في الطرح فان سؤالي المباشر وربما الوحيد هو: لماذا تغير خطابك تماما عندما اصبحت وزيرا وأصبحت بعيدا عن وجع المواطن وهموم الاعلام الذي كنت تتحدث بلسان حاله قبل توليك هذا المنصب الذي جعلك بعيدا عن نبض الشارع ولن يرتقي بك بأي حال من الأحوال..فالمنصب هو المحك لكل التناقضات التي نالت من خطابك اذ ليس باستطاعتك الآن( ترقيع ) ما نال هذا الخطاب بعد مغادرتك المنصب الذي لن يستمر طويلا كما تعلم بينما كنت المثل الأعلى للاعلام الجريء غير المنحاز؟

المعايطة : هناك اعتقاد دائم بأن تغير المواقع يخرج الانسان عن قناعاته، لكن التقييم الموضوعي هو المطلوب للأشخاص، فأنت في الموقع الرسمي تكون جزءاً من صناعة القرار وما تقوله في الغرف المغلقة قد يكون أكثر قوة مما تقوله وأنت في الإعلام أو غيره، لكن المعيار هو المواقف وليس المواقع، ونحن جميعاً نخدم بلدنا والناس سواء أكنا في المواقع أو خارجها، فالمهم هو الصدق مع الذات والتعامل مع القضايا بذات المعايير.

المحاور : كلما مررت بجانب وزارة الشؤون البرلمانية بحكم سكني قريبا منها , تذكرت تخمة الوزارة العراقية التي وصلت الى اربعين وزارة., فأقول لماذا هذه الوزارة ؟. وما عملها ؟. كما اقول بحق وزارات الاعلام في الوطن العربي ومنها الاردن .لماذا هذه الوزارات ؟ . هل هي للدعاية للدولة. ؟. فلا اعتقد ان وزارات مثل وزارات الاعلام او وزارات بشؤون البرلمان لها همية او فائدة منها سوى تخمة حكومية . اقولها لمعاليك بحكم كونك وزير اعلام الاردن الفعلي وكم اتمنى ان تطرح فكرة تقليص الوزارة الاردنية الى حجم لايزيد عن 12 وزارة في بلد تعداده السكاني يربو على السبعة ملايين نسمة . ومساحة اراضيه محدودة .

المعايطة : هناك وزارات حديثة وكان الهدف منها أن تكون رسالة إيجابية مثل وزارة التنمية السياسية، أما وزارة الشؤون البرلمانية فدورها الأساسي التواصل المنهجي والمنظم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية فيما يتعلق بالتشريعات وكل أشكال التعاون الخاص بعمل السلطتين. القضية ليست دمج الوزارات بل العمل، فيمكن دمج وزارتي التربية والتعليم مع التعليم العالي لكن هذا قد يختزل عدد الوزراء واحداً لكنه لا يلغي المهمات المختلفة للوزارتين. ومع ذلك فإن التفكير باختصار عدد الوزارات وفق منهجية سليمة أمر إيجابي

المحاور : على التلفزيون الاردني . الان وقد اصبح على تماس مع المسؤولية التي كنت تبحث عنها ؟ هل هناك إمكانية لحصول الاصلاح في الاردن بشقيه الاقتصادي والسياسي ؟ وهل يعني خروجك من المنصب مثل بقية المسؤولين انضمامك الى صفوف المعارضة؟

المعايطة : المواقع لا تعني تغيير المواقف، ومن يملك الصدق يعبر عن المواقف ذاتها في أي موقع كان حتى وإن لم يكن ذلك تحت الأضواء.
أما الاصلاح بكل أشكاله فهو مهمة صعبة، ولا يجوز التعامل معها بتشاؤم أو تفاؤل مفرطين، لكن رسالتنا جميعاً، مواطنين وحكومات وإعلام، أن ندفع الاصلاح للأمام.

المحاور : هل رفض الحكومة السورية لعرض الجامعة العربية لبشار الاسد بالخروج الآمن هو وعائلته سيجعل التدخل العسكري امر لا بد منه خصوصا للتداعيات الخطيرة لاستمرار نزيف الدم في سورية على المنطقة ككل وخصوصا الدول المجاورة؟

المعايطة : الملف السوري معقد وله تداعيات دولية وإقليمية كبيرة، والقضية لن تنتهي بموقف الرئيس السوري من عرض الجامعة العربية، وكل متابع للملف السوري يدرك وجود العديد من الاحتمالات والتقديرات للمراحل القادمة

المحاور : ما هو مخططكم لدعم وتشجيع الإعلام الوطني الأردني في ظل ظروف اقتصادية تزداد سوءا؟ وما هو موقفكم من تشجيع الفنان الأردني الذي هو بطريقة أو بأخرى دعم للإعلام الأردني ولحرية التعبير؟

المعايطة : ملف الإعلام لم يعد كما كان سابقاً بحجمه وتفاصيله، وفي ظل ازدياد مساحة الإعلام الخاص أصبح التحدي كبيراً على الإعلام الرسمي، ونحن ندرك المشكلات والعوائق أمام تطوير الإعلام الرسمي، لكننا نحاول التفكير بطريقة عملية لحل هذه المشكلات وبخاصة التمويل المالي والتدريب والتأهيل والبنية الهندسية والمرجعية السياسية. أما الفن، فلا خلاف على مكانته ودوره الرسالي، وقد قدمنا من خلال مؤسسة الإذاعة والتلفزيون حزمة من المبادرات لدعم الدراما الأردنية والفنان الأردني ونأمل أن نوقع قريباً مذكرة تفاهم مع نقابة الفنانين حول هذا الأمر لتحويله إلى واقع.

المحاور : فخامة وزير الاعلام الاردني مع اسمى التمنيات اما ترى يا سيدي ان التغيير الحاصل في الدول العربية هو بداية التغيير النفساني والذاتي للفرد العربي نحو طريق اخر تختاره الدول الكبرى؟ وان الانشقاق الاسلامي وظهور افكار جديده تعمل على قتل الروح الوطنية والجذرية والاصالة التي جبلنا عليها و الملكية هي خير نظام بعيد عن المنافق السياسي الذي يخضع لابسط الامور وان الفرد العربي والشرقي اوسطي هو اكثر الناس مظلومية وانه في عزلة مما هو موجود من تطور عالمي وفي الاقتصاد والثقافة وهذا يفتح الباب له للتمرد وان الانسان لو عرف الله لما طغى مع التقدير والاحترام.

المعايطة : أقدر عالياً وجهة نظرك في تشخيص الحالة العربية والاسلامية، لكن واقعنا العربي أكثر تعقيداً في مشكلاته وحلولها.

المحاور : هل نعاني نحن فى الوطن العربي في عصر العلم والمعلومات من ازمة المنابر الحرة. ام ازمة برنامج وافكار تقدم لشعوب المنطقة بأسس جديدة؟

المعايطة : الأزمة العربية أصولها فكرية وقيميّة وأزمة سياسية، وهناك أزمة إدارة للموارد والمراحل، وأزمة حريات، وبالتالي فإننا عندما نتحدث عن حلول جذرية فلا بد من حلول تؤخذ بعين الاعتبار كل الأبعاد وهذا يحتاج إلى بنى متكاملة لدى الحكومات والأنظمة وأيضاً الأحزاب والنخب ووسائل التأثير.

المحاور : ما هو موقف الحكومة الاردنية من الازمة السورية هل يوجد موقف صريا واضح ام موقف رمادي

المعايطة : الموقف الأردني واضح منذ بداية الأزمة السورية ويقوم على رفض التدخل الخارجي والدعوة لحل سياسي للأزمة في ظل الاجماع العربي، مع خصوصية مرتبطة بالتقارب الجغرافي والاجتماعي بين الشعبين الشقيقين وبما يحقق المصالح الأردنية، يضاف إلى هذا تقديم العون للأشقاء السوريين النازحين إلى الأردن.

المحاور : متى ينعم الأردنيون براحة البال من التفكير بانتشار الفساد؟ وما دور الإعلام في نشره بغثه وسمينه؟هل ستعاقب الحكومات الحالية واللاحقة المفسدين بأثر رجعي. هل يمكن أن يكون عدالة حقيقية في الوظائف وهل ستتراجع البطالة؟ . وعدنا من حكومات سابقة ان عام2013 سيكون بداية سنين الرفاه للمواطن الاردني هل من صحة لذلك وكيف؟. بالنسبة للانتخابات النيابية: أخذ الكلام فيها كثيرا وتلاقت أفكار وطروحات للجان شكلت لمدى عامين منها لجنة التحالف الوطني برعاية المركز الوطني لحقوق الانسان واثمرت توصياتنا على تعديلات دستورية وتعديلات لقانون الانتخاب وتوافقت لجنة الحوار الوطني مع طروحاتنا؟؟ التساؤل: أين ذهبت تلك الطروحات ومن جاء بقانون الانتخاب المطروح حاليا؟ ومع أنه يلقى اعتراضات عدة؟ فهل يمكن اعادة النظر بتعديل يرضي كافة الأطراف؟

المعايطة : الطرح السابق هو كل القضايا الأردنية المهمة وتحتاج إلى مساحات واسعة للإجابة، لكن إذا كان من قاسم مشترك لكل القضايا فهو العمل بروح توافقية دون فرض شروط، وأن يكون مسار الإصلاح جادّاً وأن نجد القدرة لنعمل بما نتفق حوله، لا أن نوقف المسيرة بما نختلف عليه.

المحاور : برأيكم ما هي انعكاسات سقوط نظام الاسد على الداخل الاردني . وما هي ترتيبات حكومتكم الرشيدة لهذه الانعكاسات ؟

المعايطة : هذا السؤال افتراضي والأزمة السورية خاضعة في مستقبلها لتحليلات كبيرة ومتعددة، ونأمل أن يحمل المستقبل حلاً آمناً وسلمياً للأشقاء يحفظ وحدة سورية وأمن أهلها .

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع