الجمعه, 24 يناير, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موسكو تدعم المفاوضات مع واشنطن للحد من الأسلحة النووية هل يفعلها الجيش السوداني ويسيطر على الخرطوم ويهزم الدعم السريع؟ أبو مازن مستعد لحكم غزة إذا سمحت له إسرائيل. وصية طفل فلسطيني قبل استشهاده تجسد مأساة أطفال غزة. انطلاق بطولة المملكة المفتوحة للمصارعة صحيفة سورية توضح ما يشاع عن انسحاب مقاتلي وزارة الدفاع من مدن الساحل السوري وارسو تخشى ترحيل نحو 30 ألف بولندي من أمريكا وزارة التربية: سنخضع الطلبة العائدين من بعض الدول لاختباري قدرات وتحصيل الأردن .. ضباب كثيف في مناطق متفرقة السبت 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الزعبي تتفقد مشروع مركز الخدمات الحكومي في جرش الأسواق الأوروبية تغلق على تراجع ولكنها تسجل مكاسب أسبوعية واشنطن تلغي عقوبات على مستوطنين ومنظمات إسرائيلية الاحتلال يقتحم منزل الأسير زكريا الزبيدي في مخيم جنين 40 عائلة سورية عادت لبلادها من مخيم الأزرق الجمعة توقيع مذكرة تفاهم تاريخية بين الأردن وإسبانيا المنتخب الوطني للشباب يفوز على نظيره الإندونيسي الجيش الاسرائيلي يقصف مركبة في قباطية تربية لواءي الوسطية والطيبة تنظم ورشة توعوية عن آفة المخدرات مؤتمر "إغاثة القطاع الصحي في غزة" يوصي بتوطين الخدمات الطبية في القطاع
موسكو تدعم المفاوضات مع واشنطن للحد من الأسلحة النووية هل يفعلها الجيش السوداني ويسيطر على الخرطوم ويهزم الدعم السريع؟ أبو مازن مستعد لحكم غزة إذا سمحت له إسرائيل. وصية طفل فلسطيني قبل استشهاده تجسد مأساة أطفال غزة. انطلاق بطولة المملكة المفتوحة للمصارعة صحيفة سورية توضح ما يشاع عن انسحاب مقاتلي وزارة الدفاع من مدن الساحل السوري وارسو تخشى ترحيل نحو 30 ألف بولندي من أمريكا وزارة التربية: سنخضع الطلبة العائدين من بعض الدول لاختباري قدرات وتحصيل الأردن .. ضباب كثيف في مناطق متفرقة السبت 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الزعبي تتفقد مشروع مركز الخدمات الحكومي في جرش الأسواق الأوروبية تغلق على تراجع ولكنها تسجل مكاسب أسبوعية واشنطن تلغي عقوبات على مستوطنين ومنظمات إسرائيلية الاحتلال يقتحم منزل الأسير زكريا الزبيدي في مخيم جنين 40 عائلة سورية عادت لبلادها من مخيم الأزرق الجمعة توقيع مذكرة تفاهم تاريخية بين الأردن وإسبانيا المنتخب الوطني للشباب يفوز على نظيره الإندونيسي الجيش الاسرائيلي يقصف مركبة في قباطية تربية لواءي الوسطية والطيبة تنظم ورشة توعوية عن آفة المخدرات مؤتمر "إغاثة القطاع الصحي في غزة" يوصي بتوطين الخدمات الطبية في القطاع
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية عبد الكريم الكباريتي : طال الصمت

عبد الكريم الكباريتي : طال الصمت

04-08-2012 03:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص – خالد عياصرة  - إبتعاد بعض رجالات الدولة الأقوياء عن المشهد العام الأردني يحمل الكثير من التساؤلات تحتاج إلى إجابات فعليه في ظل مرحله اسقاط ممنهج لغالبية رموزها.
شخصية السطور هذه تحدد من ملامح صاحبها، هذا إن نظرنا إلى خط مسيرته بعيون حيادية موضوعية.
فهو على الرغم من إبتعادة عن العمل السياسي، لكنه مازال متصدرا المشهد السياسي منذ اليوم الأول لرحيلة الإرادي.
شخصية لها من القوة والصلابة وسعة الثقافة والإطلاع والمعرفة السياسية والإقتصادية والمجتمعيه ما تغريك بالكتابة عنها والخوص في كوامنها، بحيث تجبرك على مراقبتها من بعيد، سيما وأنها آثرت الإبتعاد على الإقتراب.
بطيبيعة الحال أتحدث عن عبد الكريم الكباريتي أقوى رئيس وزراء أردني خلال 20 سنة الماضية، وأصلدهم في مواجهة حرمنه المال العام وقطاعي الطرق والتطبيع المجاني.
قد يعترض البعض على أن " أبو عون "هو مشعل بـ "ثورة الخبز" هذا إجحاف بحقه، فخلال فترة تولية الحكومة الأردنية كانت هناك أمورا أكثر أهمية من رفع الخبز، عملت على تجييش قوى الشد العكسي معسكراتها ضد حكومة الرجل في الداخل بعد توجيهها من الخارج بهدف إسقاطها صخرتها.
فلو عدنا إلى تاريخ الحقبة لوجدنا أن أهم الأسباب هي :
1- حادثة الجندي الاردني - الأسير حاليا – أحمد الدقامسه التي أسفر عنها قتل عدد من الإسرائليات، كانت سببا في توجيه أصابع اللوم للكباريتي وعجلت برحيلة .
2- الشكوى المستمره من قبل "النتن ياهو" للملك حسين – طيب الله ثراه - من مواقف الكباريتي الصلده، والتي كادت أن تسبب أزمة بين الأردن وإسرائيل .
3- حرمان الفاسدين من العطاءات الحكومية مما شكل حلفا مقدسا لإصحاب المصالح ضده.
4- لعبة بعض الأجهزة الأمنية واتفاقها على إسقاطه خصوصا وأنه امتلك الولاية العامة، ورفض تدخلات الأجهزة في طرائق إدارته للدولة.
5- الأسباب أعلاه عملت على إنتاج مشكل كبرى من قبل أعداء الرجل في الداخل وبمسانده الخارج بهدف إسقاطه والتخلص منه، فكان رفع أسعار الخبز طريقتهم. مع أن الرفع أرتبط أرتباطا مباشرا بالمساعدات الخاريجة وأذرعها المالية من البنك الدولي وصندوقه.
فمن المسؤول عن شطب رجالات الدولة الأردنية وإبعادهم عن مطبخ القرار.
حرقت الغالبية العظمى من رجالات الدولة خلال هذه الفتره وبقي "الجوكر" محتفظا بهيبته.
فهل نحتاج للكباريتي اليوم ؟
السؤال إشكالي، وحمال للمعاني، فالبعض قد يقول نعم نحتاج إلى أمثالة، والبعض قد يقول لا نحتاجه، لكن كلا الفريقين لن ينكر مقدرته الرجل على التخفيف من احتقان المرحله والسيطرة عليها !!
خالد عياصرة
KHALEDAYASRH.2000@YAHOO.COM





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع