أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة مستشار وزير المالية الإسرائيلي بمعارك جنوب لبنان اربد: مشاكل تشغيلية وانقطاع الكهرباء يتسبب بنقص ضخ المياه في لواء بني عبيد لبنان: شهيدان في غارتين إسرائيليتين على بعلبك والنبطية استخدام باص عمان بشكل مجاني لحاملي تذاكر النشامى الدفاع عن الهوية الأردنية : شرف لا أدّعيه وتهمة لا أنكرها الكرملين ينفي ما تردد عن وجود اتصالات بين بوتين وترامب البريد الأردني يواصل تطوير خدمات الدفع المالي الإلكتروني نقابة الصحفيين تحدد موعد انتخاب مجلسها الجديد بالأسماء .. التربية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي لوظيفة معلم القضاء البرازيلي يرفع الحظر عن منصة إكس استثمار بقيمة 242 مليون دولار لتطوير ميناء حاويات العقبة وزير الاتصال الحكومي ينعى قعوار والعمد الأردن .. تحذير من مخاطر المنشطات الجنسية المقلدة وزير الخارجية الإيراني في الرياض اليوم زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لتسوية سياسية مع لبنان قوات الاحتلال تحاصر مخيم جباليا لليوم الخامس النشامى يلتقون المنتخب الكوري غدا بتصفيات كأس العالم النفط يستقر بسبب احتمال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله مسؤولون أميركيون: إسرائيل رفضت كشف خططها للرد على إيران لبايدن أونروا: 400 ألف شخص محاصرون شمالي قطاع غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات انتشار بيع الألعاب النارية بشكل كبير رغم...

انتشار بيع الألعاب النارية بشكل كبير رغم التحذيرات من خطورتها صحيا واجتماعيا

04-08-2012 10:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

رغم التحذيرات الصحية والاجتماعية من خطورة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات، والتي تعتبر من الظواهر السلبية المنتشرة في المجتمع، إلا أن بيع هذه الألعاب ما يزال منتشرا بكثرة خلال الشهر الفضيل "بلا رقيب أو حسيب".

ويقوم تجار بـ"توفير" الألعاب النارية والمفرقعات وترويجها لمن يرغب، مع بيعها بكميات كبيرة على البسطات في وسط البلد، خصوصاً مع حلول شهر رمضان المبارك والأعياد.

وتشكل مثل هذه الألعاب خطراً ليس على مستخدميها فقط، بل على الآخرين المتواجدين في محيط استخدامها أيضاً لما تسببه من حروق وتشوهات قد تؤدي في بعض الأحيان إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة.

كما أنها قد تحدث أضرارا في الممتلكات العامة والخاصة جراء ما تسببه من حرائق، إضافة إلى التلوث الضوضائي الذي يؤثر على حاسة السمع عند الإنسان، خصوصاً طبلة الأذن، وبالتالي يسبب خللاً وظيفياً في عمل المخ، وفق اختصاصي جراحة العيون الدكتور إبراهيم النوايسة.

ويؤكد النوايسة أن الشرر أو الضوء والحرارة الناجمة عن استخدام المفرقعات يعد "سبباً رئيسياً" للإضرار بالجسم، خصوصاً منطقة العين، فضلاً عن أن الرماد الناتج عن عملية الاحتراق "يضر" بالجلد والعين إذا ما تعرض له الطفل بشكل مباشر؛ حيث تصاب العين بحروق في الجفن والملتحمة وتمزق في الجفن، أو انفصال في الشبكية وقد يؤدي الأمر إلى فقدان كلي للعين.

وتعتبر الألعاب النارية أيضاً من أسباب التلوث الكيميائي والفيزيائي وكلاهما خطر، فالرائحة المنبعثة من احتراق هذه الألعاب تسبب أضرارا جسيمة، إضافة إلى الأضرار الكارثية التي قد تنتج عن انفجارها في حال كانت مخزنة بطريقة خاطئة.

وتقول أم أصيل، ربة منزل، إن هذه المواد تشكل خطراً على الأطفال وعلى مستخدميها وحتى المتواجدين في محيطها، مشيرة إلى أنها قد تسبب حروقا وتشوهات يمكن أن تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة، فضلاً عن ما تحدثه من ضجيج، مطالبة الجهات المعنية بـ"تشديد" الرقابة على بيع واستخدام مثل هذه المواد الخطرة، ومنع استيرادها.

من جهته، يبين محمود الفلايلة، صاحب محل تجاري في جبل الحسين، أن استخدام الألعاب النارية أصبح عادة سلوكية "سيئة" عند بعض الأطفال، تلحق الأذى بالآخرين وتعكر حياتهم، ما يقوض راحة الناس وسكينتهم ويثير الرعب والفوضى في الشوارع والأسواق.

ويضيف أن استهلاك آلاف الأطنان من الألعاب النارية والمفرقعات، يؤدي إلى استهلاك وتبذير كميات كبيرة من دخل الأسر، وبالتالي يؤدي إلى تأثير سلبي على الاقتصاد الوطني، في المقابل يجني التجار أموالا ليست بالقليلة جراء تسويق وترويج وبيع مثل هذه الألعاب.

وللحد من هذه الظاهرة، تقترح الموظفة مها السعودي ضرورة أن تعي الأسرة مخاطر الألعاب النارية على أبنائها، وتنصحهم وتوجههم إلى الابتعاد عن استخدامها وعدم تداولها.

وتشير إلى أنه يقع على عاتق الأسرة دور متابعة الأبناء وردعهم عن استعمالها ومحاسبتهم ومراقبة ما يقومون بشرائه.

ويبين معاذ عواد، أحد موظفي أمانة عمان الكبرى، أن هذه الظاهرة تزداد وقت أداء صلاة التراويح، حيث يقوم أطفال بالتجمع أمام المساجد ويبدأون بإطلاق الألعاب النارية والمفرقعات.

ويؤكد أن اللهو بهذه الألعاب أمام المساجد يسبب تعطيلا في أداء العبادة وإرباكا وإزعاجا للمصلين، ناهيك عن ما تسببه من إضرار بالأشخاص والممتلكات العامة والخاصة.

ويشدد على ضرورة أن يتحمل أولياء الأمور مسؤولياتهم من خلال توجيه وإرشاد أبنائهم وبيان خطورتها

فيما تدعو المهندسة آلاء منصور إلى ضرورة محاربة هذه الظاهرة وتوعية الأطفال بسلبياتها، فضلاً عن ضرورة تشديد الرقابة على أصحاب المحال التي تبيع مثل هذه الألعاب.

من جهته، بين مصدر مطلع في دائرة الجمارك العامة أن المفرقعات "لا يسمح بدخولها إلا بموافقة وزارة الداخلية"، مبيناً أنه عند وصول أي شحنة من المفرقعات يتم عرضها على وزارة الداخلية التي هي صاحبة الولاية في دخولها أو عدمه.

ويؤكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أن "قرارات منع استيراد المفرقعات الصادرة من الوزارة مفعّلة وسارية"، مبيناً أن "دخولها يكون عن طريق لجوء تجار إلى المهربين ما جعلها متوفرة في الأسواق".

ويضيف المصدر إن هناك متابعة مستمرة من مديرية الشؤون الأمنية في الوزارة لحل هذه المشكلة

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع