زاد الاردن الاخباري -
انا فتاه عمري 27 عاما تزوجت رجل يبكرني بـ 15 عاما ولديه 7 اطفال.
انا فتاة سمينة ولكنني والحمدلله جميلة وبحكم سمنتي فلم اجد فرصة افضل من هذه الفرصة وشاءت الاقدار ان اتزوج لكي احي بخدمة اطفاله السبعه .
وبفضل الله وفقت باحتواء اطفاله ونجحت بكسب ثقتهم فهم لا يزالون يدرسون جميعا حتى باركنا ثمرة احى البنات في اول امس بنجاحها بمعدل 92 ما شاء الله وتجرى امور زوجي وحطام عائلته السابقة بحال افضل من اي حال والحمدلله لم اقصر بواجباتي معهم جميعا لوجه الله تعالى راجية من الله ان يعوضني في باخرتي عن كل شئ.
مشكلتي تكمن بانني انثى من لحم و دم وزوجي عملي جدا جدا جدا . هو طبيب ولا اعرف ما الجمود الذي يسيطير عليه كما انني انتظر منه كلمة طيبة فالانثى مهما كانت ومهما كبرت تحتاج ان تشعر بالعاطفة وتحتاج ان تشعر بانوثتها لدى زوجها . فزوجي من العمل للكتب والجرائد والاخبار احاول ايجاد وقت يجمع بين فكرنا وكياننا و وجودنا كزوجين . ولا انجح بذلك . هدفي الكلمة والاحساس لا اكثر فزوجي غير مقصر من النواحي الزوجية لكي لا يسئ احد فهمي . ولكني لا اعلم ما الجمود الذي يحدث او ان هذا هو الامر الطبيعي بين اي زوجين بعد الزواج .
ولكنني لا استطيع ان احي بدون مشاعر واحاسيس بوجودي وكياني بعين زوجي . احاول مرارا وتكرارا فلا استطيع فعل شئ وينتهى بي المطاف امام تلك البوابة الحديدية المؤصدة والتى لا تريد ان تفتح حتى احد انفذتها !
لقد احبطت من روتين الحياة والخدمة والتضحية فكما انني اقدم اريد ان ينظر لي باقل ما يمكن ان يطلب وهو الاحساس المعنوي . لا ادري ان كان هناك من يفهم ما اريده . ولكن هذا طبعي وهذه حياتي .
والله المستعان