زاد الاردن الاخباري -
شخصية انتهازية تلهث وراء تحقيق «مكاسب مالية» على حساب المصلحة الوطنية تقوم بإجراء اتصالات مع جهات خارجية لتمويل نشاطاتها المشبوهة .. الشخصية التي ليس لها وزن سياسي أو شعبي منبوذة من عشيرتها وفق احد أبنائها الذي قال أن «هناك حملة من العشيرة لتعرية هذه الشخصية أمام الرأي العام».
فهذا الشخص يدعي أنه يقود برنامجا وطنيا للاصلاح شوهد اكثر من مرة وهو خارج من الأندية الليلية وكذلك التسكع امام بعض السفارات العربية.. وهو يحاول تسويق نفسه كشخصية سياسية وشعبية رغم انه لا ثقل شعبيا ولا سياسيا له.
الاصلاحي المزعوم يتطاول على رمز الدولة الاردنية ويطالب باصلاح النظام بحثا عن النجومية على حاسب الوطن ومصالحه العليا، في الوقت الذي بات معروفا للجميع ارتباطه بالسفارات الاجنبية والعربية وعلاقاته السرية بها لاستجداء المال منها بداعي الاصلاح والتغيير وانه قائد له.
ويشار الى ان بنك محلي كان بصدد الحجز على الاموال المنقولة وغير المنقولة لهذا الاصلاحي المزعوم والذي كان نائبا سابقا لعدم ايفائه بالديون المستحقة عليه. وقد حاول التوسط لدى ادارة البنك لاقناعها بالتنازل عن مساحة من اراضيه مقابل وقف الحجز على امواله.
وقد شوهدت هذه الشخصية قبل فترة في احدى الدول الخليجية وهو يحاول اقناع مسؤوليها بتمويله بالمال اللازم لدعم الحراك على حد زعمه.
للعلم فقط هذه الشخصية خاضت الانتخابات النيابية السابقة واعترفت انها حاولت التزوير للفوز بالانتخابات الا انه فشل على حد تعبيره لان منافسه حظي بعدد اصوات اكثر.