أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو .. ماذا قال؟ إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026 تعليق الدراسة ببلديات إسرائيلية عديدة بعد تصعيد أمس وزير الخارجية في زيارة عمل إلى إيطاليا أونروا: مليونا نازح بغزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن الأغذية العالمي يلوّح بتعليق جزئي لأنشطته بالأردن بحث إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي انخفاض أسعار الذهب في الاردن بمقدار دينار واحد ابو طير يكتب : الدور الغائب في التواقيت الاستثنائية الرواشدة يكتب : ‏من يُدير النقاش العام إذا غابت الأحزاب؟ بعد القرار الحكومي الاخير .. ارتفاع الاقبال بالطلب على المركبات الكهربائية بالأسماء .. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء .. التربية تدعو مئات الأردنيين للمقابلة الشخصية لوظيفة معلم

حماس جاهزة !!!!!!!

29-03-2010 09:35 PM

حركة المقاومة الإسلامية جاهزة بالفعل فهي و لا شك قد أعدت العدة اللازمة لمواجهة أي طارئ قد يحدث في غضون أيام قادمة قد تطول أو تقصر حسب مزاج و أجندات الكيان الصهيوني و خصوصية الائتلاف الحكومي في تل أبيب .

مما لا شك فيه أن من حق الحركة أن تقنص جنودا على الحدود فلا مجال للجدال في حق المقاومين . لكن الذي يعتمل في القلب هواجس مشروعة عند كل عربي يشاهد الوضع و يعلم تماما ما هي غزة و عبر أي السبل تستهدفها آلة الحرب الصهيونية

حماس تقول أنها أعدت العدة لمواجهة كافة الاحتمالات .

سؤالنا المشروع هو : هل أعدت الحركة التي باتت الآمر الناهي في القطاع خطة طوارئ لحماية المدنيين؟ أي هل من الممكن إعطاء الملاذ الذي هو بالضرورة لازم لأكثر من مليون و نصف غزي لكي يتحصنوا في ملاجئ مناسبة تحمي أرواحهم و تدعم صمودهم؟!!

الكل يعرف ما هي حال الإنسان في مدينة غزة فهو يقطن باكتظاظ في ما يمكن أن نسميها صناديق من الزنك أو الصفيح يحاول أن يحمي أطفاله و أعزائه بين أحضانه بينما \"الزنانات \" و قاذفات الموت تحوم فوق رأسه فلا مجال للاحتماء و لا مناص من حالات الرعب العامة التي تأكل أدمغة الأطفال في كل لحظة.

حماس حركة المقاومة المخلصة فاتها أن من حق المواطن الغزي عليها أن تحميه فهي ذراع عسكري للشعب الذي فيه من يرغبون بالحياة و المقاومة في جوانب أخرى و فيه من هم في أمس الحاجة إلى الحليب و الأمان حتى يستمر الغزي في إنتاج الأبطال

قالها لي صديق ذات مرة : \" يا أخي ليش زعلان على كل الشهداء في غزة , أمرهم عند ربهم يبعثون و في أكفانهم دم طاهر ..... في الدنيا كوارث كبيرة و لنحمد ربنا أنهم يموتون شهداء\"

قلت له : \"المشكلة ان من بينهم رضع كانوا يمصون أصابعهم و شيوخ و نساء يتوسلون للحق جل و على و يحتمون تحت لوح من الزنك عندما سقطوا\"!!!!!!!!!!!!!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع