أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس وفتح تجتمعان في القاهرة لبحث الحرب في غزة بنسبة 0.51 بالمئة .. بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع %70 نسبة الإنجاز في مبنى محكمة استئناف عمّان رئيس الوزراء يلتقي مجموعة من الشباب والشابات في مركز شباب الجيزة الصفدي يلتقي السيسي في القاهرة الضمان تحذر الاردنيين صحة غزة: الاحتلال يحاصر مئات المرضى والعاملين الصحيين بمستشفيات شمال القطاع مستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون غرب بيت لحم 6 مصابين بعملية طعن في تل أبيب بايدن يصف نتنياهو بالكاذب طعن 3 مستوطنين في حيفا والفاعل يلوذ بالفرار الجيش يحبط محاولة تسلل مسيرة تحمل المخدرات للأردن غارة إسرائيلية على بلدة سرعين بالبقاع شرقي لبنان سلطات الاحتلال تعتقل 25 فلسطينيا بالضفة الغربية الأردن .. 164 شكوى تكشف عيوب عقود كفالة أجهزة كهربائية كوريا الشمالية تقطع الطرق والسكك الحديدية التي تربطها بجارتها الجنوبية مدرب النشامى: غياب سون سيكون مؤثرا على كوريا إصابة مستشار وزير المالية الإسرائيلي بمعارك جنوب لبنان اربد: مشاكل تشغيلية وانقطاع الكهرباء يتسبب بنقص ضخ المياه في لواء بني عبيد لبنان: شهيدان في غارتين إسرائيليتين على بعلبك والنبطية
الصفحة الرئيسية أردنيات الجانب المخفي من زيارة وزير التربية والتعليم...

الجانب المخفي من زيارة وزير التربية والتعليم لمدينة الرصيفة

07-08-2012 10:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

احمد عريقات - على خجل ومواربة قام بعض ممن اتصفوا بالجراءة من رجالات ونساء الرصيفة بذكر ما لا يتجاوز 1% من مشاكل وعيوب المدارس في لواء الرصيفة، كان هذا اثناء لقاء وزير التربية مع مدارء المدارس والعاملين في القطاع التربوي ومجالس الطلبة واولياء الامور عند زيارته للواء مسقطين معاناة لها عقود وستسمر بصمتهم لعقود اخرى.

وما لم يذكر امام وزير التربية سنذكره نحن هنا، طلاب المدارس وخاصة الابتدائية في الرصيفة لا يسمح لهم بمغادرة غرفة الصف الى الحمامات، لماذا؟ لان الحمامات ذات المبنى المستقل عن مبنى المدرسة اصبح وكرا لمتعاطي المخدرات فيطلب من الطالب التبول من النافذة او خلف الباب مما جعل روائح غرف الصف وخاصة الذكور اشبه بالزريبة، الاساتذة يشاركون الطلاب حياتهم الشخصية من خلال الهاتف الخلوي فاثناء شرحه للدرس يرن جرس الهاتف ويبدأ بالحديث مع زوجته عن الطبخة وغداء اليوم، الطلاب بتعرضون للتدخين السلبي فالاساتذة يشفطون سجائرهم في غرف الصف، تعرض الطلاب للضرب والشتائم بكل انواعها( ومن تحت لحزام) افشال جميع النشاطات التي تسعى وزارة التربية والتعليم الى تفعيلها وخاصة البرلمان الطلابي فهو لا يتجاوز عقد اجتماع او ثلاثة طوال العام وعند سؤال مدراء المدارس عن السبب يجيبون ( هل تريد ان تقوي عين الطلاب علينا)، ساحات المدارس وخاصة الابتدائية محتلة من قبل زعران الحارة المحيطة بالمدرسة وبعض المدارس منع الاطفال من مغادرة غرف الصف حتى في الفسحة حتى لا يتعرض لهم الزعران وكل هذا سببه عدم تفعيل دور الحارس فالقليل من المدراء في مدارس الذكور والاناث يحرصون على تفعيل دور الحارس والبقية لا يغادرون مكاتبهم لتفقد مرافق المدرسة ولا يعلمون ماذا يحدث فيما حولهم ويقتصر عملهم على الاعمال الورقية لا غير ولا دخل لهم اغاب الحارس ام حضر قام بعمله ام بقي قاعدا، ويتصف مدارء المدارس ذكور واناث باجهاض كل محاولة للتغيير والتحسين وقتل روح الاقدام والنشاط عند الاساتذة والمعلمات او مجالس الطلبة واولياء الامور بحجة ( مش ناقصنا، بكفينا شغلنا ) الصيانة شبه معدومة او معدومة ويعود الامر لنشاط المدير او المديرة ومزاجيته اما النظافة فحدث ولا حرج مدارس الذكور تكاد تكون اشبه لا اريد ان اقول السجون فالسجون تتمتع برفاهية عالية من حيث النظافة بالمقارنة مع مدارس ذكور الرصيفة وبعض مدارس الاناث يتم الاكتفاء بالنظافة داخل المبنى والساحة مزبلة وفرجة للناظرين، تعاني مدارس الرصيفة من اكتظاظ غير طبيعي في عدد الطلاب فالطالب من الصف الاول الى التوجيهي يجد نفسه محشوا مع ما لا يقل عن 50 الى 55 طالب اخر في غرفة واحد وعلى الاستاذ او المعلمة امتلاك قدرة سوبر مانية خارقة على التواصل معهم وشرح الدرس لهم ومساعدتهم في شرح ما لم يفهموه والصبر وايضا يتحتم عليه تطبيق نظام بيئة مدرسية امنة مع الازدحام والفوضى!، غرف المصادر غير مفعلة والقاعدة العامة عند الاساتذة والمدراء على حدٍ سواء (الشاطر شاطر من عند اهله)، يتمتع مدارء المدارس بحالة من الجبن الاداري في تسيير الاعمال فالمدير/المديرة يحسب مائة حساب قبل ان يوقع ورقة خوفا من ان يحسب عليه خطأ عند المديرية فيما بعد وخوفا من ان يخسر ماء وجهه النظيف لاصدار قرار بتصليح اجهزة الحاسوب في المدرسة او شراء ادوات تعليمية التي تعد معدومة في مدارس الرصيفة والدعم الذي تحصل عليه المدرسة يفضل المدير/ المديرة عدم التصرف به حتى يظهر بمظهر الحريص على المال العام واذا صرف في نهاية فانه يصرف على توالف الامور لا اهمها.

عدم تفعيل الاذاعة المدرسية اذ تقوم على سياسة ( مشي الحال) في اخر لحظة يستدعى طالب لقراءة سورة الفاتحة واخر لذكر معلومات عامة تكرر ذكرها طوال العام واما السلام الملكي اما ان المسجل معطل او المكرفون.

لا تفعيل لمجالس اولياء الامور ولا للجنة الاسرة فالاعضاء يندر طلبهم لحضور الاجتماع وعلى الاغلب يكون عند زيارة شخصية مهمة للواء مثل حضور وزير التربية والتعليم للاستعراض امامه بانهم مهتمون ويعملون على مبدأ ( شوفيني يمى)، ومع الاسف كل هذه الاشياء لم يتم ذكرها امام الوزير، فلماذا اجلكم الله.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع