زاد الاردن الاخباري -
أكد نواب واعيان ان افعال واعمال مجموعات الاشرار التي تبتز او تقتل او تروع الناس خرجت عن القوانين والانظمة ومست وجدان الاردنيين وثوابتهم مشيرين الى ان الامن العام وقوات الدرك نفذوا واجبهم بتطبيق القانون بانهاء افعالهم واعمالهم المشينة، مؤكدين ان عليهم ضرورة التقيد بالقوانين والانظمة المرعية .
واكدوا لـ «الرأي» رفضهم المس بهيبة الدولة ورموزها واستقرارها سواء كان ذلك على المستوى اللفظي أو السلوكي؛ معبرين عن اعتزازهم بالاجهزة الامنية التي تتعامل مع الاشرار الخارجين عن القوانين والانظمة بأرقى مستوى امني حضاري وانساني.
ورفضوا رفضا قاطعا تجاوز الاشرار والعصابات للقانون أو تعطيل حركة السير أو التأثير على سير الحياة الطبيعية للمواطنين أو التلفظ بألفاظ نابية تجرح مشاعرهم وتخدش الحياء العام أوالاساءة لرجال الأمن الذين يتواجدون في اي مكان لحمايتنا.
واشاروا الى انه بات معروفا نوايا البعض الذين يستغلون قضايا ليبثون دعوات وسلوكيات تسعى الى تأزيم المشهد الأردني الذي وصل الى مراحل متقدمة من التوافق بين جميع اطرافه الرسمية والشعبية على تجذير مسيرته الحياتية الكريمة الآمنة المستقرة.
وقال رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب النائب محمود الخرابشة ان كل من يعتدي على الناس ويروع المواطنين ويخرج عن القوانين والانظمة ويواجه الامن العام وقوات الدرك يستحق اقصى العقوبات ويجب علينا جميعا التصدي لهم بتطبيق القوانين والانظمة من خلال القضاء الاردني العادل.
واضاف ان امن الوطن والمواطن اهم من اي مجموعة او حفنة تمارس الابتزاز، مشيرا الى ان الاردن دولة قانون ومؤسسات منذ نشأته، لافتا الى ان كل من يحاول العبث بامن المواطن والوطن واستقراره من حق الامن العام قيادته للقضاء.
واوضح ان القضاء العادل والنزيه يجب ان تطبق قراراته على الجميع، مشيرا الى ان راس مال الوطن تنفيذ القوانين والانظمة بكل حزم واقتدار خاصة في ظل ما يحصل في بعض دول المنطقة العربية من انفلات امني وكوارث بسبب عدم تطبيق القوانين والانظمة.
وطالب الخرابشة بان تكون لغتنا لغة الحوار والتواصل في ما بيننا، داعيا الامن العام ان يكون للاشرار والمطلوبين امنيا بالمرصاد وعدم اعطائهم فرص لممارسة الابتزاز والقتل على الناس، لافتا الى ان سياسة تطبيق القانون والتسامح والوسطية لا تعني التطاول على الناس والقوانين والانظمة والامن العام.
واكد العين مروان دودين ان كل افعال الاشرار والمبتزين والخارجين عن القانون غير مقبول ومرفوض،مشيرا الى اننا جميعا نعرف المخاطر الخارجية والتحديات الكبيرة بهذه المرحلة التي لا يمكن مواجهتها الا من خلال الدولة الاردنية القوية التي تتعامل مع القوانين والانظمة وهذا نابع من تجربتنا عبر العقود الماضية خاصة ان الاردن محاط بحدود ملتهبة.
واكد ضرورة ان تبقى مسيرتنا بيضاء، معبرا عن رفضه قيام بعض المجموعات والعصابات المسلحة افتعال التوترات ، مؤكدا ضرورة احترام هذه الجهات رغبة المواطنين بعدم اثارة المشاكل في مناطقهم، لافتا الى ان الاردن اثبت بما لا يدع اي مجال للشك بانه ضمن الحريات وتعاملت معها الاجهزة الامنية ومؤسسات الدولة بكل الاساليب الحضارية وتمت حمايتها وتامينها ما دامت في اطارها السلمي وفي اطار القانون.
وأوضح دودين ان على الجميع المحافظة على مشاعر الشعب ورغباته، مبينا ان ما حصل من قبل عصابات الخارجين على القوانين مؤسف، لافتا الى ان ما حصل نقيض لما جرى خلال الاشهر الماضية لا يأمله المواطن خوفا على امنه واستقراره.
الراي