أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي حلب تشهد أعنف المعارك بين «النظامي والحر»

حلب تشهد أعنف المعارك بين «النظامي والحر»

09-08-2012 04:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

بدأت معركة حلب فعليا امس مع اقتحام القوات النظامية السورية بالدبابات حي صلاح الدين الذي اعلنت وسائل الاعلام في دمشق بعد بضع ساعات السيطرة عليه في حين نفى الجيش السوري الحر ذلك، مع تسجيل مواجهات هي الاعنف منذ ثلاثة اسابيع في ثاني اكبر المدن السورية.

وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا»، «احكمت قواتنا المسلحة الباسلة اليوم سيطرتها الكاملة على حي صلاح الدين في حلب».

لكن الجيش السوري الحر اعلن عصر امس استعادته اجزاءا من حي صلاح الدين في مدينة حلب (شمال) بعد هجوم مضاد شنه مقاتلوه بحسب ما افاد قائد كتيبة نور الحق في الجيش الحر النقيب واصل ايوب .

واوضح ايوب ان «الجيش السوري الحر يشن منذ نحو ساعة ونصف هجوما مضادا استعاد فيه ثلاثة شوارع من اصل خمسة سيطرت عليها القوات النظامية»، مشيرا الى ان ذلك «اتى بعد وصول تعزيزات قوامها نحو 700 مقاتل» من احياء مجاورة.

وافاد مصدر امني في دمشق « قبل ذلك بقليل ان الجيش «يتقدم من اجل تقسيم الحي (صلاح الدين) الى شطرين»، متوقعا ان «استعادته ستستغرق وقتا قصيرا، حتى لو بقيت بعض جيوب المقاومة».

من جهته، اكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان صلاح الدين يشهد معارك وصفها بانها «الاعنف» منذ بدء المواجهات في حلب قبل ثلاثة اسابيع.

ولفت المرصد الى ان احياء هنانو وطريق الباب والشعار في المدينة تتعرض بالتزامن مع اقتحام صلاح الدين الى «القصف من قبل القوات النظامية»، مضيفا ان اشتباكات عنيفة دارت كذلك في حيي ميسلون والصاخور بمدينة حلب.

وذكرت مصادر امنية سورية، ان الجيش النظامي حشد نحو 20 الف جندي، مقابل ما بين ستة الى ثمانية آلاف من عناصر الجيش الحر، حيث يعتبر الطرفان معركة السيطرة على حلب بانها «حاسمة»، خصوصا مع وقوع مناطق ريف حلب شمال المدينة في قبضة الجيش الحر وصولا الى الحدود التركية.

وفي هذا السياق اعلن قائد العمليات الميدانية في لواء التوحيد في الجيش الحر عبد القادر الصالح ان مقاتلي اللواء «استطاعوا (الثلاثاء) تدمير خمس دبابات وطيارة ميغ بالقرب من مطار حلب الدولي».

ويتعذر التاكد من الاحداث الميدانية والامنية بسبب القيود المفروضة على تحركات الصحافيين والوضع الامني.

ونددت منظمة العفو الدولية بالقصف العنيف الذي يشنه الجيش السوري على مدينة حلب استنادا الى صور بالاقمار الاصطناعية اظهرت اكثر من 600 فجوة نتيجة القصف في حلب وعندان المجاورة.

وصرح كريستوف كوتل مسؤول عمليات الطوارئ لدى مكتب المنظمة في الولايات المتحدة في بيان ان «على كل من الجيش السوري ومقاتلي المعارضة ان يلتزموا بالقوانين الدولية التي تحظر اللجوء الى ممارسات واسلحة لا تميز بين اهداف عسكرية ومدنية».

واعرب قائد بعثة المراقبين الدوليين الى سوريا الجنرال بابكر غاي الاثنين عن قلقه حول مصير المدنيين العالقين في المدينة البالغ عدد سكانها 2,7 مليون نسمة.

الى ذلك، حصدت اعمال العنف في سوريا امس 29 قتيلا هم 21 مدنيا بينهم 13 في مدينة حلب، بالاضافة الى ثلاثة مقاتلين معارضين، وما لا يقل عن خمسة من القوات النظاميين، وذلك غداة يوم دام شهد مقتل 225 شخصا بينهم 129 مدنيا و50 مقاتلا مسلحا و46 جنديا نظاميا، بحسب المرصد.

وبعد دمشق، وصل الموفد الايراني سعيد جليلي امس الى العراق لبحث الوضع في سوريا.

وبشان 48 ايرانيا خطفوا في سوريا السبت، اكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي انهم «زوار» بينهم عسكريين «متقاعدين» من الجيش والحرس الثوري.

وطلب صالحي «تعاون» الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للافراج عن الرهائن الايرانيين.

وكانت كتيبة البراء التابعة للجيش السوري الحر تبنت خطف 48 ايرانيا واعلنت الاثنين ان ثلاثة منهم قتلوا في قصف للقوات النظامية على احد احياء دمشق، لكن طهران نفت ذلك.

وعلى صعيد متصل، ابلغ لبنان طهران رسميا الثلاثاء انه لن يشارك في الاجتماع حول سوري االذي سيعقد في طهران اليوم انسجاما مع سياسة «الناي بالنفس» التي تتبعها الحكومة اللبنانية.

كما اعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان كوفي انان المبعوث الدولي والعربي الى سوريا الذي استقال الاسبوع الماضي لن يذهب او يمثل في الاجتماع.

كما حذر نواب كويتيون امس حكومتهم من المشاركة في الاجتماع الذي دعت اليه ايران حول الازمة السورية اذ اعتبروا ان ايدي طهران «ملطخة بدم» السوريين.

وقال النائب الاسلامي وليد الطبطبائي في بيان ان «مشاركة الكويت باجتماع طهران مرفوضة لان ايران يدها ملطخة بدماء الشعب السوري».

كما اعتبر انه بالاضافة الى ذلك، فان «هذا الاجتماع (هو) لانقاذ نظام الأسد».

وكان مسؤول كبير في الخارجية الايرانية زار الكويت الاحد وسلم رسالة الى وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح.

ودعت ايران، الحليفة الرئيسية للنظام السوري، الى اجتماع وزاري تشاوري للدول التي لها «موقف مبدئي وواقعي» من الازمة السورية، مشيرة الى ان عشر دول ستشارك في الاجتماع.

دوليا، اكدت وزراة خارجية فرنسا ان فرنسا ستنظم اجتماعا وزاريا في مجلس الامن الدولي في 30 آب لبحث الوضع الانساني في سوريا والدول المجاورة.

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في الاول من آب ان بلاده ستغتنم فرصة توليها رئاسة مجلس الامن «لطلب (...) عقد اجتماع لمجلس الامن، على الارجح على المستوى الوزاري، من اجل السعي الى وقف المجازر وفي نفس الوقت التحضير لعملية الانتقال السياسي».

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع