زاد الاردن الاخباري -
أحمد عريقات - هنا سنعيد بداية الحكاية فقط وهي أن هذا الجسر قد وضع في المكان الخطأ منذ أكثر من ثلاث سنوات ، وتم الحديث به لجميع الجهات ذات العلاقة بدء بمديرية اشغال الرصيفة والبلدية وإنتهاء بنواب المدينة الثلاثة ، وكان أخر حديث قبل أكثر ستة شهور وكان العذر لأحد النواب أنه تم طرح عطاء لنقل هذا الجسر من مكانه الحالي إلى المكان الذي يجب أن يوجد به وهو مقابل حي الظاهرية وذلك لوجود تجمع مدارس اساسية ومتوسطة للبنين والبنات في تلك المنطقة ، وإلى الأن ونحن ننتظر أن يرسي العطاء على أحدهم كي ينقل الجسر ؟ .
و نحن على ابواب بدء العام الدراسي وما زال الجسر في مكانه والنواب على مقاعدهم ويبدو لنا أن ثلاثة نواب عدد غير كافي كي يتمكنوا من نقل هذا الجسر إلى مكانه الصحيح ، أو ربما رغبوا في إبقائه مكانه ليتم استخدامه في الدعاية الانتخابية لهم للمجلس القادم أو ربما نسوا انهم يسكنون في مدينة الرصيفة وأغوتهم بهرجة قبة مجلس النواب .. أوربما..... نتركها فارغة كي لايقال أننا نسيء الأدب !.
وهؤلاء النواب الثلاثة رغم حجم المشاكل الخدماتيه التي يعاني منها لواء الرصيفه بسكانه البلغ عددهم 600 الف مواطن لم يفعلوا لهم شيء ، بل أن المواطنين لم يفكروا في طرق أبواب هؤلاء النواب كي يطالبوهم بالوفاء بوعودهم الانتخابية وكل ذلك من باب أن المواطن في مدينة الرصيفة مؤمن إيمان كامل أن هؤلاء النواب كالعمل الرديء الذي يجيبه الولد العاطل لأهله ... ؟