زاد الاردن الاخباري -
احمد عريقات - بلغت ميزانية 39 بلدية 197 مليون دينار حصة الرواتب منها بلغت 110 مليون دينار وهذا أكبر دليل عل مدى تماهي الدولة الأردنية في إستمراية جعل البلديات باب من أبواب المعونة الوطنية .
إذا يبلغ عدد موظفي بلدية الزرقاء ثاني أكبر مدن المملكة 4000 موظف نسبة من تعين منهم على مسمى عامل وطن تتجاوز ال70% وهذا المسمى الشيطاني الذي فتح الباب للتعينيات عن طريق الخاوات النيابيىة والعشائرية جعل منها بلدية عاجزة عن القيام بدورها في خدمة المدينة ، وفي نفس الوقت أصبح رقم 4000 موظف حجة قوية حتى للوزير أبو السمن عندما يتحدث عن عجز البلديات في تقديم خدماتها للمواطن دون الأخذ بعين الاعتبار القيم المالية التي يتم إستفيائها من قبل هذه البلديات من المواطنين سواء القطاع السكاني أو التجاري .
وهنا نعود إلى معادلة قديمة وهي أن أكبر مطلب لأي مواطن أردني سواء من نائب أو وزير أو مسؤول كان في السابق يتمثل في إدخال أبنائهم إما للجيش أو لجهاز الأمن العام ، وبما أن الجهازين الأمنيين أصبحا منيعان على كل من هب ودب للدخول بهما فتحت أبواب البلديات كبديل عنهما ، وهذه الحقيقة تسمعها من كل تحدث عن واقع العجز وسوء الخدمات في البلديات .
وفي النهاية هي وزارة للمعونة الوطنية ووزيرها المهندس ماهر ابو السمن ؟