زاد الاردن الاخباري -
** قضية طرحتها احدى صديقات زاد الاردن نود أن نثير النقاش حولها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رواد زاد الأعزاء،،
أريد أن أطرح قضية صغيرة قد حدثت معي، أو بالأحرى عانى منها بناتي الثلاث.
أعزائي الكرام ، أنا زوجة بالثلاثين من عمري ولي ثلاثة بنات، كبراهن عمرها اثني عشر سنة والصغرى ثلاث سنوات.
أرسل بناتي الثلاثة كل يوم جمعة إلى مسجد قريب من بيتي ليصلين الجمعة وليحفظن ما تيسر من القرآن الكريم.
لا يمر جمعة إلا وتعود إحدى بناتي من دون أعزكم الله حذاؤها، عندما ينتهين من حفظ القرآن في المسجد ويخرجن واحدة منهن لا تجد أعزكم الله حذاؤها ، طبعا يُسرق، وتعود المسكينة إلى المنزل حافية القدمين.
الجمعة الماضية، سُرق حذاء بنتي الصغرى وحزنت عليها عندما عادت إلى المنزل وهي تبكي وتتألم من قدميها وخاصة أن الأرض شديدة الحرارة بفعل الجو الملتهب، وناهيك عن الحصى وقطع الزجاج المكسور الذي من المحتمل أن تصادفه أثناء سيرها حافية.
هذا الشيئ المُحزن تكرر مع بناتي كثيراً قبل رمضان وبرمضان أيضاً.
والأسألة الذي تنتظر إجابة:
* هل يستحق حذاء ثمنه لا يُذكر عناء السرقة وارتكاب اثمها؟
* أين أهل الفتى أو الفتاة الذي يسرق أو تسرق؟ ألا يتسائلون من أين أحضر هذا الشيئ؟ وكيف حصل عليه؟
* ماذا أصابنا؟ ولماذا قيمنا في طريقها لإنهيار؟ وأخلاقنا أصبحت لا تساوي شيئاً، طبعاً أنا هنا لا أعمم، بل فقط أتحدث عنه فئة محددة، جانبت الصواب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،