أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب تحذير للأردنيين من الصقيـع ضبط شخص ينتحل صفة طبيب أسنان في العقبة الحمل الكهربائي يسجل 3990 ميجا واط مساء اليوم تفاصيل سرقة أمانة السر والصندوق في نادي البقعة لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين
الصفحة الرئيسية آدم و حواء قضية للنقاش .. ماذا أصابنا؟

قضية للنقاش .. ماذا أصابنا؟

12-08-2012 10:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

** قضية طرحتها احدى صديقات زاد الاردن نود أن نثير النقاش حولها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رواد زاد الأعزاء،،

أريد أن أطرح قضية صغيرة قد حدثت معي، أو بالأحرى عانى منها بناتي الثلاث.

أعزائي الكرام ، أنا زوجة بالثلاثين من عمري ولي ثلاثة بنات، كبراهن عمرها اثني عشر سنة والصغرى ثلاث سنوات.

أرسل بناتي الثلاثة كل يوم جمعة إلى مسجد قريب من بيتي ليصلين الجمعة وليحفظن ما تيسر من القرآن الكريم.

لا يمر جمعة إلا وتعود إحدى بناتي من دون أعزكم الله حذاؤها، عندما ينتهين من حفظ القرآن في المسجد ويخرجن واحدة منهن لا تجد أعزكم الله حذاؤها ، طبعا يُسرق، وتعود المسكينة إلى المنزل حافية القدمين.

الجمعة الماضية، سُرق حذاء بنتي الصغرى وحزنت عليها عندما عادت إلى المنزل وهي تبكي وتتألم من قدميها وخاصة أن الأرض شديدة الحرارة بفعل الجو الملتهب، وناهيك عن الحصى وقطع الزجاج المكسور الذي من المحتمل أن تصادفه أثناء سيرها حافية.

هذا الشيئ المُحزن تكرر مع بناتي كثيراً قبل رمضان وبرمضان أيضاً.

والأسألة الذي تنتظر إجابة:

* هل يستحق حذاء ثمنه لا يُذكر عناء السرقة وارتكاب اثمها؟

* أين أهل الفتى أو الفتاة الذي يسرق أو تسرق؟ ألا يتسائلون من أين أحضر هذا الشيئ؟ وكيف حصل عليه؟

* ماذا أصابنا؟ ولماذا قيمنا في طريقها لإنهيار؟ وأخلاقنا أصبحت لا تساوي شيئاً، طبعاً أنا هنا لا أعمم، بل فقط أتحدث عنه فئة محددة، جانبت الصواب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع