أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي معارضة واسعة في إسرائيل للحرب ضد إيران خوفاً من...

معارضة واسعة في إسرائيل للحرب ضد إيران خوفاً من تكرار تجربة حرب لبنان

12-08-2012 11:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت صحيفة إسرائيلية عن وجود معارضة واسعة في الحكومة الإسرائيلية ومعارضة مطلقة في صفوف قادة الأجهزة الأمنية لهجوم عسكري إسرائيلي ضد إيران يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك شنه في الخريف المقبل.

وأفاد كبير المعلقين في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' ناحوم برنياع والمحلل السياسي في الصحيفة شمعون شيفر في مقال مطول مشترك بأن 'العِبر من العام 2006 تخيم على القيادة في العام 2012'.

وأشارا إلى أن 'المستوى المهني كله يعارض العملية العسكرية (ضد إيران) من رئيس أركان الجيش بيني غانتس، مرورا بقائد سلاح الجو أمير إيشل ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أفيف كوخافي وباقي ضباط هيئة الأركان العامة، ورئيس الموساد تمير باردو ورئيس الشاباك يورام كوهين، إضافة إلى الأغلبية في طاقم الوزراء الثمانية' الذي يقرر في القضايا الإستراتيجية.

وأضاف المحللان أن 'باراك يعزو هذه المعارضة إلى الصدمة الباقية من حرب لبنان الثانية، فجميع الشركاء في القرار حينذاك أيدوا شن الحرب، من الوزراء وحتى قادة المستوى المهني، وبعد ذلك عندما تعقدت الحرب شعروا بأنهم ساروا مثل قطيع خلف رغبة رئيس الحكومة (في حينه إيهود أولمرت) وندموا، والعِبر من العام 2006 تخيم على القيادة في العام 2012'.

وكتب برنياع وشيفر إنه لو كان القرار منوطا بنتنياهو وباراك لهاجمت إسرائيل المنشآت النووية في إيران في الخريف المقبل وقبل الانتخابات الرئاسية الامريكية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وأضافا أن باراك عقد اجتماعا لقادة الجيش وتم خلاله إجراء بحث شامل وعميق حول مهاجمة إيران ولكن معارضة قيادة الجيش لعملية كهذه كانت 'شديدة وغير مساومة' وبعد ذلك حاول باراك إجراء مداولات منفتحة أكثر وفي أجواء مريحة أكثر في فيلا تابعة للموساد بشمال تل أبيب لكن النتيجة كانت مشابهة والجيش والموساد عارضا هجوما كهذا.

وأشار الكاتبان الى ان باراك استنتج من مواقف القيادة الأمنية أن ما سيسببه الهجوم الإسرائيلي ضد إيران هو أمر ثانوي بالنسبة للقيادة الأمنية وأن السؤالين اللذين يقلقانهم هما شن الهجوم من دون موافقة الولايات المتحدة والسؤال الثاني والأساسي هو ماذا سيحدث لإسرائيل بعد هجوم كهذا.

ويرى قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنه لا مجال للشك في أن إيران سترد على هجوم إسرائيلي ضدها وهذا الرد سيكون مباشرا وبواسطة حزب الله أيضا، وقد يقود إلى حرب إقليمية، والجبهة الداخلية الإسرائيلية ستتعرض 'لوجبة يومية من الهجمات الصاروخية، وسيقتل أناس وستدمر البيوت والاقتصاد سيتضرر وسيكلف كل يوم في هذه الحرب 1.5 مليار شيكل (حوالي 375 مليون دولار)'.

وعقب باراك على ذلك بالقول إن مهاجمة إيران 'لن تكون نزهة لكن إسرائيل تتدمر... والعملية العسكرية ضد إيران لن تحولها إلى دولة مجذومة في العالم'.

وأشار برنياع و شيفر إلى إصرار نتنياهو وباراك على وجوب مهاجمة إيران ونقلا عن باراك قوله إن 'الطريق مفتوحة أمام كل واحد من القادة الأمنيين المعارضين للهجوم لتقديم استقالته، وأن المسؤولية على كاهله وكاهل رئيس الحكومة'.

وأضاف باراك أن 'إيران نووية خطيرة أكثر من الأثمان التي ستجبيها عملية عسكرية ضدها، وحتى لو أدى الهجوم إلى عرقلة البرنامج النووي قليلا فقط فإن المخاطرة تستحق ذلك، ولا يمكن معرفة ما سيفعله الزمن، إذ ربما يتغير النظام وربما إيران ستتراجع'.

وتصدر احتمال شن الدولة العبرية هجوما عسكريا على المنشآت النووية الايرانية مجددا عناوين الصحف الاسرائيلية الجمعة غداة تصريحات وزير الدفاع ايهود باراك وصف فيها الاحتمال بانه 'عاجل'. من جانبها عنونت صحيفة 'هآرتس' عددها لنهاية الاسبوع بتحذيرات صدرت عن مسؤول، طلب عدم كشف هويته، اعتبر ان اسرائيل في خطر اكثر مما كانت عليه عشية حرب 1967.

وقال المسؤول ان 'السكين تحت رقابنا اصبح الان اكثر صقلا مما كان عليه عشية حرب الايام الستة'.

من جانبها عنونت معاريف على استطلاع يفيد ان 37 بالمئة من الاسرائيليين يعتقدون ان امتلاك ايران لسلاح نووي سيؤدي الى 'محرقة ثانية'.

وقد حذر نتانياهو من ان امتلاك 'آيات الله ايرانيين' اسلحة دمار شامل قد يؤدي الى 'ابادة جديدة' بينما اعتبر الرئيس شيمون بيريز ان نظيره الايراني محمود احمدي نجاد 'يهدد بمحرقة جديدة'.

وترى اسرائيل، القوة النووية الوحيدة ـ غير الرسمية ـ في المنطقة ان وجودها في خطر اذا امتلكت ايران السلاح الذري.

لكن ايران تنفي ان يكون لبرنامجها النووي اهدافا عسكرية كما يتهمها به الغربيون ايضا.

وتفضل الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية تشديد العقوبات بحق طهران بينما توحي زيارات مسؤولين امريكيين في الاونة الاخيرة الى الدولة العبرية بان واشنطن تحاول ردع اسرائيل عن شن هجوم.

وقال مسؤولون أمريكيون يوم الخميس ان الولايات المتحدة لا تزال ترى ان ايران ليست على وشك امتلاك سلاح نووي وان طهران لم تتخذ قرارا بالسعي نحو هذه الغاية.

جاءت تعليقاتهم بعد ان زعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما تلقى تقديرا جديدا للمخابرات الوطنية مفاده ان ايران حققت تقدما كبيرا ومدهشا نحو اكتساب قدرات للأسلحة النووية.

وفي وقت لاحق قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إنه اصبح من الصعب بدرجة أكبر على المخابرات الاسرائيلية والأمريكية تقييم خطوات إيران النووية وهو ما يجعل التصدي لمساعي إيران المشتبه بها لانتاج سلاح نووي أمرا أكثر إلحاحا.

وقال باراك لراديو إسرائيل 'هناك على الارجح تقرير بهذا الشكل أعدته المخابرات الأمريكية فعلا... وصل إلى أيدي كبار المسؤولين (في واشنطن)'.

وأضاف 'على حد علمنا هذا يقرب التقييم الأمريكي بدرجة كبيرة من تقييمنا... وهو ما يجعل المسألة الإيرانية أكثر إلحاحا و (يظهر انه) لم يعد واضحا ولا أكيدا اننا سنعرف كل شيء في الوقت المناسب عن تقدمهم المطرد باتجاه امتلاك قدرة نووية عسكرية.'

غير أن متحدثا باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض فند التقارير الإسرائيلية قائلا ان تقييم المخابرات الأمريكية للأنشطة النووية لإيران لم يتغير منذ أدلى مسؤولو استخبارات بشهادة امام الكونجرس في هذه المسالة في وقت سابق من العام.

وقال المتحدث 'نحن نعتقد انه يوجد متسع من الوقت والمجال لمواصلة السعي في طريق دبلوماسي تسانده الضغوط الدولية المتزايدة على الحكومة الإيرانية. وما زلنا نرى ان ايران ليست على وشك اكتساب سلاح نووي'.

ولم يشأ المسؤولون الأمريكيون أن يعقبوا تعقيبا مباشرا بشأن هل يوجد تقييم جديد للمخابرات الوطنية الأمريكية بشأن ايران وهذا التقييم هو تجميع لوجهات النظر من مختلف وكالات الاستخبارات الأمريكية.

وكان جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية الأمريكية قال في شهادة أمام الكونجرس في يناير كانون الثاني 'تقييمنا هو ان ايران مستمرة في إبقاء الباب مفتوحا أمام خيار اكتساب أسلحة نووية وذلك في جانب منه من خلال اكتساب مختلف القدرات النووية التي تجعلها في وضع أفضل لإنتاج مثل هذه الاسلحة إن هي قررت أن تفعل ذلك. ولا ندري مع ذلك هل ستقرر إيران في نهاية المطاف صنع أسلحة نووية أم لا'.

وقال مسؤول أمريكي آخر ان الولايات المتحدة تتبادل بانتظام معلومات الاستخبارات مع حلفائها ومنهم اسرائيل.

وترى إسرائيل في امتلاك ايران قدرات نووية خطرا على وجودها والتكهنات مستمرة بشأن ما إذا كانت ستقوم بعمل عسكري وقائي لضرب المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية.

وتنفي إيران أنها تعمل لامتلاك سلاح نووي قائلة إن تخصيبها لليورانيوم لأغراض سلمية.

وتقول إسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع أنها صاحبة الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط إن إيران تقترب من إقامة 'منطقة حصانة' لن تستطيع القنابل الإسرائيلية فيها أن تخترق منشآت تخصيب اليورانيوم المدفونة على عمق تحت الأرض.

وقالت الولايات المتحدة إنها مصممة على منع إيران من امتلاك سلاح نووي لكنها حثت إسرائيل على عدم شن هجوم من جانب واحد وان تعطي العقوبات المفروضة على طهران مزيدا من الوقت لتحدث أثرها.


وكالات 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع