زاد الاردن الاخباري -
أحمد عريقات - هذه صور من السوق التجاري في مدينة الزرقاء وبالذات من شارع السعادة وشارع شاكر اللذان يمثلان العصب التجاري للمدينة ،بسطات في كل مكان وعلى جميع الأرصفة وعلى عين المحافظ سامح المجالي وجميع السلطات التي يمتلكها رغم هذه السلطات لم يستطع أن يمنع وجود هذه الظاهر في شوارع المدينة .
وعلى قاعدة إجعل لأخيك عذرا نحن هنا نقدم بعض الاعذار لعطوفته وأولها أن الدنيا رمضان وانه لايجوز قطع ارزاق الناس ، وردا على هذا العذر وأين يمكن للمواطن أن يسير في شوارع كهذه ومن يقطع رزق من ؟ ، والعذر الأخر وهو الأكثر إقناعا أن عطوفته لم يتمكن من السيطرة على مافيات البسطات في شوارع الزرقاء وهذه المافيات تتشكل من جماعتين الأولى أصحاب المحلات أنفسهم وبحجة أن يحمون تجارتهم من الجماعة الأخرى التي تضع بسطاتها في أي مكان وتضارب عليهم بالأسعار .
طبعا كلا العذران هما أقبح من ذنبهما لأن هذه الصور تظهر حجم الفوضى وقدرة هذه المافيات على كسر القانون وقت تشاء وأن تشاء ، وعلى عطوفته في المرة القادمة عندما يعلن عن حملة لمحاربة البسطات في الوسط التجاري أن تستمر هذه الحملة طوال أيام العام ولايكتفي فقط بنشر الخبر عن طريق وسائل الاعلام كي يحصل على رضى من هنا أو من هناك ؟