بعد المؤتمر والذي عقد وما عقد والتقى فيه القاده وما التقوا كل حمل اجندته وعرض بضاعته ودخلوا القاعه واستعد كل واحد لعرض بسطته وعرض شكوته والهروب من قسوته فعندما يدق احدهم على الوجع يصدر انينا وعندما يشكو من ضيق وازمه تعصف به وبشعبه عاد الانين وبداء لو الروؤس والتمتمه فالحديث لا يروقه فيخرج ليقضي حاجته ويستريح ريثما ينهي المتحدث حديثه الذي لا يروق ,في هذه الاجواء على ماذا يعول المعولين وماذا ينتظر المنتظرين ,اذا ساسة القوم ينظرون الى بعضهم بنظرات الشك والريبه والازدراء فحتما سيعودون بخفي حنين لان حديثهم غير مسموع ,فيذهبوا مثقلين ويعودوا مختصمين ,من يبلغ بالقول فيهم يتهم بالجنون ومن ومن يجامل ويمدح ينعت بالجبان ومن يطلب الوقوف مع قضيته يوصف بالمتسول , ومن يبقى صامتا يقال له لماذا حضرت , وعند مغادرتهم وعودتهم تشيد بلدانهم بكلماتهم وتسلط الاضواء على حديثهم والمحاور التي تحدثوا بها والقضايا التي طرحوها مع وضع اللمسات وكانهم جابوا الذئب من ذيله والذئب ما زال يعوي ولا على باله , وعدك يا ابو زيد ما غزيت , عزف عند طرمان وحراثه في بحر وزراعة في ارض بور ماحله , وسوالف مثل اكل التوالف , فالقدس تحت وطاءت اليهود وعزه تحت الحصار, وبغداد تحت الحراب محتله والصومال جائعه واليمن مفككه ووو ويرحم عبدالحليم في اغنيته نبتدي منين الحكايه )