نحن لا نستطيع رسميا أن نشتم أمريكا علناً. ولكن والحمد لله لنا دولة – جارة – تستطيع أن تشتم أمريكا ورئيسها علنا وعلى جميع قنواتها الإعلامية بدون أن تخشى شيئا ،وهذه الجارة هي –دولة أولاد عمنا– إسرائيل .
والجميل في هذا الأمر أن أمريكا البعبع الأكبر وأمام هذا القزم الصغير لا تستطيع أن تقول شيئا وتقف خانعة وعاجزة عن الإجابة و:كأن هذا –القط– قد كسر عين ذلك الأسد الهصور ....شر البلية ما يضحك !!!!!
وليست هي المرة الأولى التي يهاجم هذا القط عرين الأسد ، وفي كل مرة يتكرر السيناريو وينزوي الأسد في ركنه عاجزاً عن الرد ولا يستعمل يده الفولاذية التي طالما رأيناها نحن العرب وأحسسنا بها على وجوهنا وقفانا ومناطق أخرى أيضاً.....
هذا الأسد الهصور يرينا أنيابه في كل مرة نفكر فيها أن نقول \"لا\" بغض النظر كيف ولماذا، حتى أننا بتنا نشعر أنه من الواجب علينا أن نسأله إذا كنا نستطيع أن نأكل أو ننام أو.. !!!!
الديناصور الأمريكي ، التافه أمام اليهود ، والذي لا يجد حرجا في أن – يتبهدل – من نتنياهو ومعاونيه ، من الممكن أن يغضب ويزمجر ويكشر عن أنيابه إن كان الرز الذي نأكله اليوم مصرياً وليس أمريكياً، ولكنه مستعد أن يمشي عارياً في شوارع تل أبيب بدون أن يستاء من المعاكسات !!!!!
د . معن سعيد