زاد الاردن الاخباري -
أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الجمعة، أن حزبه لم يتمكن من ضبط "ردود الأفعال" على خطف مواطنين لبنانيين في سوريا، والتي تمثلت بموجة خطف طالت مواطنين سوريين في لبنان وقطع طريق مطار بيروت الدولي ساعات طويلة.
وقال نصر الله في كلمة ألقاها عبر شاشة عملاقة لمناسبة "يوم القدس" في احتفال أقامه حزبه في الضاحية الجنوبية لبيروت، إن خطف المواطن اللبناني حسان المقداد في دمشق والأخبار التي نقلتها وسائل الإعلام عن مقتل 11 مخطوفاً لبنانياً، في ريف حلب قبل أيام "تسببت بردود الأفعال". وأضاف "ما حصل كان خارج سيطرة حزب الله وحركة أمل".
وتابع "إن فكرة أن هناك وضعاً ما تحت السيطرة وأن حركة أمل وحزب الله يحكمان السيطرة" ويمكنهما منع قطع الطريق أو سحب الناس من الشارع "أمر يجب إعادة النظر فيه".
كما أكد نصر الله أن حزب الله ترك منذ البداية مسألة حل قضية المخطوفين للدولة اللبنانية التي لم تتمكن من فعل شيء، فيما "الإعلام لم يرحمنا". ونظراً لهذا الأداء السياسي والإعلامي أصبح هناك ساحة بدأت تخرج عن السيطرة".
ووصف ما قيل حول كون حسان المقداد الذي خطف قبل أسبوع في العاصمة السورية "قناصاً" مدرباً لدى حزب الله بأنه "سخافة".
وفي غضون ذلك، أعلنت عشيرة آل المقداد الشيعية النافذة خلال الأيام الماضية خطف أكثر من 20 سورياً "من عناصر الجيش السوري الحر أو مموليه أو المنسقين معه"، مؤكدة أنها لن تفرج عنهم قبل الإفراج عن ابنها.
وأشارت العشيرة إلى أنها "اضطرت الى تحصيل حقها بيدها" لأن الحكومة اللبنانية لم تفعل شيئاً للإفراج عن اللبنانيين الذين خطفوا في 22 ايار/مايو في محافظة حلب لدى عودتهم من زيارة حج إلى إيران عبر سوريا.
كما أعلنت العشيرة خطف مواطن تركي، متهمة أنقرة بدعم الجيش الحر. فيما أعلن من تركيا الجمعة عن خطف مواطن تركي ثان في لبنان.
وأعلنت الحكومة اللبنانية، الخميس، أن المخطوفين اللبنانيين الأحد عشر بخير وشكلت خلية أزمة لمتابعة وضعهم وحل قضيتهم.
العربية