أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام بعبع .. اسمه الانتخابات

بعبع .. اسمه الانتخابات

22-08-2012 01:57 PM

باشرت الحكومة في إخراج البطاقات الانتخابية وما زلنا بالرغم من ذلك بعضنا يؤيد المشاركة في الانتخابات وبعضنا الأخر لايريدنا الحصول على البطاقة الانتخابية ويطالب بشكل مباشر بالمقاطعة وطبعا لكل إنسان رأيه الخاص به ولكننا لسنا مع من ينكر على أي مواطن من ممارسة حقه بالحصول على البطاقة الانتخابية والترشح والانتخاب معولا ذلك على أن المجالس البرلمانية لم تحقق لو القليل من طموحات المواطن وأنها كانت عبئا على المواطن بما تم اتخاذه من قرارات وسن للقوانين التي لم تكن في صالح المواطن وخاصة المجلس الأخير بما خرج به من توصيات اعتبرها المواطن بعيدة عن أية إصلاحات ولم تكن كافية بما يخص ملفات الفساد وأفقدت المواطن ثقته بمجلس النواب .

هناك من يريد لعب جميع الأدوار ويريد أخذ كل شيء بحجة الخوف على الوطن وعلى المواطن الذي أمسى بحاجة اليوم أكثر من قبل الى من يستطيع الأخذ بيده وخاصة في مثل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والتي أثرت بشكل مباشر على طريقة معيشته وهذا يجعل ممن يطالبون بالمقاطعة بدل ذلك السعي من اجل المشاركة في العملية الانتخابية حتى يتمكنوا من طرح برامجهم الاقتصادية التي بتنا اليوم بحاجة إليها وأهم ما في برامجهم ما يركز على العمل التنموي والاستثمار بالطاقات البشرية وجذب الاستثمار وإعادة بناء العلاقات الخارجية من اجل فتح فرص عمل جديدة للمواطن الأردني وبما يعود بالنفع على واقع معيشة المواطن وهذا لا يتحقق إذا بقينا مبتعدين ونخاف مما يسمى بعبع الانتخابات فمن يريد خيراً لهذا الوطن الطيب عليه تسخير جميع الإمكانيات لديه من اجله وأن لا يكون فقط مطيته التي يريد بواسطتها الوصول الى رغباته الخاصة فقط وكل ذلك باسم الوطن .

أعود الى العملية الانتخابية التي تهم كل مواطن واستغرب الدعوات المطالبة بالمقاطعة والسبب غير مقنع والحجة الخوف من التزوير بحيث أصبحت الانتخابات البعبع الذي يخشاه البعض ممن لا يثقون بأي شيء يخص العملية الانتخابية التي حسموها قبل حصولها كيف لا اعرف هل نعلم كمواطنين أنهم مكشوف عنهم الحجاب أم أنهم يقرؤون الكف والفنجان شيء محير فعلاً ومع ذلك المواطن بحاجة الى توضيح مقنع من قبلهم وأن يسمعونا حجتهم حتى يتبين لنا أسبابهم الداعية الى المقاطعة وهل ذلك يصب في المصلحة الوطنية التي بحاجة الى تضافر جهود جميع أبنائها من أجل الوطن والمواطن وأن نكون واقعين في طرحنا وفي أسباب عزوفنا عن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الذي ليس حكراً على أحد ولكنه مصلحة وطنية قبل أي شيء وأن نبتعد عن التنظير قدر الإمكان لأن الإنتخابات في هذه المرحلة بالذات هي مصلحة وطنية وليست رغبات .

هل الخوف من العملية الانتخابية بالرغم من كل التطمينات بأنها ستكون شفافة يجعلنا ننكر الهيئة المستقلة للأشراف على الانتخابات وعدم جديتها فيما بعد من إجراء انتخابات حرة ونزيهة مما يعني أن البعض لا يتوسم في هذه اللجنة خيراً لا من حيث الشكل أو المضمون مما يجعلنا كمواطنين لا نعرف أين نقف مما يوحي أن المواطن أصبح ساذجا ولا يعرف أين تكون مصلحته وأن هذا البعض هو القادر فقط على التميز وأنه المطلع على بواطن الأمور وبالذات فيما يخص العملية الانتخابية قبل حصولها وبحسب القانون وما نص عليه الدستور لن يستطيع من كان أن ينكر على المواطن الأردني حقه الدستوري وحقه في انتخاب مجلس نواب يمثله ويكون صوته الى المسؤول وهذا لا يتحقق إلا إذا شاركنا في العملية الانتخابية من ألفها الى يائها وإلا كيف تكون المشاركة الشعبية في صنع القرار والاستمرار في العملية الإصلاحية ومكافحة الفساد إذا لم تكن لدينا مشاركة شعبية يحققها مجلس نواب منتخب بشكل جديد ودماء جديدة وحسب رؤية جلالة الملك الداعية الى اختيار صاحب الكفاءة وفق ما يحقق الوصول الى الأردن الجديد القائم على الحرية والعدل والمساواة وتكافوء الفرص الذي لا يتحقق إذا بقينا نخاف من ... بعبع ... أسمه الانتخابات .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع