زاد الاردن الاخباري -
أعلنت سمو الأميرة هيا بنت الحسين، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عزمها على الترشح لولاية أخرى كرئيس للاتحاد الدولي للفروسية.
وجاء إعلان سمو الأميرة هيا لقرارها هذا عقب قيام العديد من مجموعات الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للفروسية، وكذلك اتحادات الفروسية في مختلف أنحاء العالم، بمناشدتها كي تترشح لولاية ثانية.
ومن بين الشخصيات التي أعربت عن دعمها لترشح سموها بابلو مايورغا، من الأرجنتين، رئيس المجموعة السادسة للاتحاد الدولي للفروسية الذي يمثل ثمانية اتحادات للفروسية في أميركا الجنوبية والشيخ خالد آل خليفة من مملكة البحرين، رئيس المجموعة السابعة للاتحاد التي تضم18 اتحاداً وطنياً للفروسية في الشرق الأوسط، إضافة إلى كاثرين ويبر دي ريز، من غواتيمالا، رئيس المجموعة الخامسة للاتحاد الدولي للفروسية التي تضم13 اتحاداً وطنياً في الأميركيتين ومنطقة البحر الكاريبي.
وفي هذه المناسبة قال مايورغا في رسالة الدعم الصادرة عن المجموعة السادسة التي تضم اتحادات الفروسية في جنوب أميركا "ان السجل الحافل لسمو الأميرة هيا كرئيس للاتحاد الدولي للفروسية كان دوماً محط الإعجاب، ورغم أن هناك الكثير من الأعمال التي لا زالت قيد الانجاز، فما من شك بالتزام سموها وقدرتها على استكمال التغييرات الضرورية والتطورات المهمة التي ستشهدها هذه الرياضة خلال السنوات الأربع المقبلة".
يذكر أن سمو الأميرة هيا هي الرئيس الثالث عشر للاتحاد الدولي للفروسية، قد انتخبت في1 ايار2006 وفق برنامج يؤكد التزامها بتحديث هذه المؤسسة، كما أنها كانت أول رئيس يفوز بهذا المنصب عبر الانتخاب.
يشار الى أن أكثر من80% من البنود التي احتوى عليها برنامج سموها قد تم انجازها فعلاً في ولايتها الأولى، ويشمل هذا إدخال تحسينات مهمة في عمليات الاتصال والتسويق والنهوض بصحة الخيول، إضافة إلى القضايا المالية للاتحاد وتطوير قاعدة الفرسان وذوي الاهتمام بهذه الرياضة، وكذلك التنسيق بين مختلف اتحادات الفروسية.
ويذكر أن أول مهمة أنجزتها سمو الأميرة لدى تسلمها مقاليد هذا المنصب بأن أدخلت تعديلاً قضى بتحديد ولاية الرئيس بفترتين فقط مدة كل منهما اربع سنوات.
وشاركت سموها في سباقات الفروسية على الصعيد العالمي منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها، كما شاركت عام2000 في الألعاب الأولمبية التي أقيمت في مدينة سدني الأسترالية وأصبحت عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية عام2007.
وقد شغلت منصب سفير السلام في الأمم المتحدة مع التركيز على جهود مكافحة الجوع والفقر.
وفي معرض تعقيبها على هذا الدعم، قالت سمو الأميرة هيا "لقد شرفني أن أحظى بخدمة رياضة الفروسية واتحادها عبر الاعوام الأربعة الماضية، لقد أحببت هذا العمل كثيراً، وحالفنا النجاح في بناء فريق متميز يسعدني أن أواصل العمل معه".
واضافت سموها "لقد منحتني هذه الرياضة بعضاً من أسعد لحظات حياتي ويسعدني أن أنال هذه الفرصة لكي أردّ لها البعض مما اكتسبته، لقد شهد الاتحاد الدولي للفروسية تغيرات جذرية خلال الفترة الماضية، لذا سيتركز هدفي خلال المرحلة المقبلة في ترسيخ فترة هدوء نكرس خلالها التقدم الذي أحرزناه سوياً"
بترا