المتتبع للمشهد العراقي يجد ان هذا البلد وقع دون رجعه الى فخ الطائفيه بصناعه امريكيه واضحه لكي تسيطر ولو عن بعد على منابع النفط ةالموقع الاستراتيجي للعراق قلب العراق النابظ.
لكن المشهد العراقي يزادد تعقيدا فوقع العراق بين فكين كماشه فهو الان بين انياب الشيطان الاكبر ايران والاخطبوط الامريكي وكل منهما يسهل عمل الاخر ورجعه بسيطه لحديث الشهيد صدام امام المحكمه حينما قال العدو الاول هي ايران .
امريكا هي على وشك الهروب اوربما هي وضعت جداول الانسحاب للاعلام فقط لكنها بطبيعة الحال هي سحبت جزء من قواتها والا مامعنى ان تتنبىء ان تشكيل الحكومه يحتاج الى اشهر معدودة هي في حقيقة الامر ترى ان هذه الفتره كافيه لاكمال الاعداد المطلوب سحبها وهنا تطبق عملية الانسحاب السري (الهروب). في هذه اللحظات الامه العربيه تعقد المؤتمرات تحت عناوين , السلام , القدس فلا القدس تكلمت عربي ولا السلام خرج من دائرة التبيريد وهذا واضح للعيان ببناء المستوطنات رغم انف الامريكين .
والامه العربيه كالحرباء احيانا ايران خطره على المنطقه وعلى سوريا ان تجمد علاقاتها حتى يرضى عنها العرب , فمره تم احراج سوريا بقضية الحريري , ومره سوريا تصنع الاسلحه المحرمه , وسوريا بوابة المقاومه للعراق وذا ليس بعيب , عاد العرب الان بطرح التحاور مع ايران لتعود سوريا قويه , هنا ازداد صلابة الموقف السوري خصوصا بعد عودة العلاقه مع لبنان , وعودة السفير الامريكي والعوده ارضائيه للمساعده في قوافل الاحتلال , وعودة على العراق لنتذكر الاصوات والصور التي خرجت يوم اعدام الريئس الشرعي للعراق وكل من شاهد الصور قال ان الملثم هو مقتدى وتسرب وأكدة المعلومه هذا الرجل الذي يقاتل الاحتلال سياسيا من على قمم قم .
نعم صنعت امريكا الانتخابات تحت وابل النار وحرابه فغاب عنها السنه هذا المكون الذي ادار العراق ويمتلك السياسه والقتال خرج لهم مايسمى المالكي من رحم التوافقات بين المكونات الشيعه بتزكيه من الصدر ليخرجه الى مايسمى كرسي الرئاسه هذا راقبته الاعين وهو جائع للسلطه فحارب الكل لاجل بقاء حزبه الشوفيني هنا وجدت امريكا انها قد اخطئت بااختيار الرجل فعجزت عن مواجهته لكي لاتفتح عليها عش الدبابير , فرات ان الخلاص منه باانتخابات تحت حراب الاحتلال وهي غير شرعيه لوجود العراق تحت البند السابع اي تحت الاجنحه الامميه , رتبت الانتخابات مره اخرى ليخرج علاوي الشيعي المذهب ولكن بااختيار المكون الاخر وهذا الرجل هو علماني قاتل النظام السابق من بوابة الغرب , اذن بنظر امريكا المكون السني عاد يشارك الانتخابات بااندفاع وهذا المكون الذي ينادي العراق لكل العراقيين وهنا مكمن الخطر الهدف منه هو اسكات جيوب المقاومه او التقليل من هجماتها التي اوقعت امريكا في شر شركها خصوصا وهي تحضر للهروب لكن العلاوي لازال يحتاج التوافق ليخرج ريئس وهنا نعود ايضا الى مقتدى مرة اخرى والذي قلنا انه يتحدث العربيه من على ققم قم , ثم لنلاحظ زيارة الطالباني وعادل عبد المهدي ( المجلس الاعلى )الى ايران مربط رؤؤسهم في ظل انعقاد مؤتمر قمه عربي خرجوا الرجال الى يران خوفا من عودة النظام العلماني بعد فشلهم لان اصحاب العمائم السوداء لاتتقن فن السياسه وهي فشلت في ادارة المنطقه الخضراء سيحاور الامريكيون مقتدى مره اخرى لضغط عليه من اجل عمل تصدع باالائتلاف الوطني لكي يخرج العلاوي منتخبا للحكومه وهنا ايضا يخرج من رحم الصدر قاتل القلوب .
نايف النوافعه 2010-03-31