زاد الاردن الاخباري -
صرحت الفنانة في برنامج “بدون رقابة ” أنها غير نادمة على مواقفها السياسية أبدا. وانه لو عادبها الزمن للوراء كانت ستتخذ نفس المواقف ، وأكدت وبشدة أنها مع حذاء منتظر الزيدي. مؤكدة أنها لم تتخلي عن أطفال العراق ولكن تساءلت: اطفال من العراقيين سأزور ! أطفال الشيعة ! أم السنة أم الأكراد أم الأشوريين.
رغدة التي هجرت الأضواء بإرداتها كما صرحت وفضلت أن تعيش في الصحراء أو كما تقول قريبة من الأرض بحثا عن هواء نظيف وخالي من التلوث وتزرع بيدها ونسيت ما هي الأنوثة فلم يعد يعنيها المظهر الخارجي نفت أن تكون تعاني من الكأبة او الوحدة. أو أن احاسيسها ماتت . وبنفس الوقت عندما سألتها وفاء كيف ترضي أنوثتها تساءلت بسخرية :أين هي أنوثتي؟ وأضافت أنوثتي أمر يخصني ، إذا كانت موجودة وخصوصا أن الكلام عنها الآن ليس وقته فالشكل الخارجي لايعنيها.
رغدة التي صرحت في رمضان الماضي مع طوني خليفة في برنامج “لماذا” ان كلبها “بازوكا” أهم لديها من اي رجل ويغنيها عن وجود الرجل في حياتها” أكدت لوفاء أن الحياة ليس رجلا. وأنها لن تجلس لتنتظر الرجل وتفضل “ظل حيطة ولا ظل ظل راجل” معتبرة أنه يوجد في الحياة بدائل كثيرة تغني عن الرجل.
رغدة التي لاتزال حتى اليوم تشكل علاقتها بالراحل احمد زكي علامة إستفهام نفت كعادتها أن تكون العلاقة التي ربطتها به علاقة غرام ، بل هي علاقة صداقة و أنه رفيق عمر . وأنه بالنسبة لها لم يمت . ووصفته بالرائع والمتفرد و الذي لن يعوض فنيا وشخصيا.
ونفت ان يكون الكتاب الذي تكتبه بعنوان “2229 أنا وأحمد زكي” سيكشف أسرارا أو أنه يسيئ لأحد . وهاجمت الصحفي عادل حمودة الذي كتب أن رغدة ستكشف أسرارا عن حياة أحمد زكي في كتابها ، وانه كان يريد أن يزيد عدد توزيع الجريدة. مؤكدة أن الكتاب تكريم لهذا الفنان ، وأنه لو كان حيا كان سيوافق على إصداره لأنه يتضمن أمورا كان يحب احمد زكي ان تعرفها الناس عنه .
رغدة أطلت بمظهر بسيط وبصورة ربما تشكل صدمة للمشاهد حيث بدت قلقة متوترة تتلفت يمنيا وشمالا . فيما بدت وفاء الكيلاني هادئة جدا ومكتفية بالإستماع على غير عادتها في محاولاتها دائما استدراج ضيفها واستفزازه فبدت صامتة كثيرا في حلقة كان يمكن ان تخرج بها بتصريحات كثيرة من فنانة آثارت مواقفها كثيرا من الجدل حولها . ولكن يبدو أن رغدة التي زهدت بالأضواء واختارت عن تبتعد عن صخب الحياة قد وضغت شروطها لتظهر في الحلقة .