زاد الاردن الاخباري -
ان عملية تحديث اسطول النقل العام فكرة وخطوة جديرة بالاحترام والتشجيع والدعم ,لكن يجب ان تراعى خصوصية بعض الخطوط .ان عملية شطب اي سيارة نقل متوسطة تعمل على الحطوط الرئيسة يحب ان تستبدل بحافلة كما تقول الهيئة.اذا عدنا الى مدلول مصطلح الخطوط الرئيسة نجد ما يلي :,
_الخطوط الرئيسية: الخطوط التي تربط مراكز المحافظات بعضها ببعض أو بين مدينة في محافظة و مدينة في محافظة أخرى شريطة أن تزيد المسافة على 25 كم.
وشريطة وجود مواقف للباصات
فلماذا ينطبق هذا الكلام على احدى الخطوط الذي يربط احدى القرى في محافظة اربد مع العاصمة ,عمان , علما بانه لا يوجد مواقف للباصات في هذه القرية حتى يعتبر هذا الخط من الخطوط الرئيسية فمفهوم الخط الرئيسي لا يتمثل في هذا الخط , فلماذا تريد الهيئة ان ينضوي هذا الخط تحت هذا المفهوم .فيجب ان لا يغيب عن الذهن ان البنية التحتية لهذه القرية غير موهلة لاستقبال الحافلات , فشوارعها تضيق ذرعا بسيارات النقل المتوسطة فكيف لحافلة كبيرة ان تتجول في شوارع ضيقة لا تتسع لسيارة صغيرة!!! علاوة على الفارق بالتعرفةبين اجرة الحافلة التي ترتفع بشكل ملحوظ عن اجرة سيارة النقل المتوسطة خاصة اذا علمنا ان رواد هذا الخط هم من ابناؤنا الطلبة الذين يستحقونا منا كل الدعم , الكل يعلم الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها غالبية مستحدمي وسائل النقل العام , فلماذا لا نساهم في التخفيف عن كاهلهم وذلك بتوفير سيارات نقل متوسطة حديثة ,آمنة , ومكيفة ؤاقتصادية ,
لذا نأمل من ادارة الهيئة اعادة النظر بهذا القرار بحيث يسمح باستبدال سيارات النقل المتوسطة باخرى مساوية لها لكن بموديل احدث حتى نتمكن من المساهمة في تقديم الخدمة لهذه الفئة من الركاب باسعار معقول وجودة عالية ولنا في جلالة الملك عبدالله الثاني اطال اله عمره , القدوة الحسنة في اتخاذ كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن والتيسر علية في شتى مناحي الحياة ونحن على يقين لو ان هذاالامر تناهى الى مسامع جلالة الملك لما توانى عن اتخاذ ما من شأنه التخفيف عن كاهل المواطن الكريم. فليكن جلالته قدوةلنا ونتخذ قرار سريعا بتخيف العبئ عن الركاب الكرام.
مواطن غيور