أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟
الصفحة الرئيسية آدم و حواء حساسية الربيع .. كيف نتقيها ونخفف من آثارها؟

حساسية الربيع .. كيف نتقيها ونخفف من آثارها؟

03-04-2010 05:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

عاد الربيع، وعادت فرحة الحياة، وعاد معها كابوس يؤرق عيون الكثيرين منا، إنه الحساسية الموسمية المعروفة بـ”حساسية الربيع”. فإن احمرت عيونكم وأسالت الدموع، إن آلمكم رأسكم أو حتى أصابتكم الحكة الجلدية، يبدو أنكم مصابون بحساسية الربيع… وهي التي تؤدي حتما للإزعاج المتواصل ولانخفاض “جودة” حياتكم خلال هذه الفترة من العام.

الأشخاص المعرضون للإصابة بهذه الأعراض، هم الأشخاص الأكثر حساسية بشكل عام، يتأثرون بأي شيء، وبكل شيء. يطمحون لإيجاد الطرق والأساليب الأمثل التي تساعدهم على تجاوز هذه الفترة بأقل ضرر ممكن، فما الذي يمكن عمله لتفادي إزعاج هذه الحساسية؟

الوقاية:

بالإمكان الوقاية من الحساسية، أو على الأقل التخفيف من آثارها. من أجل ذلك، بالإمكان اتباع بعض الخطوات الوقائية، نحو ثلاثة أسابيع أو أربعة قبيل بدء موسم الحساسية.

وبما أن الحديث يدور عن ظاهرة هي بالأصل ردة فعل مبالغ بها من جهاز المناعة، فبالإمكان خلق نوع من التوازن في الجهاز المناعي بواسطة بعض النباتات والزيوت الطيارة المضادة للحساسية، كما يجب علاج الأعراض المرافقة كسيلان الأنف وآلام الرأس بالعقاقير المناسبة.

النباتات المضادة:

إن ثلاث نباتات لا بد من إيجادها في كل “خلطة” مضادة للحساسية، هذه النباتات الثلاث هي: الدرقة الصينية (Scutellaria baic)، العرقون (Euphrasia) والبيلسان (Sambucus).

- الدرقة الصينية: مضاد مفيد جدا للحساسيات المختلفة، حساسية المجاري التنفسية والجلد. وهو يخلق نوعا من التوازن في كل الجهاز المناعي الذي يقوم بردات فعل “متطرفة” تجاه مسببات الحساسية.

- العرقون: مضاد للحساسية ويعمل على إيقاف السيلان الأنفي المرافق للحساسية.

- البيلسان: نبتة معروفة بقدرتها على علاج مشاكل الجهاز التنفسي، مفيدة جدا في علاج السيلان الأنفي ومشاكل الأذنين الناتجة عن الحساسية المفرطة.

أما بقية النباتات التي تحتويها “الخلطات” المضادة للحساسية، فإنه يجب اختيارها بما يتلاءم مع الأعراض التي تظهر على المريض. وتشير التجارب إلى أن العلاج المستمر للحساسية طوال فترة الإصابة بها من شانه أن يخفف من أثرها على المريض.

الزيوت الطيارة:

بالإضافة إلى النباتات المضادة للحساسية، أثبتت التجارب بأن التدليك بواسطة الزيوت الطيارة من أنواع معينة أو استنشاقها قد يساعد جديا بمقاومة الحساسية، كما من شأنه أن يؤثر إيجابيا على نفسية المتعالج بالإضافة لتأثيراتها العضوية.

- زيت البابونج: مضاد فعال للحساسية، يدعم الجاهز المناعي ويقلل من آلام الرأس ويساعد على تهدئة أعصاب الشخص.

- زيت “النيولي”: يساعد على تخفيف سيلان الأنف ومضاد حساسية فعال .

- زيت الخزامى (اللافندر): يساعد في تهدئة الجهاز العصبي، مضاد حساسية فعال ومضاد “هيستاميني”.

لكن من الضرورة بمكان الأخذ بعين الاعتبار الأمور التالية:

• لا مناص من المعرفة الشخصية عن قرب بين الطبيب والمريض لتتسنى ملاءمة العلاج المناسب لكل حالة، منعا لردات الفعل غير المرغوبة من الجسم تجاه مسببات الحساسية.

• تجدر استشارة طبيب مختص وتلقي العلاج لدى الأخصائيين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع