زاد الاردن الاخباري -
ستجوب السلطات الفيدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية، السبت، نيقولا باسيلي نيقولا الذي يشتبه بأنه منتج الفيلم المسيء للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والذي أثار ضجة عارمة في عدد من الدول الإسلامية حول العالم.
وفي وقت سابق، أشارت السلطات الفيدرالية إلى أن الشخص الذي يعتقد أنه صانع الفيلم المسيء للرسول، وجد مذنبا بتهمة الاحتيال البنكي في العام 2009، حيث حكم عليه بقضاء عام واحد بسجن "لومبوك."
وبين أن نيقولا، وخلال فترة إطلاق سراحه المشروط لم يكن يسمح له بالدخول إلى الشبكة العنكبوتية أو استخدام أي من الأجهزة التي تتيح له إمكانية الدخول إلى الإنترنت إلا بموافقة مباشرة من الموظف المسؤول عن إطلاق سراحه.
ونوه ريدموند أنه وبعد الضجة الكبيرة وموجة الاحتجاجات التي عصفت بعدد من الدول الإسلامية، إختفى نيقولا وعائلته عن أعين الناس والإعلام الأمريكي والعالمي داخل منزلهم الواقع بمنطقة سيريوتس بولاية كاليفورنيا وبالتحديد على بعد 20 ميلا الى الجنوب الشرقي من قلب مدينة لوس انجلوس.
وفي أول رد فعل رسمي من جانب الإدارة الأمريكية على الفيلم "المسيء" للنبي محمد، الذي تم بثه على مواقع الإنترنت مؤخراً، وأثار احتجاجات واسعة في العديد من الدول الإسلامية، وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الفيلم بأنه "مثير للاشمئزاز ويجب شجبه."
وقالت هيلاري إنه "ليس هناك على الإطلاق، ما يبرر الرد على هذا الفيلم بالعنف"، وأضافت أنه لا يجب أن يكون هناك جدل حول أن مواجهة الأقوال بالعنف أمر غير مقبول، داعية قادة الحكومات والمجتمع المدني ورجال الدين إلى "ضرورة رسم خط واضح للعنف.. وأي قائد مسؤول يجب أن يقف الآن ليرسم هذا الخط."
CNN