أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة الأردن .. ثلاثيني يعترف بترويج المخدرات والمحكمة تقول كلمتها منتدى الاتصالات يوصي بتحسين البنية التحتية للأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري غياب السيولة ووسائل الاقتراض وراء ارتفاع قيمة...

غياب السيولة ووسائل الاقتراض وراء ارتفاع قيمة الشيكات المرتجعة

04-04-2010 12:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

عزا خبراء اقتصاديون ارتفاع قيمة الشيكات البنكية المرتجعة والتي بلغت نحو 300 مليون دينار خلال شهري كانون الثاني وشباط الماضيين، إلى غياب السيولة النقدية بين التجار وتشدد البنوك في منح التسهيلات، ونقص وسائل التمويل والاقتراض من تلك البنوك جراء الأزمة المالية العالمية.
واعتبر الخبراء ان عدم وجود نظام ائتماني يساعد على ضبط العملية المصرفية بين البنوك والتجار، ويعمل على استثمار عدد من التجار للشيكات البنكية في التحايل وتأخير صرف الشيكات إلى حين توفر السيولة، يشكل سببا آخر في زيادة عددها وقيمتها.
الخبير الاقتصادي الدكتور مازن مرجي، قال إن عدد الشيكات المرتجعة التي أظهرتها الاحصاءات الاخيرة الصادرة عن البنك المركزي يعتمد على الوضع الاقتصادي الذي تمر به المملكة، وتشكل مؤشرا للسيولة المالية التي يمر بها المواطن والتاجر، والتي تشير إلى سوء الوضع الاقتصادي، وصعوبة توفير السيولة النقدية التي تساعد على سير العملية التجارية، مضيفا ان التجار يعملون على تمرير الشيكات بينهم بهدف التخفيف من عبء نقص السيولة المالية التي اصابت القطاعات التجارية والانتاجية.
وبين مرجي ان عدم توفر بدائل اخرى تعمل على تحريك عجلة الاقتصاد، يجعل التجار يبحثون عن ضمانات تساعد على تحريك السوق، مضيفا ان العديد من التجار يبيع باسعار اقل، داعيا إلى تحديث الانظمة والقوانين، التي تضبط العملية من خلال تشديد التعليمات الرادعة من قبل البنوك التي تتعلق بالشيكات المرتجعة.
وارتفع عدد الشيكات المرتجعة خلال شهري كانون الثاني وشباط الماضيين بنحو 122 ألف شيك بنكي، وما قيمته 300 مليون دينار، وتشكل قيمة هذه الشيكات ما نسبته 5.2 في المئة من إجمالي قيمة الشيكات المتداولة، فيما بلغت قيمة الشيكات المعادة لعدم كفاية الرصيد 74.1 ألف شيك قيمتها 185.3 مليون دينار بحسب البنك المركزي.
ويعزو الخبير الاقتصادي محمد البشير أسباب ارتفاع قيمة الشيكات المرتجعة إلى الأزمة المالية وتأثيرها على الموازنة والاقتصاد، إضافة إلى التشريعات التي أدت إلى تآكل الدخول وتأثيرها المباشر على القطاعات الانتاجية والصناعية.
وبين البشير أن الشيكات المعادة تعبر عن نقص في السيولة المالية من الافراد أو المؤسسات، وتحديدا من أهم القطاعات العقارية والانتاجية، مضيفا أن أزمة السيولة بدأ ينعكس حالها على الوضع الاقتصادي، مما يؤدي إلى تفاقم قيمة تلك الشيكات، وعدم قدرة الافراد على تسديد الالتزام بشكل مناسب.
يشار إلى ان عدد الشيكات المتداولة للشهرين الاولين من العام الحالي بلغ 1.73 مليون شيك، قيمتها 5.71 مليون دينار.

السبيل- أحمد رجب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع