أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاسد : نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد الاحتلال: أكثر من 20 عنصرا من حزب الله كانوا برفقة نصرالله قتلوا الجمعة. كيف يقود الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم إلى بيئات تعليمية تفوق الخيال؟ بلدية غرب اربد: مبالغ مترتبة كذمم على مواطنين تضاعفت بسبب الغرامات بموجب القانون وفاة طفل عقرته كلاب ضالة في مادبا مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان" وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التربية: لا يوجد امتحان مواد مشتركة لطلبة نظام "البيتك" حزب الله يكشف عن دور علي كركي العسكري النسور يقدم أوراق إعتماده في الجبل الأسود الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا إعلام سوري: دوي انفجارات قوية بمحيط دمشق صدارة ثلاثية في ختام الأسبوع السادس من الدوري الاردني الجامعة الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط) ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41.595 شهيدا حزب الله يعني القيادي علي كركي انتشال جثة حسن نصر الله غارة إسرائيلية على ريف حمص اسرائيل تريد الغاء اتفاق الغاز مع لبنان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رئيس الموساد السابق: الدولة العبرية ستُشعل...

رئيس الموساد السابق: الدولة العبرية ستُشعل حربا إقليمية طاحنة بمهاجمتها إيران

20-09-2012 06:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

يُواصل رئيس الموساد السابق حملته العلنية ضد خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، إيهود باراك، بتوجيه الضربة العسكرية لإيران، بهدف تدمير برنامجها النووي، وفي هذا السياق رجح الرئيس السابق للموساد (الاستخبارات الخارجية)، الجنرال في الاحتياط، مائير داغان أنه في حال قيام الدولة العبرية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، فإن ذلك سيؤدي لإشعال حرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الحياة اليومية للإسرائيليين ستكون في حالة طوارئ بعد الهجوم إلى فترة طويلة من الزمن.

وبحسب موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' على الإنترنت فقد وصف داغان مهاجمة إيران بالعمل الغبي الذي يتصرف به أغبياء على حد تعبيره، مؤكداً أن الهجوم على إيران في الوقت الراهن ليس الطريق الصحيح للقيام بهذا الأمر قبل دراسة الخيارات الأخرى المتوفرة، مشيراً إلى أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يمتلك عقلانية أفضل بكثير مما لدى القيادة الإسرائيلية، على حد قوله.

واشار الموقع إلى أن مسؤولين إسرائيليين كانوا قد صرحوا لوسائل الإعلام الأمريكية في وقت سابق بأن مشروع الهجوم على إيران ما زال قائما، مؤكدين أن إسرائيل ذاهبة إلى إشعال حرب إقليمية، وسوف يكون لها تأثير مدمر على حياتنا اليومية في إسرائيل. من جانبه أعرب السفير الأمريكي الأسبق في تل أبيب، مارتين إنديك عن اعتقاده بأن العام المقبل سيشهد مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى.

ووفقاً للسفير الأمريكي فإنه يرى أن الوقت لم يحِنْ بعد لضربة عسكرية أمريكية ضد إيران كون الأخيرة لم تملك بعد السلاح النووي، معتبراً أنه ما زال هناك متسع من الوقت - ولكن ليس لفترة طويلة - للتعامل مع طهران بالطرق الدبلوماسية.

ورفض إنديك في حديث لشبكة (CBS) الأمريكية المطلب الذي طرحه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إدارة الرئيس باراك أوباما بوضع حدود حمراء، لإيران معتبراً أن هذا المطلب ليس منطقيا، سواءً بالنسبة للولايات المتحدة أو بالنسبة لإسرائيل نفسها، على حد قوله. ورأى محللون في الشؤون الأمنية والسياسية في تل أبيب أن أقوال داغان جاءت ردا على تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في سياق مقابلة مع شبكة التلفاز الأمريكية CNN دول العالم من أن إيران أصبحت على عتبة امتلاك القدرة على صنع السلاح النووي وذلك في غضون ستة أو سبعة أشهر.

وأوضح أن إيران ستكون حينئذ قد قطعت تسعين بالمئة من الطريق نحو تخصيب اليورانيوم الكافي لإنتاج قنبلة نووية. وقال نتنياهو إنه ينبغي على الولايات المتحدة وضع خطوط حمراء لإيران في ما يخص برنامجها النووي قبل فوات الأوان.

كما أكد أن مثل هذه الخطوة من شأنها تقليل احتمال توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، بحسب أقواله.

وقال البروفيسور زاكي شالوم، من معهد دراسات الأمن القومي، التابع لجامعة تل أبيب إن الدولة العبرية تقترب أكثر من أي وقت مضى إلى اتخاذ القرار المصيري في الملف النووي الإيراني، وأن ساعة الصفر تدور بسرعة فائقة للغاية، وبرأي البروفيسور شالوم، فإن أحد الاعتبارات لدى الحكومة الإسرائيلية، هو أن عامل الزمن بات مهما للغاية، ذلك أن مرور الوقت الطويل من دون اللجوء إلى الضربة العسكرية لتدمير البرنامج النووي الإيراني، يجعل من التأخير مهمة صعبة للغاية في حال اتخاذ القرار بتوجيه الضربة، لافتا إلى أن وزير الأمن، إيهود باراك، كان قد حذر من وصول إيران إلى ما أطلق عليها اسم (منطقة حماية)، الأمر الذي سيُصعب على الدولة العبرية تنفيذ الضربة، أو حتى منعها من توجيه الضربة، كما لفت الخبير الإسرائيلي إلى أن إيران من شأنها أنْ تقوم بتكتيكات معينة من أجل صد الضغوطات الممارسة عليها، ولكن في حقيقة الأمر، ستُواصل تطوير النووي، مشيرا إلى أن التوقيع على اتفاق من هذا القبيل يجعل مهمة توجيه الضربة العسكرية مستحيلة، لأنها لن تحظى عندئذ بتأييد المجتمع الدولي، خصوصا أن الإيرانيين سيستغلون حفل التوقيع لكي يؤكدوا للعالم برمته أنهم استجابوا للضغوط الدولية، كما أن خطوة من هذا القبيل ستجعل الحيز المتاح أمام الرئيس الأمريكي أوباما ضيقا للغاية في منح الدولة العبرية الضوء الأخضر لتوجيه الضربة العسكرية، على حد قول البروفيسور شالوم.

وساق البروفيسور شالوم قائلاً إن الاعتبار الآخر الذي يُحرك الحكومة الإسرائيلية هو خيبة الأمل في تل أبيب من إدارة الأزمة من قبل البيت الأبيض، وتحديدا الرئيس أوباما، ذلك أنه هناك بونا شاسعا، بحسبها، بين التصريحات المتشددة للإدارة الأمريكية وبين ما يجري خلال المفاوضات، لافتا إلى أن نتنياهو كان قد عبر عن خيبة أمله وقال إن إسرائيل ليست راضية عن المواقف الأمريكية المتساهلة مع إيران وقال بالحرف الواحد إن الدولة العبرية تطالب بنقل جميع كميات اليورانيوم المخصب إلى خارج الحدود الإيرانية، كما أنه يتحتم عليها هدم المفاعل في قم، وأنْ تتوقف كليا عن عملية إنتاج اليوارنيوم، وبحسب نتنياهو، فقط إذا تعهدت إيران بتلبية الطلبات المذكورة، فإنه عندها يُمكن مواصلة المفاوضات، وخلصت الدراسة إلى القول إن إسرائيل لا يمكنها بأي حال من الأحوال الاعتماد على التعهدات الأمريكية، ذلك لأن عامل الوقت في تل أبيب يختلف كليا عن عامل الوقت في واشنطن.

وخلص إلى القول إنه على ضوء المعطيات التي ساقها، فإن الدولة العبرية ستستصعب الانصياع للمطالب الأمريكية، أيْ عدم اللجوء إلى الخيار العسكري، على حد قوله.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع