زاد الاردن الاخباري -
التقى وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء جمال الشمايلة ورئيس ديوان التشريع والرأي هشام التل اليوم ممثلين عن مجموعة من المواطنين الذين نفذوا اعتصاما أمام دار رئاسة الوزراء للمطالبة بتكفيل أحد الموقوفين على خلفية قضية شبهة فساد في عطاء توسعة مصفاة البترول.
وأكد وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء أن الحكومة ليست صاحبة اختصاص في أيّة قضيّة ينظرها القضاء الذي نثق جميعا باستقلاليته ونزاهته.
واكد رئيس ديوان التشريع والرأي ان القضية بيد القضاء وان قرارات التكفيل هي شأن قضائي ويتعين استنفاذ الاجراءات القضائية بخصوصها ومتابعة الامر وفق القنوات القانونية.
مؤيدي عادل القضاة يعتصمون بصمت أمام رئاسة الوزراء
اعتصم بعد ظهر اليوم أمام رئاسة الوزراء عدد من مؤيدي الرئيس السابق لمجلس ادارة مصفاة البترول وزير المالية الاسبق عادل القضاة الموقوف على ذمة قضية عطاء توسعة المصفاة.
الإعتصام الصامت الذي يشارك فيه أكثر من 200 شخص جاء للمطالبة بتكفيل القضاة بعد مرور أكثر من شهر على توقيفه خاصة بعد قراره الاخير بالامتناع عن تناول الادوية رغم سوء حالته الصحية.
ورفع المعتصمون يافطات كتب عليها"لا للايقاف الغير مبرر، نعم للمحاكمة العادلة" و"العدل لعادل القضاة، كلنا معك" فيما رفع معتصمون صور الملك عبد الله الثاني والأعلام الأردنية.
بينما تستأنف محكمة دولة أمن الجلسة الثانية غدا للنظر في القضية التي المتهم فيها إلى جانب القضاة كل من مدير إدارة المصفاة السابق أحمد الرفاعي، ورجل الأعمال خالد شاهين، والمستشار السابق في رئاسة الوزراء محمد الرواشدة.
ويواجه المتهمون الاربعة تهمتي جناية الرشوة وجناية استثمار الوظيفة لكل من القضاة ,الرفاعي ,والرواشدة ولشاهين تهمتي جناية الرشوة مكررة 3 مرات وجناية التحريض على استثمار الوظيفة مرر 3 مرات .
وخلال الجلسة الأولى التي عقدت الأربعاء تقدم وكلاء الدفاع بدفوع مكتوبة حول إجراءات التحقيق وقرار إحالة القضية إلى نيابة أمن الدولة
الى ذلك قال المحامي حسام ابو رمان عضو هيئة الدفاع عن القضاة لوكالة عمون في وقت سابق ان موكله قرر الجمعة الامتناع عن تناول ادويته وذلك لشعوره بالظلم الواقع عليه في قضية المصفاة ولمرور شهر على توقيفه دون كفالة .
واضاف ابو رمان ان موكله عادل القضاة يعاني من سبعة امراض مزمنه (القلب ،السكري،الضغط،انزيمات الكبد،..) وحالته الصحية تسوء يوما بعد يوم ورغم توصية طبيب مركز اصلاح وتأهيل الجويدة بضرورة نقله الى المستشفى الا ان ادارة المركز ابقت عليه في السجن .
ولفت ابو رمان انه قام قبل اربعة ايام بتسليم اوراق الدعوى الى ادارة السجن لايصالها لموكله الا ان ادارة السجن لم تسلمها للقضاة حتى الان .
وعودة الى اسباب امتناع القضاة عن تناول ادويته قال ابو رمان ان القضاة لجأ الى هذه الصيغة الاحتجاجية لاعتقاده انه ليس هناك ما يمنع من تكفيله وخاصة ان التحقيقات انتهت وان القضية الان منظورة امام القضاء بالاضافة الى قيام المحكمة بالحجز على املاكه واملاك عائلته (زوجته،اولاده،وبناته ) الى جانب انه منع من السفر ...
وعن حالة القضاة النفسية قال ابو رمان ان موكله وصل الى مرحلة متقدمة من اليأس والاحباط الى الدرجة التي بات فيها يتمنى الموت وانه يشرع حاليا في كتابة وصيته ..
وانهى ابو رمان بقوله ان موكله ظل يردد طوال الوقت انه يقبل بحكم الاعدام امام المسجد الحسيني الكبير اذا ثبت ان عادل القضاة فسُد او تجاوز القانون او استغل منصبه او تعدى على المال العام في مسيرته المهنية تاريخيا وليس فقط في موضوع المصفاة ".
السبيل / وبترا