أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شحادة: قرار الحكومة بخصوص السياحة العلاجية يهدف لإعادة الزخم للقطاع الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الفساد والمساءلة

الفساد والمساءلة

04-01-2010 12:08 AM

كانت الدول الاستعمارية قديما تحتل الدول الاخرى بقوة السلاح وبالحروب. اما الآن فاصبح الاستعمار اكثر رأفة وتخلى بعض الشيء عن القتل واستبدله بغزو شعوب العالم الثالث بواسطة الجينز والهمبرغر والبيبسي وايضا عن طريق الغزو الثقافي والاجتماعي والاقتصادي وكذلك عن طريق تشجيع الدعوات العرقية والاقليمية والطائفية والمذهبية والانفصالية تحت شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان والهويات الطائفية والعرقية. وتعطفت الليبرالية علينا لتنثر شعارات الاصلاح والتطوير والحداثة وهذا يتم بايجاد النخب لتنفيذ هذه الاجندات. ان مشاريع ثورة التنوير التي يدعيها اهل الليبرالية للقيام بها لم تأت أكلها للشعب ، بل كان نتيجتها الاثراء عبر برامج الخصخصة والاستثمار وعبر شعارات الاصلاح والتطوير والحداثة وتشكيل المجالس والمؤسسات المستقلة. واشباع وسائل الاعلام باسطوانة النزاهة والشفافية المشروخة. واصبح القطاع العام والخاص يترزق على مايقدمه مانحونا. واتباع سياسة الارتهان للمعونات الاجنبية واصبحت الحكومات تحرص على ايجاد تشريعات لخدمة بيئة الاعمال على حساب الطبقات الفقيرة وتطلب هذا الامر كله توظيف عدد من الاعلاميين والمراسلين للدفاع عن الليبراليين الاصلاحيين. الطبقة الوسطى في المجتمع الاردني تم ارهاقها بالقروض النبكية والاستهلاكية ولم تر المن ولا السلوى وانضمت للطبقة الفقيرة ونتج عن ذلك التفكك الاسري وتنوعت الجرائم وعانت من الفساد وعدم تكافؤ الفرص بالاضافة للواسطة والمحسوبية ناهيك عن توريث المناصب والوظائف. لقد اشبعونا وعودا براقة عبر برامج الخصخصة وجميعنا يعلم ان الخصخصة هي تحرير سيطرة الدولة على وسائل الانتاج وان القطاع الخاص اكثر كفاءة في ادارة المشاريع من القطاع العام والادعاء انها تجذب الاستثمار وتساهم في تخفيض حجم الدين العام بالاضافة الى تطوير مهارة العاملين. والحقيقة انها تضع يدها على مقدرات المجتمع وعلى التوظيف والسلع والخدمات والتسعير وتوزيع الارباح وتوجيه الموارد وتفكيك الدولة في اطار العولمة. كل مانريده لبلدنا الاردن هو القوة والمنعة .. بلد الوسطية والاعتدال . اما الفاسدون الذين يعتقدون ان الدولة لاتمسهم.. فهم على خطأ لانه يوما ما سيحاسبون ، وهاهي بوادر المساءلة والكشف بدأت بوزارة الزراعة وامانة عمان وغيرها. فنرجو للحكومة الحالية التوفيق في محاربة الفساد والمحسوبية وليحفظ الله الاردن الغالي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع