خبيزة ربيع أبلادنا الشماليه أمارة رأس الخيمه
خبيزة شهيره ولها معان كثيره في حياة
الانسان الاماراتي منذ أمد بعيد ..وتظهر الخبيزة في البر وخاصة في الواحات
الجنوبيه للاماره وبعض المناطق الشرقيه ...ولكن خبيزة واحات ومزارع
الحمرانيه تظهر مورقة وخضراء وورقتها
بحجم الكف ...وعند ذهاب الاهالي الى البر
يخيمون في تلك الاجواء الربيعية الجميله
ويقطفون نباتات البر التي وهبها الله لهم
مع المطر
مثل (الحماض والبعض يسميه الحميض)
وهذا النبات لونه أخضر سابح على الارض والنبتة منه تصل الى حجم الكف
وهو حامض المذاق يؤكل مع الرز والسمك المشوي او المقلي
وكذلك فأن الخبيز يقطف وينقى ويغسل
ويعمل منه الحساء مع اللحم او السمك
وكذلك يهرس ويخلط مع الرز الابيض
ويضاف اليه طعم الليمون ويؤكل مع السمك بشتى انواع طبخه
والخبيز كان طعام الاهالي جميعا
من الحاكم الى المحكوم ...حيث أن التنزه في البر يعد من الطقوس والعادات الاجتماعيه المعروفه
للشعب الاماراتي وحضاراته الانسانيه على مر العصور وفيه تذكيرا بتاريخهم
وصحرائهم ووطنيتهم المغيمه بين ناطحات السحاب
ووجوه البشر الملونين والمغتربين
الذين يرتشفون خير الوطن والمواطن
الى هنا وأرضنا تجود علينا بالخير
وتزهر بالنواوير الملونه وتمنحنا الدفئ
وروحنا تسمو تعلو فوق كل الابراج وناطحات السحاب التي أقترب أوان زوالها وماطار طيرا وارتفع الا كماطار وقع
نعم روحنا تسمو بروح الوطن
وتعانق السحاب تخليدا وتمجيدا للارض
لا لانسان فالناس زائلون والوطن باق
عزيزا كريما مصانا بأذن الله عزوجل
فأجدادنا الذين غاصوا بحر الخليج وجلبوا
منه اللؤلؤ المكنون وصارعوا حيتانه وهوامه ودوابه وأستشهد فيه من استشهد ...بعد كل هذا العناء والتعب
أكرم الله احفادهم بالنفط والرفاهية
والخير ..ونستعد لنموت فقط لبيقى
الوطن هب جنة الخلد اليمن لاشئ يعدل الوطن