أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام خلايا نائمة وعمالة وافدة

خلايا نائمة وعمالة وافدة

04-04-2010 10:30 PM

لا شك ان الاردن بلد امن وامان تحت ظل القيادة الهاشمية على الغم من الاوضاع الدولية المتوتره المحيطة به , ان تحقيق هذا المستوى من الامن ليس باسهل في ضوء الازمات التي تتوالى على العالم فلا ننسى الازمة الاقتصادية العالمية 2009  وتداعياتها التي ستظهر بشكل اكبر في الايام المقبلة على العالم ككل . 

سعى جلالة الملك قدما على اوفير الامن والمان والسبل العيش الكريم لكل مواطن اردني وهو يأمل بأن يكون كل رجل في مكانه المناسب للأرتقاء بالوطن والمواطن الاردني حيث قال المغفور له الحسين بن طلال : الانسان اغلى ما نملك . 

فالامان نعمه نلمسها في حياتنا اليومية ونقمه لا نشعر بها حيث ان الاردن محط انظار العمالة الوافده لكسب لقمة العيش ومن هنا نبدأ ... 

فزيادة نسبة العمالة الوافدة هو احد نتائج  " ثقافة العيب " بل اهمها مرتبطا بمفهوم البطالة , وبحسبة بسيطه مثلا ان عدد العمال الوافدين في الأردن تقدر ب 400،000 شخص، معدل دخل الفرد منهم 150 دينار، فإذا يكون مجموع الدخل العام لهم شهريا 60،000،000 دينار، أي ما يعادل 720،000،000 دينار سنويا. معظم هذا المبلغ يصدر إلى خارج البلاد،          " بلادهم الاصلية " وما مدى تأثير هذا المبلغ على ميزانية الدولة الاردنية وعلى الناتج المحلي الاجمالي عندما يؤثر في دالة المصاريف والمدخرات والدخل القومي ككل في نهاية المطاف اذ لم يصدر هذا المبلغ الى " بلادهم الاصلية " . 

إذا أخذنا بعين الاعتبار أن العمالة في الأردن تهدف إلى التوفير لتحقيق هدف ما ولذلك تقبل بضنك العيش لكي تحول مدخراتها الى الخارج، فإن هذه العمالة تحول جميع مدخراتها الى خارج الاردن. لكن ما هو المبلغ الذي تحوله؟  "720،000،000 " اي عشرة أضعاف ما تستلمه الحكومة من رسوم، وهو امر مرهق لميزان المدفوعات ولاننسى سعر الصرف للدينار، ما يلزم البنك المركزي بالاحتفاظ بمخزون من العملات الأجنبية للحفاظ على مستوى الصرف، بخاصة وأن الاقتصاد الاردني يعتمد على حوالات أبنائه في الخارج التي تناهز 2 بليون دينار، والاستثمارات الاجنبية اللتين تعتمدان على اسعار النفط لأن مصدر كلاهما الأساس دول الخليج. 

ونسلط الضوء ايضا على فرص العمل التي تولد في المملكة بعد تحديد نسبة العمالة الوافده وغرس روح العمل من اجل العمل في شبابنا الاردني ليخلعو ثوب العيب الذي يختبؤون فيه , نحن لا نطلب هنا الحد من العمالة الوافدة فكما في الدولة الاردنية من عمالة وافده لها ايضا عمالة رافده في دول اخرى صديقة , نحن هنا نطالب بتقليص الارقام لا اكثر وزيادة  الوعي لدى الشاب الاردني بهذه الامور التي قد لا نلمسها ولكن لها تأثير كبير في نهاية العام . 
 
 

سلمان الخلفات  

s.khalafat@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع