أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة الاسد : نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد الاحتلال: أكثر من 20 عنصرا من حزب الله كانوا برفقة نصرالله قتلوا الجمعة. كيف يقود الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم إلى بيئات تعليمية تفوق الخيال؟ بلدية غرب اربد: مبالغ مترتبة كذمم على مواطنين تضاعفت بسبب الغرامات بموجب القانون وفاة طفل عقرته كلاب ضالة في مادبا مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان" وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التربية: لا يوجد امتحان مواد مشتركة لطلبة نظام "البيتك" حزب الله يكشف عن دور علي كركي العسكري النسور يقدم أوراق إعتماده في الجبل الأسود الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا إعلام سوري: دوي انفجارات قوية بمحيط دمشق صدارة ثلاثية في ختام الأسبوع السادس من الدوري الاردني الجامعة الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط) ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41.595 شهيدا حزب الله يعني القيادي علي كركي انتشال جثة حسن نصر الله غارة إسرائيلية على ريف حمص
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أنباء عن تسميم بشار الأسد بسم بطيء ليموت على...

أنباء عن تسميم بشار الأسد بسم بطيء ليموت على طريقة عرفات

23-09-2012 06:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

يتداول ثوار دمشق أخبارًا عن نجاحهم في تسميم الأسد بسم بطيء، ليموت كما مات الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وينتظرون مرور الوقت لتبدو عليه آثار السم. لكن ليس ثمة ما يؤكد هذه المعلومات، التي تنفيها إطلالات الأسد الإعلامية المتكررة.

جاءت اللقاءات الإعلامية المتوالية التي قام بها السوري بشار الأسد في توقيت غريب ومفاجئ بالنسبة للسوريين، الذين ما اعتادوا أن يخرج عليهم رئيسهم كل يومين تقريباً بلقاء تلفزيوني أو حديث صحفي، في ظل سياسة غير معلنة للدبلوماسية السورية، التي تنأى بنفسها عن الحدث اليومي وتفضل العمل بصمت.

رأى بعض الناشطين في الثورة السورية أن لقاءات الأسد الاعلامية المتكررة، التي هاجم خلالها السعودية وقطر وتركيا، محاولة من الأسد نفسه للتأكيد على بقائه حيًا، وعلى أن الأنباء التي تواترت خلال الفترة الماضية حول تعرضه لمحاولة اغتيال عبر السم إنما هي شائعات ليس إلا. وإن كانت ثمة محاولة، فقد باءت بالفشل.

في خبر نشره موقع "سوريون نت" المعارض، المقرب من صفوف نشطاء الثورة الميدانيين، كشفت مصادر موثوقة عن نجاح ثوار دمشق في تسميم بشار الأسد، وذلك من خلال رشوة أحد الضباط العلويين المقربين إليه وإغرائه بالمال وتوفير جوازات سفر وتأشيرات إلى خارج سورية، مقابل دس السم للأسد في طعامه، على طريقة قتل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

وتوقعت المصادر التي أوردت هذه الأخبار أن يستغرق مفعول التسميم وقتًا حتى تبدأ أعراضه بالظهور، مؤكدة أن تأخر لقاء الأسد والإبراهيمي يومًا يعكس مدى تراجع صحة الرئيس السوري.

وبينما لم يستطع الموقع السوري المعارض التحقق من هذه الأنباء، رأت مصادر أخرى أن تقارير هروب بشرى الأسد، شقيقة رئيس النظام السوري، إلى الإمارات، تظهر مدى التوتر الحاصل في العائلة الأسدية، لا سيما مع التراجع الإيراني عن دعم النظام السوري، وخروج قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري عن المألوف، وتأكيده وجود قوات حرس ثوري في سوريا، وهو ما رآه البعض على أنه محاولة لرفع معنويات قوات النظام في ظل هذه الظروف.

السرية أساس

سبق لنشطاء يعملون ميدانيًا مع الثورة السورية أن نجحوا سابقًا في اختراق خلية الأزمة، عبر التسميم ثم التفجير، وهو ما لا يستبعد حصوله الآن، من خلال تسميم رئيس النظام السوري.

ومتابعة من "إيلاف" لهذا الموضوع الحساس، سألت عضو المجلس الوطني السوري محمد سرميني، فعقب على هذه الأخبار قائلًا: "هناك محاولات جادة من الجيش السوري الحر للوصول إلى الأسد والتخلص من رأس الأفعى ليرتاح الشعب السوري". إلا أنه في المقابل فضل عدم تناول هذه المسألة إعلاميًا، "لأن أساس نجاح هكذا خطوة هو السرية، ونتمنى أن نتخلص من الأسد بشكل سريع من دون إبطاء".

وكانت مجموعات مسلحة من الجيش السوري الحر قد أعلنت تقديم مكافأة قيمتها 25 مليون دولار أميركي لمن يأتي برأس الرئيس السوري بشار الأسد حياً أو ميتاً، وهو الأمر الذي لم تقم أي جهة سياسية سورية حتى الآن بتبنيه والإعلان عنه بشكل رسمي، بحسب من استطلعت "إيلاف" آراءهم من نشطاء الثورة السورية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع