أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاسد : نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد الاحتلال: أكثر من 20 عنصرا من حزب الله كانوا برفقة نصرالله قتلوا الجمعة. كيف يقود الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم إلى بيئات تعليمية تفوق الخيال؟ بلدية غرب اربد: مبالغ مترتبة كذمم على مواطنين تضاعفت بسبب الغرامات بموجب القانون وفاة طفل عقرته كلاب ضالة في مادبا مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان" وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التربية: لا يوجد امتحان مواد مشتركة لطلبة نظام "البيتك" حزب الله يكشف عن دور علي كركي العسكري النسور يقدم أوراق إعتماده في الجبل الأسود الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا إعلام سوري: دوي انفجارات قوية بمحيط دمشق صدارة ثلاثية في ختام الأسبوع السادس من الدوري الاردني الجامعة الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط) ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41.595 شهيدا حزب الله يعني القيادي علي كركي انتشال جثة حسن نصر الله غارة إسرائيلية على ريف حمص اسرائيل تريد الغاء اتفاق الغاز مع لبنان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي قياديان إسلاميان يحذران من فشل تجربة الإسلاميين...

قياديان إسلاميان يحذران من فشل تجربة الإسلاميين في السلطة

23-09-2012 11:35 PM
الصادق المهدي

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس المنتدى العالمي للوسطية الإمام الصادق المهدي إن القوى الشعبية التي أشعلت الثورات العربية "لم تحمل رؤية بديلة"، حيث فوجئت بسرعة سقوط الأنظمة، دون توفر البديل الحقيقي لها.

وأضاف المهدي، خلال ندوة عقدت السبت بفندق القدس بدعوة من المنتدى العالمي للوسطية/ عمان، وادارها امينه العام المهندس مروان الفاعوري، ان الدساتير القائمة حلت محل الأنظمة، الى جانب الاسراع في الانتخابات التي افرزت قوى اكثر حضورا، مبينا أن "ثمة تحديا يواجهه الإسلاميون في الحكم يتمثل بالحفاظ على المرجعية الإسلامية، بمنطق قادر على استيعاب الواقع والطرح الاسلامي في آن معا"، مشيرا الى ان خيار الحكم الاسلامي يتمثل بالنموذج الطالباني، والاوردغاني الذي يمثل درجة من الاسلامية.

وقال ان المحافظة على الوحدة الوطنية تعد تحديا آخر يواجهه الإسلاميون في الحكم، الى جانب التعامل مع المحيط الدولي والقوى العلمانية، لاسيما وأن الدولة تحتضن مكونات عدة، لافتا الى خطورة فشل التجربة الإسلامية وما سيجره من فوضى كبيرة. واضاف ان هناك واقعا جديدا تتعامل معه القوى الاسلامية الحاكمة، وان مقتضيات هذا الواقع هو الإقرار بالمعاهدة الاسرائيلية كما هو الحال في الدولة المصرية، مشيرا الى ان الواقع الجديد يضع الحكومات الإسلامية في مرمى الإتهام، ونعتهم بالخيانة.

ولفت الامام المهدي الى ان التغيير ضرورة حياتية، وجزء من حتميات التاريخ، خصوصا إذا ما انتج ديموقراطية متكاملة، ثقافيا واجتماعيا، فإنها ستلقي بظلالها التي ستعمم في هذه المنطقة.

ولفت الى ان الحركات الاسلامية "ستواجه اثناء حكمها جهات مخالفة لها"، وهي الرؤية العلمانية والجماعات السلفية والمنظمات والهيئات الدولية، وفي حال فشلها ستعم الفوضى واضطربات مختلفة.

من جهته، قال مؤسس حزب النهضة التونسي عبد الفتاح مورو ان الغرب، وبعد الاستقلال، اراد صنع مؤسسات ديمقراطية شكلية في تونس، مشيرا الى ان الشعب "ادرك ان الديمقراطية التي ينشدها موكولة الى نواب لم يؤتمنوا عليها".

واضاف مورو ان الاسلام "لم يعرف القهر والديكتاتورية، ولم يعاقب او يلزم، لكننا نحن من نقهر انفسنا ونعطل احكامنا"، مؤكدا ان البقاء للأصلح.

واعتبر "كيفية معايشة الآخر الذي يعيش في نفس المنطقة والارض، من التحديات التي تواجه حركة النهضة"، لافتا الى ان الاقليات في تونس لا تتجاوز 1 %.

واشار الى ان نظام حكم "النهضة" قائم على "التمسك في قوام الحياة العامة، واحقية الحرية في العمل السياسي، وعدم اقحام الدين بالسياسة".

من جانبه، اشار المهندس الفاعوري الى الظروف الحرجة التي تمر بها الأمة، والحاجة الى استبصار الافق لاتخاذ القرارات المناسبة، والخروج من دائرة الازمات الى الحلول، مشيدا ببعض التجارب العربية، التي استطاعت ان تقدم نموذجا ديمقراطيا من بوابة التوافق على الاصلاح، داعيا لضرورة قيام النخب والقيادات الفكرية والسياسية بدورها في قيادة الشعوب.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع