أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
الصفحة الرئيسية أخبار الفن هاني شاكر .. أزمة شخص أم أزمة جيل؟

هاني شاكر .. أزمة شخص أم أزمة جيل؟

05-04-2010 04:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

هو شيء من تغير الزمن، على شيء من تغير الجمهور، على شيء من تغير آلية الإنتاج الغنائي، على شيء من الضجر أو اليأس مما يجري في الساحة الغنائية في مصر وفي العالم العربي معاً، ما يصيب الفنان هاني شاكر، حالياً.

هاني الذي عرف، في كل مرحلة سابقة، أن يجدد نفسه بمقياس العصر، سواء أيام عز الراحل عبد الحليم حافظ، ثم بعد ذلك، وصولاً الى «الهجمة الشبابية» في الغناء العربي التي واكبها في ثمانينات القرن العشرين بقنبلة غنائية كان اسمها «عللّي الضحكاية عللّي» وغيرها كثير... هاني هذا ومنذ ثلاث سنوات تقريباً لا يقدّم ما يكفي ليستمر متربّعاً في موقعه المخضرم، وتراه بين زملائه شبه ضائع.

صحيح ان وصف « شبه ضائع» ثقيل على موهبة بحجم هاني شاكر، لكن مناقشة الواقع تستدعي مثل تلك الأوصاف تعبيراً عن أزمة جدية في صورته لدى الجمهور العربي، ولا سيما ان تلك الصورة النظيفة المتألقة طويلاً رسخت في الأذهان شعوراً بل فكرة بأن هاني شاكر سيبقى عصياً على الاهتزاز. فما هو حال هاني شاكر اليوم؟ أين أغانيه الجديدة؟ أين كليباته؟ أين حفلاته؟ والمقصود بالأسئلة: الأغاني التي تنتشر؟ والكليبات التي تُمتِع الجمهور ؟ والحفلات التي يتوهّج فيها صوته وتنقلها الفضائيات؟

طبعاً هناك أغانٍ جديدة وكليبات وحفلات خلال السنوات الثلاث الماضية لهاني شاكر. لم يغب الرجل، وبعض أعماله الفنية وجد حضوراً مقبولاً أو جيداً أحياناً في مصر والعالم العربي. لكنه حضور خجول، أو في أعلى الاحتمالات، حضور، لا يناسب ماضي هذا الفنان وحاضره القريب، وربما اذا استمر هذا الحضور بالتناقض، فإن المشكلة تصبح أشدّ وقعاً على محبيه ومعجبيه، وعلى بعض من يعتبر صوت هاني شاكر رمزاً من رموز مرحلة ذهبية تشهد منذ مدة كلاماً عنها يشابه الكلام عن مُلك ضاع لم يحافظ عليه أحد كالرجال!

وواقع الحال ان هاني شاكر صوت رائع ومُتمكّن ، لكنه لا يملك عصا سحرية في مواجهة الأوضاع الانتاجية والاعلامية المعقدة في كل العالم العربي، وليس أكثر مظاهرها سواداً انصراف شعبان عبد الرحيم مثلاً إلى تناوله في الذهاب والإياب في كل مقابلة لأنه انتقد «ظاهرته» الشعبية وقال إنها «عابرة» ولن «تدوم» . وقد وجد عبد الرحيم فضائيات تفتح للسانه هواءها في شكل جعل هاني شاكر يكاد يندم لأنه قال رأياً حقيقياً وثبت انه حقيقيّ في عبارة « عابرة ولن تدوم» عن شعبان عبد الرحيم.

وهذه الواقعة هي نقطة في بحر إذا قيست في محاولات شركات إنتاج إهمال هاني شاكر، وسعي متعهدي حفلات عربية كبيرة إلى تجاوزه باعتماد نجوم أكثر شباباً كما يقال في الأوساط الإنتاجية، ومعاملته في بعض الإذاعات العربية بطريقة « إعلانية» مدفوعة... وكل ذلك يقاومه هاني شاكر بإرادة صلبة وشجاعة لكنها عاجزة عن التغلب عليها، ولذلك فقد غاب نسبياً عن «الشاشة» وأحدث نوعاً من الاشتياق إليه، ومن دون أن يطفئ هو ذلك الاشتياق بما يناسب من الأغاني القادرة على الصمود بقوة على مدى أعوام ثلاثة متتالية..

والأسئلة عن الغياب، والحضور «شبه الضائع» لهاني شاكر، يمكن أن تؤدي الى أسئلة أكبر:

- هل جيل هاني شاكر كله، في الميزان، اذا ما أجرينا مقارنة بينه وبين بعض أبناء جيله الذين «استراحوا» قليلاً أو كثيراً ؟

- وإلى متى قد يطول ذلك؟

وكما فعلت أغنية «عللي الضحكاية عللي» في كتابة مرحلة جديدة شبابية لهاني في الثمانينات، هل يحتاج الأمر أغنية اليوم فقط أم ماذا ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع