أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الأمم المتحدة تصدر تقرير تأثير حرب غزة على صحة المرأة مصر تخسر 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس جراء تداعيات حرب غزة محافظ إربد يطلع على جاهزية عدة مناطق استعدادا لفصل الشتاء فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد غارات اسرائيلية على الحديدة اليمنية "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا الوزير العودات: الظروف الإقليمية تفرض علينا ترتيب بيتنا الداخلي كتلة هوائية خريفية تقترب من الاردن أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة الاسد : نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد الاحتلال: أكثر من 20 عنصرا من حزب الله كانوا برفقة نصرالله قتلوا الجمعة.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رصاص الأسد ينهي حياة "زهرة الحرية"...

جلنار قتلت وبقيت ذكراها تلهم الثوار

رصاص الأسد ينهي حياة "زهرة الحرية" .. أصغر ناشطة سياسية في سوريا - فيديو

28-09-2012 04:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

اتخذ اسم جلنار الذي يعني وردة الرمان في اللغتين الفارسية والتركية، في سوريا معنى آخر، وإن اشترك الدم مع لون الرمان الأحمر.

فقصة جلنار السورية، أو "زهرة الحرية" كما أطلق عليها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل عدة أبعاد، فهي طفلة لم تكن تبلغ من العمر سوى سبعة أعوام عندما قضت في الرابع من فبراير الماضي برصاصة لجنود النظام عندما كانت تنظر من شباك غرفتها لتعرف ماذا يجري في الخارج.

وبعد أن رسمت العديد من اللوحات التي مجدت الثورة وانتقدت النظام، على الرغم من صغر سنها، فاستحقت عن جدارة لقب ريشة الثورة البريئة.

لكن قصتها لم تنته عند مقتلها، الذي كان مؤثراً في مدينتها، ما دفع العديد من النشطاء في دمشق إلى تدشين العديد من الصفحات التي تحمل اسمها في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً أن قوات الأمن منعت مشيعيها من الرجال من دفنها، الأمر الذي اضطر نساء المدينة إلى مشاركة والدتها في دفنها.

وقد أضحى مقتل جلنار حدثاً ملهماً للثوار الذين وجدوا في اسمها عنواناً جديداً لكتابة ثورتهم، ورمزاً للطفولة الثائرة بوجه النظام، فالحديث عن مشاركاتها السابقة في المظاهرات الشعبية، ورسوماتها الداعمة للثورة لا ينتهي.

فجلنار التي حاول النظام معاقبتها على رسوماتها الداعمة للثوار، أضحت بعد موتها رمزاً للطفولة المستباحة، فيما رسوماتها تحتل صدر المعارض الدولية.

وعلى الرغم من أن جلنار رحلت، لكن قصتها بقيت وكذلك رسوماتها التي جسدت في تاريخ سوريا الحديث قصة أصغر ناشطة سياسية اختلطت ألوان ريشتها الصغيرة بأحلام كبيرة طالما هتفت من أجلها طلباً للحرية.

العربية  


 
 







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع