أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44211 شهيدا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لبنان ، بالريموت كونترول

لبنان ، بالريموت كونترول

04-01-2010 12:37 AM

طريفة ومسليّة هي السياسة اللبنانية ، ومن الممتع حقّاً متابعة تصريحات السياسيين اللبنانيين التي تتناقض بين شهر وآخر ، وبدا حفل الغداء الذي أقامه وئام وهّاب لوليد جنبلاط وضمّ مختلف أنواع الزعماء ممثلاً حقيقياً لما نقول. وليد ووئام تبادلا اتّهامات غير طبيعية على مدار السنوات الأربع الماضية ، وقال كلّ واحد في الآخر كلاماً قبيحاً ومن تحت الزنّار ، ولكنّ القبلات أمس كانت حارّة ، والكلمات المتبادلة التي حملت ما يشبه الغزل تشي بصداقة عُمر بين الاثنين ، ويا دار ما دخلك شرّ. هذا المشهد يتكرّر يومياً على شاشات الفضائيات ، وبين الزعماء الذين كانوا ألدّ أعداء الأمس ، وباستثناء واحد أو اثنين ، فالجميع أحبّاء من عون والحريري إلى جنبلاط ونصرالله إلى فرنجية والجميّل إلى وإلى وإلى من رجال يمثّلون الشارع اللبناني ، ويُفترض أنّ هذا الشارع سيصدّقهم هذه المرّة ، كما صدّقهم في المرّات السابقة. تثبت الآن ، أكثر من أيّ وقت مضى ، حقيقية أنّ العامل الداخلي اللبناني محدود التأثير في السياسة اللبنانية ، والعداوات التي تبدو متأصّلة في وقت ، وتعود وتصبح صداقات ، ليست أكثر من إدارة خارجية بالريموت كونترول ، من هنا وهناك ، من أطراف عربية أو إقليمية أو دولية ، ولا يفعل الزعماء سوى ما يأتيهم من أوامر لا أكثر ولا أقلّ ، وفي زمن مصالحات عربية كبيرة يبدو لبنان هادئاً وهو كذلك هذه الأيام.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع