أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني المومني: أخطر ما يحدث في المنطقة هو اغتيال الحقيقة وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني مباحثات بين وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا بشأن لبنان الاحتلال: اعتراض مسيرتين قادمتين من لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي حجاب : الاسد يستخدم الاسلحة الفتاكة و البراميل...

حجاب : الاسد يستخدم الاسلحة الفتاكة و البراميل المملوءة بالمتفجرات لحرق أكبر عدد من المواطنين

29-09-2012 06:43 PM

زاد الاردن الاخباري -

في أول لقاء له بعد الانشقاق عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أكد رياض حجاب، رئيس الوزراء السوري السابق، لـ"العربية"، أنه أيقن بضرورة الانشقاق والرحيل عن سوريا، عقب لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد في القصر الجمهوري تمسك خلاله الأخير بالحل العسكري للأزمة.

وقال حجاب إن ما قام به الأسد من "استخدام كافة الأسلحة الفتاكة ضد شعبه غير مسبوق تاريخياً، ومنها إلقاء البراميل المملوءة بالمتفجرات لحرق أكبر عدد من المواطنين"، متوقعاً أن "يستخدم الأسد السلاح الكيماوي ضد الثورة في أي لحظة".

وقال حجاب، للزميلة جيزيل خوري في برنامج "ستوديو بيروت"، إنه لم يكن يرغب في قبول تشكيل الحكومة، ولكن مستشاري الأسد نصحوه بالقبول، موضحاً أن رفض هذا المنصب لم يكن مقبولاً في سياق التعامل مع النظام السوري الحالي.

وأوضح أنه تحدث مع الأسد لدى قبوله تكليف تشكيل الحكومة عن رؤيته لدور الحكومة في "إجراء إصلاحات على الأرض ومحاسبة مرتكبي الجرائم"، وأنه أبلغ الأسد بأنه لن يقوم إلا "بما يرضي الله ويكون في صالح الوطن وأبنائه"، وأن الأسد وافق على الاقتراحات، مشيراً إلى أن "وجود وزارة للمصالحة الوطنية في حكومته كان انعكاساً لهذه الرؤية، ومحاولة للسعي وراء بصيص من الأمل".

وتولى حجاب رئاسة الحكومة السورية في 6 يونيو/حزيران الماضي، وانشق في 6 أغسطس/آب الماضي، أي بعد شهرين فقط. وكان يشغل منصب وزير الزراعة في الحكومة السورية السابقة.

وحول مهمة المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، قال حجاب "إن الحل لن يكون إلا عن طريق الجيش السوري الحر".

وقلل حجاب من احتمالات قدرة المجتمع الدولي على حل الأزمة السورية بعد 19 شهراً من تفجر الصراع، مؤكد أن "الحل هو تسليح الجيش السوري الحر بأسلحة نوعية قادرة على إحداث تغيير على الأرض".
"لا أسعى لتشكيل حكومة"

وأعلن أنه لا يسعى إلى تشكيل حكومة سورية، وليس مؤيداً لاتخاذ هذه الخطوة إلى حين توفير مناطق آمنة، تتيح لهذه الحكومة التواصل مع مجالس محلية تابعة لها في المناطق السورية لتحقيق إنجازات على الأرض.

وأفاد أنه يعمل على إيجاد مكون سياسي من خلال "توسيع إطار المجلس الوطني السوري الحالي حتى يكون قادراً على استيعاب كافة أطياف المعارضة".

وشدد على أن النظام السوري في أسوا حالاته، وأن الوضع الاقتصادي على حافة الانهيار، وأن الدعم السوري والإيراني هو الذي أبقى النظام حتى الآن.

وأكد حجاب أنه انشق "كي لا يكون خائناً لوطنه ولشعبه، ولكي يرضي الله أولا، وحتى لا يتحمل مسؤولية إراقة قطرة دم واحدة".

وقال إنه فوجئ يوم تشكيل حكومته بقصف محافظته "دير الزور"، رغم أنه طلب من الرئيس السوري عدم قصفها.

ثم جاءت المفاجأة التالية لحجاب - على حد تعيبره - عندما ألقى بشار كلمة عقب تشكيل الحكومة، أكد فيها أن حكومته هي حكومة حرب، ولم يشر إلى المصالحة الوطنية أو التغيير.

وأبان أن المؤسسات محيدة تماما في سوريا، وأن الأسد يخضع لتأثير أبناء خاله رامي وحافظ مخلوف أكثر، مقارنة بشقيقه ماهر قائد الفرقة الرابعة، التي تقوم بدور في قمع الثورة.

وأعلن أن توقيت انشقاقه، الذي جاء بعد أقل من شهر من تفجير وقتل أعضاء خلية الأزمة، لا علاقة له بهذا العمل النوعي.
الأسد يؤكد على الحسم العسكري

وكشف أنه تحدث كثيراً مع الرئيس السوري خلال الشهرين اللذين أمضاهما في رئاسة الحكومة، محاولاً إقناعه بأنه "لا يوجد رئيس ينتصر على شعبه"، وقال للرئيس السوري إنه لم يتوجه إلى شعبه بخطاب مباشر منذ بداية الأزمة، ولكنه لم يجد قبولاً من الأسد.

وذكر أنه بعد تفجير خلية الأزمة، بادر مع أعضاء من القيادة القطرية لحزب البعث بالاجتماع مع الأسد وإبلاغه أن الحل الأمني والعسكري لن يجلب إلا الدمار.

وقال: طلبنا مقابلة الأسد في القصر الجمهوري، قبل انشقاقي بعشرة أيام، ولكنه فاجأنا برفض التفاوض مع معارضة غير وطنية أو مع جماعات مسلحة، على حد تعبير الأسد.

وأضاف حجاب أنه عندما أبلغ الرئيس في وقت لاحق بأن روسيا وإيران تتحدثان عن ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة، سارع بشار إلى التأكيد على ضرورة الحسم العسكري. وعلق حجاب قائلاً إنه ساعتها أيقن بضرورة الرحيل.

وشدد حجاب على أنه لم يرتب لانشقاقه مع أي دولة، ولا مع المخابرات الأمريكية، وأن أخاه الأصغر هو من رتب عملية الانشقاق مع كتائب دمشق.
"جندي في صفوف الثورة السورية"

وعن موقعه الحالي بين صفوف المعارضة السورية، قال إنه جندي في صفوف الثورة السورية، يسعى للتواصل مع كافة الأطياف، وتوحيد جهود المعارضة، موضحاً أنه سيتم قريباً توحيد كافة كتائب الثورة السورية تحت قيادة عسكرية موحدة. وقال إن الجيش السوري الحر سيواصل القيام بعمليات نوعية لإسقاط النظام.

وقال إن زياراته إلى ألمانيا وقطر وفرنسا والسعودية وتركيا، كان الهدف منها الحصول على دعم للثورة السورية.

ودعا حجاب المنظمات الحقوقية الدولية إلى توثيق الجرائم التي يجري ارتكابها في سوريا لتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع